أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كهلان القيسي - وحوشنا في العراق: خفايا وأسرار تمس الحكومة العراقية















المزيد.....

وحوشنا في العراق: خفايا وأسرار تمس الحكومة العراقية


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1387 - 2005 / 11 / 23 - 10:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عادل عبد المهدي عن التعذيب: انه كان ردة فعل نتيجة لإرهاب المقاومة.

لقد حان الوقت للتلويح بالراية الدموية الحمراء فليس هناك أيّ أدنى شَكّ بان الرجال الذين نصبتهم الولايات المتّحدة في الحكم في العراق هم وحوشَ. لَيسَ فقط كذلك، بل إنهم وحوشَ سلّحتْ، ودرّبَ ودعمت من قبل إدارةِ جورج دبليو بوش. لهم تماماً نفس صفات إدارة بوش التي تُدافعُ عن تعذيبِها للأسرى في ما يسمّى بالحربِ على الإرهابِ وتستعمل ألان ُ 150,000 جندي أمريكي لدَعْم نظام بغداد الذي يعذب ، ويغتال المواطنين ويرتكب وجرائم حرب أخرى يوميا.

حتى الآن، ظهرت الحقائقِ التالية وهي إن وزارة داخلية العراق- التي مسؤولونها الكبار، وقواتها الضاربة ووحدات مغاوير شرطتها (بضمن ذلك ما يسمّى بلواءِ الذئب) تَحْتَ سَيْطَرَة الوحداتِ الشبه عسكريةِ مِنْ الجيوش الشعبية الشيعيةِ- تدير غرفة للتعذيبِ من القرون الوسطى؛ التي وجد في داخلها، مِئات الرجالِ من العربِ السنّةِ في الغالب شُوّهوا بهمجية، بالمثاقبِ الكهربائيةِ التي تسحق عظامَهم، وتسَلخَ بجلودِهم م، وأكثر من ذلك؛ تلك الوحداتِ المُتَجوِّلةِ لمغاويرِ فرقةِ الموت تَقْتلُ الرجالَ العربَ السنّةَ الآخرينَ بدون عدد، لكي يُرهبوا المعارضةَ العراقيةَ. حتى الواشنطن بوست، تلك المدافعِة عن هجومِ أمريكا الغير شرعي والغير مُستفز على العراق، تقُولُ:
الفضيحة في السجنِ السريِ أجبرت الحكومةَ الشيعيةَ ذات السبعة أشهرٍ في الحكم لمُوَاجَهَة التهمِ المُتزايدةِ مِنْ الحجزِ الجماعيِ الغير شرعيِ والتعذيبِ وحالاتِ قتل الرجالِ السنّةِ. أفراد من الأقلية السنيّةِ، مَحْبُوسين من الكفاح ضد الشيعةِ من التنافس على السلطة في العراق، الرجالَ الذين يرتدون الملابس الرسمية لوزارةِ الداخلية جَمعوا الرجالَ السنّةَ مراراً وتكراراً مِنْ الأحياءِ والبلداتِ. ثم تترك جثث الأعداد كبيرةِ منهم على قارعات الطرق أَو في المجاري.
وتَذْكرُ النيويورك تايمزَ بأنّ وزيرَ الداخلية العراقيَ منزعج بشأن مركزِ التعذيبَ. بيان جبر، "يَتكلّمُ عن السجنِ في نغمةِ ساخرةِ غاضبةِ، قالَ، لقد كَانَ هناك مبالغةُ كثيرةُ حول هذه القضيةِ. ، لم يقطع رأس أحد. !!! "لذا، على ما يبدو ان عدم قطع رؤوس الأبرياءَ معيارُ للعدالةِ في العراق الجديد. ، وعلى ما يبدو هناك قَدْ يَكُون العشراتَ أَو مِئاتَ من وسائلِ التعذيب المماثلةِ.
هذه لَيستْ مفاجأة.
فقبل سنتين تقريباً، كتبت في ، American Prospect كَتبتُ التالي: "علّمتْ أل Prospect بان هناك ثلاثة مليارات دولار من الأموالِ إلتي خصصت لحرب العراق وضعت على جانب مهم من السِرّية من مجموع 87 مليار دولار التي اعتمدها الكونكرس لحرب العراق، وإنها ( أي 3 مليار دولار) سَتذْهبُ نحو خَلْقِ وحدات شبه عسكرية مدارة مِن قِبل المليشيات العراقيةِ التي كانت خارج العراق . معظم المالِ السريِ سَيَدْعمُ جُهودَ أمريكيةَ لخَلْق مجموعات قتل وانتقام، وهي قوّات الأمن العراقيةَ.
خلال السنتان الماضيتان ايضا، نشرت في موقع TomPaine.com, كَتبتُ عن فرقِ الموت الشيعيةِ مراراً وتكراراً وحول الإنتهاكاتِ التي يقوم بها لواء بدر الشبه عسكري، الجيش السري المدرّبَ والمُدار ألان من قبل حرّاسِ إيران الثوريون.كما إن السُنّة العراقيون وزعماء المعارضةِ، بضمن ذلك أيهم السامرائي اتهموا الحكومةَ العراقيةَ بأنها تُديرُ فرقَ الإغتيالِ. التي قتلت المِئات، ربما الآلاف، بضمن ذلك المُحاميين لتلك المحكمة الصوريةِ التي بَدأتْ لإدانة صدام حسين والمسئولون الحكوميون العراقيون السابقون.
وتبين الواشنطن بوست، بأنّ السجنَ الذي كَشفَ عنه في بغداد كَانَ مركزَ تعذيبِ سريِ يدار بمساعدة المخابرات الإيرانية." اقرأ ذلك مرة ثانيةً: أعضاء من المخابرات الإيرانية.

