أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - تلاشى حلم عودة العراقيين















المزيد.....

تلاشى حلم عودة العراقيين


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1393 - 2005 / 12 / 8 - 10:52
المحور: حقوق الانسان
    


-عدد مِنْ اللاجئين الذين عادوا بعد سقوطِ صدام حسين تَركوا العراق مرة ثانيةً، لأنهم أفزعوا بالوضع الحالي وهو أسوأ بكثير مما تَخيّلوا.
بغداد: مشيا وعبر صحراءِ المملكة العربية السعوديةِ، وَصلَ العراقيين الستّة الحدودَ أخيراً. استقبلتهم لجنة ترحيبية رسمية مِنْ المدينةِ العراقيةِ الجنوبيةِ السماوة كانت تنتظرهم على الجانبَ الآخرَ. لكن احتفالات العودة كَانتْ قصيرة.
بعد تَشَاوُر سريع مَع عقيد في الجيشِ العراقيِ، خمسة مِنْ الرجالِ الستّة استداروا وعادَوا أدراجهم إلى العربية السعودية، بَعْدَ أَنْ قرّرَوا بأنّ المعيشة في مخيّم لاجئين كانت أكثرُ جاذبيةً لهم مِنْ المعيشة في العراق مرة ثانية.
لعقدين من الزمن حربِ وإضطهادِ وفاقةِ أدّيا بالملايينِ من العراقيين من السفر إلى الخارج. معيشة بين الغرباءِ، في بيئة غريبةِ، وإشتاقَ العديد مِنْهمُ إلى بيئتهم مسقط رأسهم.
بعد الإحتلالِ الأمريكي للعراق في عام 2003، أكثر مِنْ 250,000 لاجىء قرّروا العَودة من مخيّماتِ اللاجئين في البلدان المجاورةِ والبيوتِ المريحةِ الأبعدِ بعيداً. لكن للكثيرِين منهم، الذين عادوا لإعادة بناء العراق تبين لهم بان العودة هي صعبة لهم بل أكثر صعوبة من مغادرتهم له في الأيام السابقة.
" اشعر إنها لَيسَت بلادَي أبدا، "يقول زياد قادر، الذي هَربَ إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2002 لتَفادي الخدمة الإلزامية في الجيش العراقي. وعاد هذه السَنَةِ، وَجدَ ذلك، في ثلاث سَنَواتِ قصيرةِ، وطنه، مواطنونه، وحتى عائلته تَغيّرتْ. "أَحسُّ بأنني غريبِ. كُلّ شيء قد تغير رأساً على عقب."
زياد قادر، الذي عادَ إلى الإماراتِ مرة ثانية، هو ليس الوحيد من العديد مِنْ العراقيين الذين تَركوا البلادَ للمرّة الثانية، وهذه القضية ومن مجال أبعد تضعفُ المجتمع المدني وتقوّضُ الجُهودِ.لإعادة بناءه .
منظمة واحدة، (عراقيون لإعادة بناء العراق)، أُغرقت بآلاف من الاستمارات التعيين، عندما أعلنتْ عن برنامجِ لإعادةِ تأهيل اللاجئين العراقيينَ كي يَعْملوا كموظفون حكوميون. لكن عندما بين لهم المسؤولين بأنّ العمل بدون حرّاسِه، سَحبَ العديد مِنْ المرشّحين طلباتهم.

