أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - نابلم، فسفور، تعذيب، حرق، ودريل التثقيب، واسود هل هذا هو ثمن الديمقراطية؟؟














المزيد.....

نابلم، فسفور، تعذيب، حرق، ودريل التثقيب، واسود هل هذا هو ثمن الديمقراطية؟؟


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1381 - 2005 / 11 / 17 - 10:54
المحور: حقوق الانسان
    


لا تتعجبوا فهذه هي ديمقراطية الشرق الأوسط الكبير ( الولايات الشرق أوسطية المتحدة) على وزن الولايات المتحدة الأمريكية, التي وصفها كاتب غربي ب الولايات المتحدة للتعذيب.
العراقيون من أذكى شعوب العالم على الأقل الطبقة المثقفة منهم, ويعرفون بالضبط ماذا يريدون, ولكن السر العجيب إنهم لحد ألان لا يعرفون ماذا تريد أمريكا منهم رسميا.
إنهم يريدون بلد ديمقراطي يعيشون فيه بسلام ويتقاسمون خيراته التي تكفي بلدانا وليس بلد واحد. ويريدون أن يتنعموا بالعلم والمعرفة والانترنت والسفر والبعثات الدراسية ولقمة هنئية لا خوف ولا وجل. نعم كانوا محرومين منها, وجاءهم الفرج من أمريكا التي ترش الحرية على بلدان العالم كما يقول بوش في خطاباته, ولكن هذا الرش كان ليس رش الحرية بل رش الدم ورش الإرهاب الذي صنعوه واستوردوه إلى العراق, كان هناك إرهاب في العراق, نهم إرهاب السلطة التي ترهب من يقترب من كراسيها, ولكن الإرهاب الأمريكي اعم واشمل مما كنا الشعب يعيشه.
كل الأكاذيب صاغوها وشاركهم عراقيون في ذلك, وصدقهم البعض وتحالف معهم من اجل تمرير أهدافه, وما كانت النتيجة. أسلحة الدمار الشامل, التعذيب, الاستبداد, وأهداف غير معلنه, نعم صدقكم البعض وتماشى معكم, وهجمتم علينا كالوحوش الكاسرة ورششتم ديمقراطيتكم الدموية بالفسفور الأبيض والنابالم والعنقودية علينا من الحلة إلى تل أعفر
ادعيتم تحريرنا من: أسلحة الدمار الشامل الكاذبة، استخدمتومها ضد الجيش أولا في مطار بغداد ومن ثم في بغداد و الفلوجة, حرقتم الناس وذابت أجسادهم المهترئه من حصاركم الذي دام 13 عشر عجاف في فسفوركم الأبيض علما إن الشعب كان يأكل الشعب فيها علف من الدرجة الثالثة. فكيف لهذه الأجسام المنهكة أن تتحمل آلة دمار شامل، من كان ارحم منكم على هذا الشعب. التعذيب، نعم كان هناك تعذيب لمن يريد الاستيلاء على سلطة الحاكم, ولكن تعذيبكم شمل الجميع حتى وان كان فلاحا يزرع حقله, كل أنواع التعذيب استخدمتم ضد الشعب الذي تحررون, بالمناسبة هو يعرف ذلك ومنذ أول يوم