في الأسبوع الماضي كَانَ عِنْدي لقاءاً ونقاشا حادا بأحد هذه الوحوشِ المسئولة عن عصابات القتل المتحدة-. الوحدات المُدارة من قبل بدر والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراقِ- في مجلس خبراء واشنطن، حيث قابلتُ عادل عبد المهدي، كما يسمى نائبِ الرئيسِ العراقي ومسئول في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراقِ. عندما سَألتُ عبد المهدي حول التقاريرِ التي تقول بان الشرطةِ العراقيةِ وفِرَقِ وزارةِ الداخلية كَانا يُنفّذانِ الإغتيالاتَ والأَفْعالَ الغير شرعيةَ الأخرى، هو لَمْ يُنكرْها لكنه، قالَ، مثل هذه الأَفْعالِ كَانتْ مجرّد ردّة فعل على إرهابِ المقاومةِ. وقال ايضا بان "هناك إرهاب من جانبِ واحد فقط، " و "أَفْعال غير ملائمة من الجانبِ الآخرِ، مِن قِبل الشرطةِ وهذا شيء آخر. هذا يكون ردّ فعل!!. إذا كان الأمر يتعلق بضحايا بين المدنيين في البلداتِ السنيّةِ،: "أنت لا تَستطيعُ مقاتلة الإرهابِ بدون مُهَاجَمَة بَعْض المناطقِ الشعبيةِ." سَألتُه أيضاً حول لواءِ بدر، القوة الشبه عسكرية الإيرانية الدّعم التي تشكل دعامة رئيسية في الجيشُ المحليُ ألان والتي يُستندُ عليها تَحَالُفَ عبد المهدي الشيعي، قالَ "هم مَنْزُوعون السلاح، وأسخف ما أضافه بوضوح.: "يُشاركونَ بالكامل في العمليةِ السياسيةِ."
عبد المهدي يقول عن فيما يخص الفلوجة، المدينة التي دمرت من قبل القوات المسلحة الأمريكيةِ قَبْلَ سَنَة. "هي أحد أكثر المناطقِ أمنا في العراق. أنا لا أَعْرفُ سواء أكان الناسَ سعداء أَو لا. لَكنَّها أحد أكثر المُدنِ أمنا ."
أرجوك أيها القاريء أن لا تخطأَ. لان أفرادَ العصابة التي تُديرُ العراق الآن هي من صنعنا.

