أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - مقتدى عاجز بالدعوة للتظاهر فراح يدعو للمقاطعه!!














المزيد.....

مقتدى عاجز بالدعوة للتظاهر فراح يدعو للمقاطعه!!


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 01:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعوة لحضر المنتوجات التركية أطلقها المخبول (مقتدى) متهماً فيها الاتراك بدعم (داعش)! ولا نعرف اسباب توقيت هذه الدعوة والغرض منها وهل هي انقلاب مقتدى على حليفه وحبيبه (اردوغان) الذي استقبلته جموع مقتدى بالتصفيق والهتاف على طول الطريق الرابط بين مطار النجف ودار مقتدى في (الحنانه) فلو سلمنا بكشف مقتدى لمصادر دعم وتمويل داعش فهل نكتفي بحضر المنتجات التركية؟! إن صحة رواية مقتدى إم تكون الاجراءات اكبر واوسع . ولماذا كثرت وتنوعت الروايات بين الدعم الخليجي لداعش او تركيا او امريكا او ايران او اسرائيل او او او..!!. سوف نعرف ان اطلاق هذه التهم بحد ذاته مقصوده والغرض منها إبعاد الشبهة عن الداعم الاساسي والرئيسي لداعش في العراق! فكل المؤشرات والدلائل تؤكد تورط (السيستاني) بنشوء وتعاظم وتمدد داعش بالعراق من خلال الدعم المقدم لرئيس الحكومة السابق (المالكي) الذي نال ثقة السيستاني واصبح ابن المرجعية وسلاحها وسندها. وبالعودة لمقتدى الذي يتهم الأتراك ويطالب بمقاطعة بضائعهم اليس من الاولى بك ان تنتقم لمقتل ابيك من قاتله السيستاني الذي امضى على تصفيته مع النظام السابق! فاذا كنت عاجزاً ان تنتقم لأبيك واخذ الثار من قاتله فكيف تدعي انك قادر على قيادة تياره الذي اسسه بدمه؟! لتاتي انت فتفرط به وتبدده وتجعل منه مليشيات سائبة اجرامية, فهل نسيت زياراتك المكوكية لتركيا وعقد جلسات سرية في مقر المخابرات التركية كي تحضى بدعمها وترضع من نفس الثدي الذي تتهم داعش بالرضاعة منه!. فكيف تضع يدك بيد السيستاني وهو الراعي الحصري والمنتفع من وجود داعش. عندما سلم ابن المرجعية المالكي ثلث العراق للدواعش بدون قتال وسلمهم كل الاسلحة والمعدات التي مكنتهم من بسط نفوذهم في العراق وسوريا. ليصبح السيستاني راعي للجميع ومستاكل بهم عندما اصبحت زمام المبادرة بيده وتم مصادرة دور الدولة والحكومة عندما اصدر فتوى التقاتل بين الطوائف وزج بالابرياء الى محرقة مدبرة مسبقاً. وهنا نسال مقتدى أليست دول الخليج متهمه ايضا بدعم داعش كما تدعون؟ فلماذا تقبض منهم الأموال والعطايا التي من خلالها اخذت تحشد بالتظاهرات (المليونية) للحفاظ على وجودك في العملية السياسية وتعزيز نفوذك فيها بعد زياراتك المتكررة للسعودية وقطر. فنقول لك يا مقتدى اذا تريط تطبيق قاعدة انا اتكلم اذن انا موجود فنقول لك تكلم كما تريد فانت غير موجود وفارغ ومعتوه ولا وزن لك وهذا معلوم من قبل اتباعك قبل خصومك وقد انتبه القسم الاكبر منهم واتضحت لهم حقيقتك وباتوا لا يصغون لك والدليل على ذلك عجزكم اليوم عن تحشيد نصف ما كنت تحشده في التظاهرات السابقة وهاهو الشهر الذي طلبته مهله انقضى ودخلنا بالشهر الثاني وانت عاجز عن دعوتك انصارك للتظاهر واخذت تصب جام غضبك على الشعب وتطالبه بدعمك, فليس من الغريب عليك ان تدعو الى المقاطعه والشجب والاستنكار والتنديد علها تغطي على فراغك وهزالتك وفشلك.



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهاد المتعة الكفائي يطيح بجهاد النكاح الداعشي!!
- مقتدى.. يدعي الإمامة في اجتماع بجناحه العسكري !!
- بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاض ...
- مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحز ...
- السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من ا ...
- إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق
- تمخض التيار فولد فأرة ..
- المنطقة الخضراء.... تنتصر
- مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين
- خطيييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من(ديا ...
- صراع عمار الحكيم والعبادي وملف فساد ..( الحشد الشعبي)
- أبو مهدي المهندس...إشرد
- هادي العامري..إشرد
- مقتدى إشرد
- الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة! ...
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)
- إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


المزيد.....




- من هي كلاوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك؟
- القضاء الباكستاني يبرئ عمران خان من تهمة تسريب أسرار دولة
- مودرايا تكشف سبب رفض زيلينسكي الاستفسار لدى المحكمة الدستوري ...
- برلماني مصري يتحدث عن مفاجآت بعد استقالة الحكومة.. وآخر يعرب ...
- الحيوانات ترقص أيضاً والإنسان يقلّدها
- هل تعد السياحة نقمة على السكان المحليين؟
- فيديو: مشاهد مؤلمة لعائلات تودع قتلاها بعد قصف إسرائيلي عنيف ...
- بسبب بالونات تحمل القمامة... كوريا الجنوبية تعلق اتفاق السلا ...
- نتنياهو: ما عرضه بايدن ليس دقيقا والحرب ستتوقف لإعادة الرهائ ...
- ردا على -شهر فخر للمثليين-.. حانة أمريكية تحتفل بمستقيمي الج ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - مقتدى عاجز بالدعوة للتظاهر فراح يدعو للمقاطعه!!