أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - كهلان القيسي - هل أطاح زلماي وعمار الحكيم بعلاوي- باتفاقات سرية؟؟














المزيد.....

هل أطاح زلماي وعمار الحكيم بعلاوي- باتفاقات سرية؟؟


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1407 - 2005 / 12 / 22 - 11:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


معلومة وصلتنا اليوم من إن هناك اتفاق سري برعاية أمريكية بين قائمة التوافق العراقية( عدنان الدليمي) وقائمة الائتلاف الشيعي برئاسة الحكيم, وان المطلب الأمريكي:عليكم التوافق وتشكيل الحكومة, وحسب المصدر إن صح فان أهم مطلب للسنة هو عدم تولي الجعفري وتنحية صولاغ ( وهذا ما دفع الجعفري للاستنجاد بالصدر ألان)، ويعتقد انه تم الاتفاق على ذلك.ويدعم كلامنا هذا بعد اللقاء صرح الدليمي بأنه سيكون راضي عن نتائج الانتخابات.وأيضا هناك براغماتية طارق الهاشمي الذي تسلم الرسالة من تركيا، عما سوف تؤول له الأمور السياسية المستقبلية في العراق، فلتركيا ما يكفي من الخبرة لتعبير هذه الرسالة إلى الهشمي.ونعتقد إن بعض أفراد الحزب الإسلامي انخرطوا في المشروع الأمريكي من اجل المناصب، منذ أن ساندوا التصويت على الدستور.وذكائهم بجذب العليان والدليمي وهما المحركان الرئيسيان للمسلحين في العراق باستثناء القاعدة طبعا، وبهذا ضمنت أمريكا الهدوء ولو النسبي في مناطق التوتر. لان الطرفان الآخران وهما علاوي والمطلق لا يستطيعون تحريك الشارع كما تفعل قائمة الدليمي.
أما على الصعيد البعيد المدى، فان هناك زيارات لأمريكا تمت من قبل جهتين, الأولى عمار الحكيم, والثانية للجلبي وعادل عبد المهدي. الظروف التي أحاطت بالزيارتين، وما نتج عنهما من لقاءات سرية وعلنية تظهر إن هناك اتفاق سري سياسي واقتصادي. أما الاتفاق السياسي فقد مهد له عمار الحكيم، لتولية حكومة شيعية مهادنة للأمريكان وذات عامل ضغط على دول الخليج، ليكونوا ايضا ورقة رابحة بيد الأمريكان تحريكها متى شاءوا, كما هو الحال في زمن صدام وان اختلف الهدف، هذا إذا عرفنا إن الائتلاف الشيعي بقيادته وحوزاته هو الطرف المهادن للاحتلال. وبهذا ستكون حصة الأسد من الحكومة لصالحهم.أما ألجلبي فقد كان يبحث عن شركات النفط، وقد افلح في بعض التعهدات ولكن هذه الشركات تريد قوة سياسية وعسكرية على الأرض وهذا لا يملكه ألجلبي في الوقت الحاضر. أما عادل عبد المهدي فهو المعول عليه والذي لا يقل أهمية في التعامل مع الشركات النفطية الأمريكية, ولا يوجد هناك أدنى أي شك بان المهدي قد وعدهم خيرا.
من خلال ما تقدم ستنشأ حكومة دينية ملونه من الطرفين وسيطبق كل منهما شعائره ولو في المناطق التي يمثلونها, وهذه الأمور ستفرز دعاة دينين يجبرون الحكومة على اتخاذ قرارات من غير صالح الطبقات الأخرى، وخصوصا العلمانيين منهم. ثم بعد ذلك يتفق الطرفان الشيعي والسني مع الأمريكان على جدول انسحاب من المدن فقط، على أن تقام لهم قواعد عسكرية دائمة بعيدة عن المدن. هذا ما هو متوقع خلال الفترة القادمة.
خسران الطبقة المثقفة والعلمانية
لقد وقع السيد علاوي العلماني ضحية تجاذبات كبيرة اكبر حتى من النفوذ البريطاني الداعم له، فقد سحب البساط من تحت قدميه، لان الأمريكان وجودوا فيه الشخص الذي قد يجلب بعض الوطنيين والمثقفين والتكنوغراط الذين سيضغطون عليه لتطبيق سياسة نفطية واقتصادية لا توافق مزاج الشركات النفطية الأمريكية، هذا إذا ما عرفنا إن السيد بلير نفسه قد خرج من اللعبة الاقتصادية من وراء احتلال العراق، وهناك كلام كثير من الشركات البريطانية تلوم بلير بأنه لم يقدم لها أي شيء وترك الملعب إلى الشركات الأمريكية.أما ما يريده الأمريكان في المرحلة الحالية هو التهدئة ،والتهدئة هذه لا تتم إلا بموافقة الطرفين الإسلاميين الرئيسيين وهما يمتلكان المقومات الأساسية لتحريك الأتباع ضد الأمريكان. والأمريكان لا يهمهم من سيحكم على شعبه وبأي طريقه حتى وان كان ذلك في قمع للحريات الشخصية والعامة، وحتى لو ضحى الحاكم بالشعب كله، ولو كان الأمريكان يملكون ذرة من الرحمة على الشعب العراقي، لما جوعوه وأذلوه 13 عاما في حصار وألان يستخدمون كل أنواع الإذلال وحتى استخدام الإبادة الجماعية
وبذلك تكون الفئة العلمانية قد خسرت خسارة كبيرة في العراق، هذا إذا علمنا إن هذه الطبقة لا تستطيع الولوج إلى الشارع الشعبي لأنه مقفل ومحكوم من قبل المليشيات, لذلك سيبقى الوضع عما عليه في الفترة القادمة.
استثناءات متوقعه, وهي إن الإئتلاف قد يخل بالاتفاق مع السنة ويستأثر بالسلطة وهذا سيكسب علاوي وقائمة قوة كبيرة. أو هناك أمل ضعيف في انسحاب الصدريون والفضيلة وهم يشكلون حوالي 50% من قائمة الائتلاف نتيجة صراع على المناصب، واختلاف عما ينادي به الصدر وهو خروج الاحتلال وهذا ما لا تدعوا إليه قائمة الحكيم.
إن ما اقترح أعلاه هو بالاستناد على حقائق على الأرض، لكن وكما هو معلوم فانه لا يوجد ثوابت في السياسة خصوصا في العراق في هذا الظرف, نتمنى أن يتعقل الجميع والنظر إلى مصلحة الشعب العراقي الذي عاني الكثير، وأول الغيث تلقاه هذا الشعب وهو الخطوة الأولى من مطالب منظمة التجارة العالمية وابنك الدولي وهي خصخصة الاقتصاد، خصوصا القطاع النفطي، ونعتقد انه من الخطأ ألان التقرب من منظمة التجارة العالمية لأنها ستؤدي إلى صراعات ومعانات للعراقيين لا حصر لها. ننتظر ونرى......................