تَقُولُ وزارةُ الهجرةِ والمهجرين إن الحكومةَ العراقيةَ لا تُعرف كم هو عدد العراقيين الذين غادروا البلادَ منذ عام 2003. لكن احد المسئولين إعترفَ بأنّ الحكومةَ كَانتْ مدركة للسيل المتواصلِ من الطلبات وكَانَت تحاولُ إيقاف الهجرة الجماعية، من خلال توفير الوظائفِ أو المالِ أَو قطعِ الأرضي لإقْناع العائدين للبَقاء.
انه وقتا عسيرا وتضحية قاسية.إن الحالة أسوأُ حتى مماِ تَخيّلتُ، إنها منطقة حرب، هكذا يصفها زياد قادر، وهو يعمل حلاقا في الإمارات، انه مشتاق إلى التمشي بأمان على ضفاف نهر دجلة، يحلم بالتمعن في أسواق شارعه المفضل الرشيد،وسط بغداد.
بالنسبة إلى عودتِه هذه السَنَةِ إلى العاصمة العراقيةِ: لقد وَجدَ بان المدينة قد جَرحتْ بالرصاص، وبالأسلاك الشائكة وبالموانع الخرسانية. وأَخّيه وهو سائق سيارةِ أجرة قد اختفى، قبل أن يشاهد للمرة الأخيرة في حيّ بغدادي ملتهب. الأسواق مغلقه، والدبابات الأمريكية تفرقع في الشوارعِ والنفاياتَ تنتشر في كل مكان.
"منذ أن رَجعتُ، أنا أَعِيشُ في حالة مِنْ الرعبَ. تَرى بلادَكَ تُتحطّمَ تماماً أمام عيونكَ، وبلادي الجريحة لا تستطيع أن تقدم أي شيء لي ألان "قالَ قادر الذي أقنعَ عائلتَه بالانْضِمام إليه في الإماراتِ.
منذ بداية الحروبِ، عاشَ حوالي أربعة ملايين عراقي في الخارج، على الأقل 150,000 منهم في الولايات المتّحدةِ. البعض منهم كَانوا لاجئين لغرض اقتصادي، والآخرون طالبي لجوء سياسي، هْربُوا من الإضطهادِ من قبل حكومةِ صدام حسين. على الأقل 253,000 عادوا إلى العراق مِنْ البلدانِ المُخْتَلِفةِ بعد إسْقاط نظام حسين، طبقاً لمكتبِ مندوب الأُمم المتّحدةَ السامي للاجئين.
تمارا الداغستاني 59 عام ، عراقية تعيش في الأردن، هي من بين أولئك الذين تتبعوا أثار أحذية القواتِ بقيادة الولايات المتحدةِ وعادوا إلى العراق الذي اسقط نظامه بسرعة شديدة قبل سنتين ونصف . تقول" نشوة عبورنا الحدودَ كُانْتُ شيئا متعذر وصفهَ. لسَنَواتِ عديدة، والعراقيون يتغنون بجمالِ النخيلِ العراقيةِ. "هم معتوهون، ثم أعادت التفكير " ما هي عظمة النحلة، على أية حال اقتربنا من بغداد "أنا يُمكنُ أنْ أُقبّلَ وأُعانقَ تلك النخيلِ،"هو شعور عظيمَ."
تمارا من عائلة معروفه كانت قريبة من الحكم الملكي، وكَانَ بعمر 12 سنةً في 1958 عندما ذَبحَ الثوريين العائلة المالكةَ. و"تلك كَانتْ بِداية النهايةِ، وسافرت إلى الأردن عام 1974
العقودِ الثلاثة الماضية قضتها تمارا في بريطانيا والأردن، وتقول: حَلمتْ ب البلام وهو يغني على ضفاف دجلةِ، في وقت الغسقِ، ضوء فوانيسِهم يَنعْكسُ على النهرِ. تَخيّلتْ النَوْم على سقوف بيوت بغداد، والنظر إلى تلك السجادة من النجومِ في السماء وسماع صوتِ نَعيق الضفادعِ، " وكأنه تهويدة."( أغنية للأطفال). لكن البلادَ التي تَركتْها لم تكن البلادَ التي وَجدتْ.وتضيف: "أنا لَمْ أُتوقّعْ الرُجُوع وإيجاد الجنةِ التي تركت. لقد صُدِمتْ بما شاهدت، في الحيّ الفقيرِ الواسعِ مِنْ بغداد، مدينةِ الصدر "الأطفال كَانوا يَشْربونَ مِنْ مياه المجاري. مع كل هذا العنف والإساءة، لقد فزغت من تصرفات القوات الأمريكية.
وتضيف الداغستاني: التي بقيت في بغداد لمدة سنتين تحاول إعادة بناء عيادة للنساء وملجأ للأيتام "نفس هذه القواتِ التي حُيّتْ بترحاب، في البداية لكن بتصرفاتهم وأخطائِهم فَقدوا كُلّ هذا، "ضبّاط شباب كَانوا يُحسنونَ التصرف مثل نوابِ الملك، "قالتْ. " لكن من غير المعقول ان يحولوا كل هذا الحب إلى الحقدِ. لَكنَّهم لَمْ يكونون يَصغون أبدا. خَلقوا الأعداء، من لاشيء.
