أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - على عتبة الردى














المزيد.....

على عتبة الردى


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


أبنائي الذين لم أنجب بعد
على عتبة الردى
يتقاسمون الانتظار
ويدعون لي بالعقم
في اوصالهم تسري البرودة
سيولا صاعقة
الدفء حلم غادر الحدود
بعدما اعتقلت الدوريات
دمع العين
وغضب الماء !

الكرسي الذي لم اجلس عليه بعد
يراني نقطة في مدى
مجبول على التشرد والموت
جثمانا يشيعه الغبار
والريح تقرا تراتيل العبور
نحو سر انكسر
في عيون النائمين
على قارعة التاريخ
مادامت الكراسي ثابتة
ونحن الخجلى من هوى التراب !

ها أنا في الغد
جمعت أحجار الذاكرة
لأنقش الأساطير المخضلة بالخوف
أرسم وجنات الفرحة
حين استجاب القدر
لدعوات المنتحر
وسمحت اللغة بالاغتسال
بالشعر والأسئلة !

تركت للأمس تضاريس الحكاية
وهوية مواطن صالح
يبحث عن خارطة انتماء
عن نشيد وطني
تقشعر له المسام
يردده الشجر
جنونا لا شفاء منه
غير الرقص تحت تراتيل الشمع
على نغمات إبريق
لا يعرف شواطيء " اليونان "
ولا ضفاف الهوى
حيث تشتعل قناديل الشهوة
يحفظ فقط
تواريخ اليأس المستباح
وحبل زمهرير
يشنق التناهيد
في مقتبل الفجر !
وحده الجوع هنا
يملي الكلمات
يرسم صورا عذراء لشاعر
لا تعرفه الميادين
خشبات الردح
لكنه وحده
يكتب التاريخ الخلفي
للمدن المنسية
وسواد الحضارات



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نخب الضجر
- جرح الذاكرة
- في كنف الذل
- وشم الهزيمة
- نشوة الارق
- على رفوف الغبار
- ابتسامة الجوكاندا
- على سراط الخوف
- الى الياسمين الجريح
- فجر غجري
- عند ناصية الصمت
- صخب هادر للكآبة
- حفل ولاء
- حمى الايام
- رذاذ الحلم
- نبيذ الكآبة
- حبال الريح
- غفوة ....ليس الا
- قصيد معطر بالارق
- نبيذ الصمت المراق


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - على عتبة الردى