أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - أمريكا: تَدْعو إلى طرد وزيرِ داخلية العراق لتعذيبه السجناء السنة














المزيد.....

أمريكا: تَدْعو إلى طرد وزيرِ داخلية العراق لتعذيبه السجناء السنة


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1405 - 2005 / 12 / 20 - 08:47
المحور: حقوق الانسان
    


إنّ الولايات المتّحدةَ تَضْغطُ لطرد بيانِ جبر، الشيعي وزيرِ داخلية العراق، الذي اكتشفت بان منتسبيه أوجدوا ليُعذّبوا السجناءَ السنّةَ. مَع توقع دور سني مضمون وقوي في حكومةِ العراق القادمة على ما يبدو بعد إقبالهم الشديدِ في انتخابات الخميسِ، فان المسئولون أمريكان يُريدونَ أَنْ يَضْمنوا بأنّ المناصب الوزارية لَنْ تَستغلَّ من الطائفيةِ أَو التحزبيّةِ. وقد إشتكى السُنّةَ لمدة طويلة بأنّ وزارةَ الداخلية إحدى أسوأ المنتهكين.
تفتيش معسكري إعتقال عشية الانتخابات هذا الإسبوعِ كشف عن حوالي 800 نزيلِ، العديد مِنْهم مراهقين، يعانون ظروفا سيئة جدا تحت حراسِة وزارةِ الداخلية. العشرات منهم كَانَ لِزاماً أَنْ يرسلون إلى المستشفى نتيجة للإصاباتِ التي لحقتهم مِن قِبل الحرّاسِ.
ظَهرتْ هذه الفضيحةُ لتَأكيد الإدّعاءاتِ السنيّةِ بان شرطةِ بغداد أَصْبَحتْ ذراعَا للمجلس الأعلى للثورةِ الإسلامية في العراق. وقد اتهم السّيد صولاغ, (مسؤول في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراقِ)، إتّهمَ بإسْتِئْجار المنتسبين بشكل رئيسي من لواءَ بدر. الرغبة التي يراها السنة لإيقاْف الإنتهاكاتِ المرتكبة مِن قِبل الحكومة، كَانتْ عاملا رئيسيا في إقْناع العديد مِنْ السُنّةِ للإشتِراك في التصويت هذا الإسبوعِ.
منذ الكُشِفَ عن مركزِ التعذيبِ الأولِ، اتخذ السفيرَ الأمريكيَ زلماي زادة، الخطواتَ لمَنْع التعذيب مجددا وكان الضبّاط الأمريكيون محاطون بقواتِ وزارةِ الداخلية ومغاويرِ الشرطةِ عندما يُهاجمونَ أوكار التعذيب سويّة مع مسئولين مِنْ وزارةِ حقوقِ إنسان العراق، الذين أيضاً يَعْملونَ تفتيش مفاجئ للسجونِ ومعسكراتِ الاعتقال.
أرادَ صولاغ التقليل من أهمية موضوع التعذيب بقوله انه فقط سبعة أشخاصَ كَانوا قَدْ عُذّبوا من مجموع أكثر مِنْ 170 وَجدوا اثناء التفتيشِ الأولِ في مخبأ سري تحت الأرض مُدار من قبل موظّفيه في ضاحيةِ الجادرية. لكن السّيدَ خليل زادة أعلن مؤتمر صحفي هذا الإسبوعِ بأنّ هناك أكثر مِنْ 100 حالة انتهاك. وَوصفَ المعاملة السيئةَ بأنها أسوأ بكثير مما أعلن حولها.
في يوم الإنتخابات فان زادة جَعلَ الأمر واضحاً في مقالةِ في الواشنطن بوستِ التي طلب فيها بأنه يجب طرد صولاغ أو نقله إلى وظيفة أخرى.وانه" من الأهمية بان يَكُونُ وزراء الأمنِ مؤتمنين من قبل كُلّ الجاليات ولا يَجيءَ بعناصرِ من المليشيات الموالية. وكذلك يجب اختيار الوزراءِ الرئيسيينِ ليس فقط للإعتباراتِ السياسيةِ لكن أيضاً للكفاءة ويتوجب على الحكومة القادمة أَنْ تَضعَ تأكيدَات أكثرَ على حقوقِ الإنسان."
معسكر الإعتقال الثاني المكتشف كَانَ أكبرَ مِنْ الجادرية مقره في الإسطبلاتِ القديمةِ التي كانت مستعملة من قبل إبنِ صدام حسين الأكبر، عُدي، إحتوى أكثر مِنْ 600 رجل وطفل.ظهرت عليهم إشاراتَ لأسوء تعذيب كما قالَ السفيرَ هذا الإسبوعِ. المركز كَانَ مُدار من قبل لواءِ الذئب,- وحدة مغاوير شرطةِ- التي يتهمها السُنّة بإدارة فرقَ الموت التي تَستهدفُ رجالَ الدين والسياسيين السنّةَ.صولاغ ينكر هذا.
وفي قرص(DVD) اطلعت عليه الغارديان وفر من قبل صالح المطلق،وهو سياسي سني، يَظْهرُ مقابلاتِ مَع السجناءِ سجّلَ أثناء التفتيشِ المفاجئِ للإسطبلاتِ. المِئات من المعتقلين تَقِفُ أَو تَجْلسُ في قاعة كبيرة، متراصين جداً بشكل بِحيث ليس هناك َ مكان للنوم لكُلّ شخصِ.