هذه السَنَةِ، عادَت الداغستاني إلى الأردن للأشراف على ولادةِ حفيدِها التاسعِ. أما زوجها، ما زالَ في العاصمة الأردنية عمَّان، أخبرَها بأنه سوف لن يَدعها تذهب ثانيةً لبغداد حتى تَتحسّن الظروف. وتقسم بأنه إذا جاء ذلك اليوم( أي بغداد آمنه) فإنها سوف تحتفل به مشيا على الأقدام وتلبس ثوب زفافها وجزمة حمراء وريشة حمراء في شعرها.
إبراهيم خالد إبراهيم، 55سنة، رَجعَ إلى بغداد في أبريل/نيسانِ 2003 بعد 22 سنةِ في الكويت وبريطانيا. " الذي تَركَ العراق بعد أن حصل على زمالة دراسية للدِراسَة في جامعة بريطانية. يقول إبراهيم، أنا كُنْتُ متفائلَ جداً، "أخيراً، تَخلّصنَا مِنْ النظامِ الذي كُان وحشياَ جداً."
درس إبراهيم الإنجليزيةً لشباب بغداد، لكنه بسرعة إستلمَ رسائلَ تهديد، قالَ: أربعة رجالِ جاؤوا يَبْحثون عنه في بيتِ أختِه. ووجد أختِه وأمِّه وعمّتِه مقيدات في البيت. في أغسطس/آبِ هذه السَنَةِ، هَربَ إلى الأردن. مرةً أخرى، هو يَنتظرُ الوقت الذي يُمْكِنُ أَنْ يَعُودَ إلى العراق. "لكنه يقول سوف لن أرى في حياتي الباقية إن الأمور سوف تتحسن.
قال دبلوماسي غربي رفض الكشف عن اسمه: لو قارنت الوضع قبل سنة من ألان كنت لا أجد الوقت الكافي من لمقابلة العراقيين العائدين الى العراق، لكن الان بالكاد ان تجد واحد منهم. "قبل أيام، شخص ما كَانَ عِنْدَهُ وجع أسنان، و كُنّا نَبْحثُ عن أطباءِ الأسنان الذين راجعناهم من قبل. جميعهم هربوا وهذا طبيعي،
حيدر رمزي هَربَ من العراق في عام 1999، بمخاطرة صعبة مَع زوجتِه الحامل عبر الأردن وأوروبا قبل الوصول في ألمانيا في اليومِ الأولِ مِنْ عام 2000. في ألمانيا يبيع الحلي الزجاجيةِ الرخيصةِ ويتابع دروس في اللغةِ الألمانيةِ، وبَنى حياة لعائلتِه الشابةِ في أوروبا.
في صيفِ 2003، هو كَانَ يَجْلسُ في صمت في صالةَ الجامعةِ في ألمانيا يَستمعُ إلى محاضرة عندما رن تلفونه الخلوي. كَانتَ دَعوة من أبويهِ مِنْ بغداد، وهو الاتصال الأول منهم منذ أن بَدأتْ الحربَ. وبدون الانتباه إلى أين هو لكنه، صاحَ فرحا بهذا الاتصال. الذي شجّعوه فيه على العودة، بقُولُهم: بأنّه بوصولِ الأمريكان، هناك مالُ كثير يمكنه أن يُجنيه في العراق. لكن، حاله حال الداغستاني وإبراهيم، فان رمزي صُدِمَ من الذي شاهده. كتغيير نحو الأسوأ بلاده. "العراقيون في ألمانيا، كَانوا متلهّفون جداً للعَودة بَعْدَ أَنْ جاءَ الأمريكان وأسقطَوا صدام، "قالَ رمزي، الذي يُخطّطُ للعَودة إلى ألمانيا بأسرع ما يمكن. "لكن في نِهَايَة اليَوْمِ، إكتشفنَا بأنّه لا شيءِ تَغيّرَ والأمنِ تَدهورَ."
حوادث الإختِطاف والفوضى تَقُودانِ العديد مِنْ عراقيي الطبقة المتوسطةِ للهُرُوب من بلادِهم؛ البطالة تُبعدُ آخرون.
بعد 14 سنةِ في مخيّمِ لاجئين إيرانيِ، رجع جاسم محمد الموسوي، 38 عام، إلى البصرة المدينةَ العراقيةَ الجنوبيةَ. لكن في هذه المدينة المكتئبة ألان، فهو بالكاد يُمْكِنهُ أَنْ يَعيل زوجتَه، وأَخّ وثلاثة أطفالِ من أجورِه الضئيلةِ كعامل يومي.
"بالرغم من أن حياتِنا في إيران كَانتْ بائسةَ، فهي أحسن بكثير مِنْ ما نحن نُواجهُ هنا، "قالَ. "أَقُولُه بدون أيّ تردد: آسفُ … على عودتي إلى العراق." هناك بِضْع وظائفِ ولا توجد مساعدةَ مِنْ الحكومةِ في بغداد، إنني. "أُفكّرُ بالعَودة إلى إيران."
الكاتب: Louise Roug
المصدر: www.latimes.com
تاريخ النشر:24 نوفمبر 2005
ترجمة / كهلان القيسي