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاب وانتقام متجدد في خرائبِ الفلوجة
- أمريكا: تَدْعو إلى طرد وزيرِ داخلية العراق لتعذيبه السجناء ا ...
- توقعات ما بعد انتخابات العراق
- إذا غادرت أمريكا العراق؟؟ما الذي سيحدث، نظرة من الداخل
- إيران تَدير العراق عبر مليشيات بدر- وثيقة دامغة ضد وزير الدا ...
- الحرب الجويةَ المخفية في العراق
- رعب النِساء الحوامل في طرقِ بغداد الخطرة
- تلاشى حلم عودة العراقيين
- نظرة على الجماعات المسلحة في العراق: من هم وكيف يقاتلون.
- شارون في كردستان بلا عربان
- -السفر مَع أولادِ السوء-، نشوء فرقِ الموت العراقيةِ
- الحرب القذرة: تعذيب وتشويه العراقيين, وحرقهم بالفسفور هذه بغ ...
- وحوشنا في العراق: خفايا وأسرار تمس الحكومة العراقية
- فرق الموت السرية، مغاويرِ شرطة العراق الجدد
- أرامل السواد: قصة الاستشهاديات المسلمات من الشيشان إلى بغداد ...
- الأكراد يُريدونَ سَحْب المستثمرين إلى العراق الآخر
- نابلم، فسفور، تعذيب، حرق، ودريل التثقيب، واسود هل هذا هو ثمن ...
- القصّة الحقيقية وراء السرقاتَ الكبرى للمتحفِ العراقي.
- أسطورة ألزرقاوي: بين الأمن الكردي والأمن الأردني
- إرهاب توماس فريدمان


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - كهلان القيسي - هل أطاح زلماي وعمار الحكيم بعلاوي- باتفاقات سرية؟؟