واحداً بعد الآخر يَتقدّم المحجوزون، ليظهروا الضرب القاسي على ظهورِهم، أصابع سحبت منها الأظافر حروق سيجارة على أكتافِهم، وجروح حادّة في الرأس، في حالةِ واحدة راس ملطّخ بالدم حتى الدماغِ. "العديد مِنْ الضحايا كَانوا مراهقين، البعض اصغر من 15 عاما, عايدة عسيران، نائبة وزير حقوقِ الإنسان َ، قالتَ أمس. "البعض أُطلقوا سراحهم. الآخرون نقلوا إلى قسم خاص بالأحداث.

الكاتب: جونثان ستيل
المصدر الكارديان البريطانية
تاريخ النشر: 17-12-2005


ترجمة: كهلان القيسي



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توقعات ما بعد انتخابات العراق
- إذا غادرت أمريكا العراق؟؟ما الذي سيحدث، نظرة من الداخل
- إيران تَدير العراق عبر مليشيات بدر- وثيقة دامغة ضد وزير الدا ...
- الحرب الجويةَ المخفية في العراق
- رعب النِساء الحوامل في طرقِ بغداد الخطرة
- تلاشى حلم عودة العراقيين
- نظرة على الجماعات المسلحة في العراق: من هم وكيف يقاتلون.
- شارون في كردستان بلا عربان
- -السفر مَع أولادِ السوء-، نشوء فرقِ الموت العراقيةِ
- الحرب القذرة: تعذيب وتشويه العراقيين, وحرقهم بالفسفور هذه بغ ...
- وحوشنا في العراق: خفايا وأسرار تمس الحكومة العراقية
- فرق الموت السرية، مغاويرِ شرطة العراق الجدد
- أرامل السواد: قصة الاستشهاديات المسلمات من الشيشان إلى بغداد ...
- الأكراد يُريدونَ سَحْب المستثمرين إلى العراق الآخر
- نابلم، فسفور، تعذيب، حرق، ودريل التثقيب، واسود هل هذا هو ثمن ...
- القصّة الحقيقية وراء السرقاتَ الكبرى للمتحفِ العراقي.
- أسطورة ألزرقاوي: بين الأمن الكردي والأمن الأردني
- إرهاب توماس فريدمان
- صناعة القتل- حقيقة المرتزقة في العراق-ج2
- صناعة القتل- حقيقة المرتزقة في العراق-ج1


المزيد.....




- -شهادات مرعبة- ودعوات لوقف الحرب.. عشرات آلاف النازحين يفرون ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة
- ما الذي يعيق عودة اللاجئين السوريين من لبنان لبلدهم؟
- رائد فضاء في مهمة لفتح الفضاء أمام ذوي الاحتياجات الخاصة
- أكسيوس: تدابير جديدة تخص طالبي اللجوء في أميركا تصدر قريبا
- انعكاسات الأحداث الجارية على الوضع الإنساني في غزة؟
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسؤولين أمميين حو ...
- اقتحام رام الله والبيرة واعتقال 3 فلسطينيين بالخليل وبيت أمر ...
- عودة النازحين.. جدل سياسي واتهامات متبادلة
- الخارجية الأردنية تدين الاعتداء على مقر وكالة -الأونروا- في ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - أمريكا: تَدْعو إلى طرد وزيرِ داخلية العراق لتعذيبه السجناء السنة