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة على الجماعات المسلحة في العراق: من هم وكيف يقاتلون.
- شارون في كردستان بلا عربان
- -السفر مَع أولادِ السوء-، نشوء فرقِ الموت العراقيةِ
- الحرب القذرة: تعذيب وتشويه العراقيين, وحرقهم بالفسفور هذه بغ ...
- وحوشنا في العراق: خفايا وأسرار تمس الحكومة العراقية
- فرق الموت السرية، مغاويرِ شرطة العراق الجدد
- أرامل السواد: قصة الاستشهاديات المسلمات من الشيشان إلى بغداد ...
- الأكراد يُريدونَ سَحْب المستثمرين إلى العراق الآخر
- نابلم، فسفور، تعذيب، حرق، ودريل التثقيب، واسود هل هذا هو ثمن ...
- القصّة الحقيقية وراء السرقاتَ الكبرى للمتحفِ العراقي.
- أسطورة ألزرقاوي: بين الأمن الكردي والأمن الأردني
- إرهاب توماس فريدمان
- صناعة القتل- حقيقة المرتزقة في العراق-ج2
- صناعة القتل- حقيقة المرتزقة في العراق-ج1
- أي أمة تَقِفُ تحت المحاكمة؟؟
- الكارديان: بغداد ألان المدينةُ الأكثر رعباً في العالمِ
- تقسيم العراق سَيولد إعادة تقسيمِ الشرق الأوسطِ
- مكالمة لبلير من بوش قبل غزو العراق: أريد غزو السعودية وباكست ...
- الدستور العراقي: إستفتاء للكارثةِ- ج 1
- هل تمرير الدستور وإعدام صدام ينهيان المشكلة


المزيد.....




- الأونروا: سكان غزة يعيشون منذ سنة رعبا لا يمكن وصفه
- كيف أجاب سفير إسرائيل بالأمم المتحدة على سؤال CNN حول -موافق ...
- لبنان: الغارات تتواصل ومنظمات إنسانية تطالب بوقف إطلاق النار ...
- بعد توغله برا.. لبنان يشكو الاحتلال لمجلس الأمن والأمم المتح ...
- نازحو غزة يتضامنون مع النازحين بلبنان
- مندوب الكيان الإسرائيلي بالأمم المتحدة: الهجوم الإيراني غير ...
- نهشتنا الكلاب واستشهد معتقل في حضني
- لبنان.. يونيسف: 300 ألف طفل الآن في الشوارع دون مأوى.. والمس ...
- اعتقال 13 متسللا آسيوياً اجتازوا الحدود العراقية
- لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.. الحكومة العراقية تفتح ح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - تلاشى حلم عودة العراقيين