الاستبداد جلبتم أناس كانوا يسمونكم الشيطان الأكبر( الرهبر) ووضعتموهم في السلطة وماذا كانت النتيجة من تعاونكم معهم سياسة التثقيب بالدريل والسجون السرية( لا يهمنا سجونكم العالمية عبر القارات) لكن يهمنا سجون باقر صولاغكم الذي يسميكم اسيادة الشيطان الأكبر، فعلا انتم الشيطان وهو ذيله الذي قام باحتجاز 1400 إنسان طفل وامرأة وشيخ في سجون سرية, طبعا بعلم منكم.(1400 حسب جريدة الزمان من بغداد).أما الآلاف الأخرى التي تقدمونها قربانا إلى أسيادكم في طهران على الحدود الشرقية لا يعرف مصيرها لحد ألان.
نعم هذه هي هدية الذي يتعاون معكم و يقاومكم، فالاثنين تلقوا اشد أنواع العذاب, لو إن الشعب كله قاوم لما كانت الحال كما هو عليه ألان. كل أنواع الأسلحة وكل أنواع التعذيب وكل التدمير الشامل بيوت، بساتين وغيرها، كلها فعلتموها بهذا الشعب وما خفي كان أعظم.
لقد عرف الشعب العراقي ماذا يريد, ولكن نسألكم ماذا تريدون انتم، لا احد يعرف حتى الذين نصبتموهم سياف على رقاب المنهكين.
قبل عام من ألان نشرت موضوع مهم كان باسم: خطة بغداد بكين وبعض من المنبطحين اتهموني بالسفسطة من طرح هكذا موضوع بالرغم من إنني كنت الطرف العربي في النقاش، وهذه أول مرة أبوح بها بهذا السر.
يريد الغرب تحطيم أخر برج وهو بكين عبر ومن بغداد، وحينها قلت للمتحدث من الطرف الثاني: أفصحوا لنا ماذا تريدون بالضبط على الأقل نستطيع مجاراتكم وتجنب أبادتكم للبشر بهذه الطريقة الهمجية، قال لا، لا نقول لكم ماذا نريد لأنكم لا تفقهون ماذا نريد منكم وحتى وان قلناه لكم، لأنكم ألان مطلوب منكم شيء واحد أما أن تقتلوا أنفسكم أو نقتلكم. ليس في كل الأحيان المعنى الحرفي للقتل ولكن المعنى المعنوي للقتل.
حينها فكرت قليلا قبل أن أرد عليه وأسعفتني الذاكرة وقلت له: اسمح يا جنرال الحرب إن في هذه الأرض والأمة شيئا سوف لن تفقهوه, وأشياء ستدمركم وهدفكم, فقال كيف؟ قلت, لحسن الحظ أنا مؤرخ وقرأ التاريخ جيدا.
أين الاسكندر الذي وطأة قدماه ارض بابل؟, قال تقسمت إمبراطوريته بعد مماته, قلت حسنا, وأين إمبراطورية فارس التي ضمت العراق؟، قال قضى عليها والى الأبد مسلمكم الخطاب, وقلت أين هولاكو؟ قال ابتعلته حضارة العرب, وقلت أين الإنكليز؟، قال آكلو العشب وماتوا في كوت العمارة, قلت وماذا عن الأمريكان؟ قال الزمن غير الزمن, لأننا لدينا أناس منكم يقتلونكم ويسومونكم سوء العذاب وبهذا انتصرنا من فرقتكم.



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصّة الحقيقية وراء السرقاتَ الكبرى للمتحفِ العراقي.
- أسطورة ألزرقاوي: بين الأمن الكردي والأمن الأردني
- إرهاب توماس فريدمان
- صناعة القتل- حقيقة المرتزقة في العراق-ج2
- صناعة القتل- حقيقة المرتزقة في العراق-ج1
- أي أمة تَقِفُ تحت المحاكمة؟؟
- الكارديان: بغداد ألان المدينةُ الأكثر رعباً في العالمِ
- تقسيم العراق سَيولد إعادة تقسيمِ الشرق الأوسطِ
- مكالمة لبلير من بوش قبل غزو العراق: أريد غزو السعودية وباكست ...
- الدستور العراقي: إستفتاء للكارثةِ- ج 1
- هل تمرير الدستور وإعدام صدام ينهيان المشكلة
- مشكلتنا الكردية
- إلى القائل إن العراق سوف لن يخوض الحرب نيابة عن الآخرين
- سوريا، القاعدة في العراق، وأكاذيب كبيرة في عالمِ بوش- زورو
- الغرب احتضن نخبة إيرانية الولاء, راديكالية, وخَلقَ جرحاً دام ...
- ممارسات التصويت الكرديةِ قَدْ تُشذّبُ الإستفتاء العامَ على ا ...
- كَيْفَ تُؤسّسُ أجهزة إعلام حرة في مثل هذا الخوفِ والفوضويةِ؟
- عندما تتعاون الطبيعةَ مع البشر لتَكشف أكاذيبِ الجبارين
- معايير مزدوجة في العراق
- منطق القاعدةِ الإستعماريةِ – حكم الشعوب


المزيد.....




- الأونروا: ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة كاذبة ومضللة ...
- -الأونروا-: ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة في غزة -كاذبة و ...
- مشاهد من مداهمة الشرطة التونسية مقر عمادة المحامين واعتقال ا ...
- -طعنها بآلة حادة ونحرها-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الأسعد ...
- صحة غزة: استشهاد 493 كادرا صحيا واعتقال 310 آخرين واستهداف 1 ...
- إيران مستعدة لتقديم خدمات الإغاثة لأسر ضحايا الفيضانات في أف ...
- -اليونيسف-: لا مكان آمن ليذهب إليه 600 ألف طفل في رفح
- أغنية الثعبان يستعملها ترمب لـ-ذمّ- المهاجرين
- مسؤولون إسرائيليون: مفاوضات إعادة الأسرى لم تتوقف
- القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها بمخيم جباليا للاجئين شمال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - نابلم، فسفور، تعذيب، حرق، ودريل التثقيب، واسود هل هذا هو ثمن الديمقراطية؟؟