في وقت سابق من هذا الإسبوع، أنا كُنْتُ أَتكلّمُ مَع شخص ما، الذي إشتركَ في جهود التخطيط للحرب على العراق قَبْلَ عام-2003. كما أتذكر كان اللقاء في مقهى TPM، أخبرَني بأنّ البعض مِنْ زملائِه أدركوا بأنَّ العراق الجديد سيستولى عليه ليس من قبل أحمد ألجلبي، لكن مِن قِبل الأطراف المتشددة من الأصوليين الشيعةِ. مشاركة مع الأكراد. الذين كَانوا جميعا القواتَ الحقيقيةَ التي كان ألجلبي جزءا من كتلتهم. وان الولايات المتحدة التي أسقطت صدام كانت مدركة حقا بان المستفيدين الرئيسين سيكونون هم المتطرفين الشيعة.
إن هذا الذي تعلمه أمريكا لم يكن فشلا استخباراتيا. ونحن نعرفه لقد كان هذا قراراً واضحاً من العصابةِ اليمينية المتطرفة في أمريكا لإسْتِبْدال صدام بالمجانين الشيعية. والآن، نَرى بِأَنَّ هؤلاء المجانين يُديرُون سجونا للتعذيب ِ حيث يَستعملونَ مثاقبَ كهربائيةَ ويَسْلخوا الجلدَ مِنْ الأسرى السنّةِ.

تذييل عن كاتب المقال: روبرت دريفيوس ، مؤلف كتاب لعبة الشيطان : كيف ساعدت أمريكا على إطلاق العنان للإسلام الأصولي، وهو كاتب مستقل ، متخصص في قضايا السياسة و الأمن القومي . ومشارك في عدة مواقع إعلامية مهمة في الولايات المتحدة الأمريكية, يسكن مدينة الإسكندرية ولاية فرجينيا.موقعه الالكتروني www.robertdreyfuss.com
مصدر المقال: www.tompaine.com
ترجمة: كهلان القيسي



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرق الموت السرية، مغاويرِ شرطة العراق الجدد
- أرامل السواد: قصة الاستشهاديات المسلمات من الشيشان إلى بغداد ...
- الأكراد يُريدونَ سَحْب المستثمرين إلى العراق الآخر
- نابلم، فسفور، تعذيب، حرق، ودريل التثقيب، واسود هل هذا هو ثمن ...
- القصّة الحقيقية وراء السرقاتَ الكبرى للمتحفِ العراقي.
- أسطورة ألزرقاوي: بين الأمن الكردي والأمن الأردني
- إرهاب توماس فريدمان
- صناعة القتل- حقيقة المرتزقة في العراق-ج2
- صناعة القتل- حقيقة المرتزقة في العراق-ج1
- أي أمة تَقِفُ تحت المحاكمة؟؟
- الكارديان: بغداد ألان المدينةُ الأكثر رعباً في العالمِ
- تقسيم العراق سَيولد إعادة تقسيمِ الشرق الأوسطِ
- مكالمة لبلير من بوش قبل غزو العراق: أريد غزو السعودية وباكست ...
- الدستور العراقي: إستفتاء للكارثةِ- ج 1
- هل تمرير الدستور وإعدام صدام ينهيان المشكلة
- مشكلتنا الكردية
- إلى القائل إن العراق سوف لن يخوض الحرب نيابة عن الآخرين
- سوريا، القاعدة في العراق، وأكاذيب كبيرة في عالمِ بوش- زورو
- الغرب احتضن نخبة إيرانية الولاء, راديكالية, وخَلقَ جرحاً دام ...
- ممارسات التصويت الكرديةِ قَدْ تُشذّبُ الإستفتاء العامَ على ا ...


المزيد.....




- بـ4 دقائق.. استمتع بجولة سريعة ومثيرة على سفوح جبال القوقاز ...
- الإمارات.. تأجيل قضية -تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي- إلى ...
- لحظة سقوط حافلة ركاب في نهر النيفا بسان بطرسبوغ
- علماء الفلك الروس يسجلون أعنف انفجار شمسي في 25 عاما ويحذرون ...
- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- حصانٌ محاصر على سطح منزل في البرازيل بسبب الفيضانات المميتة ...
- -لا أعرف إذا كنا قد انتشلنا جثثهم أم لا -
- بعد الأمر الحكومي بإغلاق مكاتب القناة في إسرائيل.. الجزيرة: ...
- مقاتلات فرنسية ترسم العلم الروسي في سماء مرسيليا.. خطأ أم خد ...
- كيم جونغ أون يحضر جنازة رئيس الدعاية الكورية الشمالية


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كهلان القيسي - وحوشنا في العراق: خفايا وأسرار تمس الحكومة العراقية