أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاتن نور - محروقات وثرثرة














المزيد.....

محروقات وثرثرة


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1407 - 2005 / 12 / 22 - 11:21
المحور: كتابات ساخرة
    


هل اصبح الخادم الأسود هو" الشعب" المخدوم من قبل أولياء الأرض!.. واصبح "الشعب" هو الخادم الأسود....
حبذا لو تستبدل مفردة "شعوب" بمفردة " محروقات".. فما الشعوب إلا من صنوف المحروقات غالبا!......

النفط... وأينما وجد على هذه الأرض هو الخادم الممول للقمة العيش..لكسوة الشتاء والصيف.. للبناء والعلم والتعليم.. للتطور وإرساء واجهة حضارية لتلك الأرض .. فهو الخادم الحريص على ارضاء اسياده مالكي الأرض التي اختمر بها وتدثر والذين دقوا الأرض بمعاولهم واستقطبوا المهارات والتقنيات لأخراجه من رحمها طواعا مطيعا للمثول بين ايديهم لخدمة كبيرهم وصغيرهم ،الفقير منهم قبل الثري ..المريض منهم قبل المعافى...وما الى ذلك...
ما لي ارى الخادم وقد أصبح سيدا.....
ما لي ارى سيد الأرض وقد بات خادما متسولا لبعض فتات من جعبة ذلك الخادم الأسود ..
هل تبادلا المواقع !


قبل أيام اطلعت على مجموعة صور بخجل شديد......
لا يشطح بكم الخيال ويأتي ظنكم بالقبيح... فما أحتوت تلك الصور على أمراة ولا رجل ولا حيوان، فهي مجموعة صور لقصور وحصون وقلاع امتازت بنمط جديد من البذخ- البذخ الجنوني الخرافي- خرافات معمارية يمتزج بها الرخام والذهب والفضة والعاج والقرميد وفخامة الثريات والنحوت...الخ...خرافة مؤثثة بالنفيس الذي لا يأتيك به حلم...
خسأت الأحلام مهما كبرت او صغرت فهي لا تقوى على ان تأتيك بما يمتلكه البعض منا من قلاع ونفائس عجيبة..
البعض منا.. ممن ينعتون ذواتهم بــ"خدام" لشعوبهم ولوجه الله الكريم او بـ "اولياء" صالحين مدبرين لشؤون البشر ...

تلك الصور كانت أباحية بمعنى الكلمة..فأذا كانت هناك اباحية ترتبط بجسد المرأة والرجل فعلى الطرف الأخر هناك - اباحية - ترتبط بجسد الثروة وهامات السلاطين وفيها من العري والخزي ما يجعلها تستحق التسمية بأمتياز......

كل ماورد اعلاه لا يدهشني، فما هو إلا ازمة من ازمات الأمانة والعدالة والشرف!... ولكن ما يدهشني هو السؤال البسيط التالي: ما قيمة أن تكون - وعلى سبيل المثال كنموذج- حنفية اسالة،من الذهب الخالص المرصع بنفيس الحجر؟.....


....
عندما يجتمع الأولياء لدراسة اوضاع البلد الأقتصادية وتنظيم ميزانيته للنهوض بالمستوى المعاشي للفرد/المواطن
غالبا مايكون الحل هو نتف اللقمة التي يمسكها المواطن بين يديه بعد طول عناء..وقد تكون المحروقات على رأس قائمة النتف فتتضاعف اسعارها بين ليل ونهار......


بأسعار النفط
اهل البلد منتفضين
ما حمت فرحتهم بعد
و?بل يومين
من غبشة راحوا مثل الصد?
بخيمة وعد منتخبين


بعلامة نصر
ارفع ايدك يا مغلوب
كلشي ارتفع سعره وكبر
بجاه الفرز والصندوق
بس سعرك انتَ
لو ماشي صفح
لو طافي بالم?لوب


اضحك يا شعب
ترى البطر
جانا على الأبواب
وحصتك من التموين
وحق عيناك
كيلو هوى واطنان
من رحمة الأحباب


افرح يامتعوب
اجمع حطب ولملم العيدان
وخل تطبخ بنتك السمرة
مذمومة الكهربة ومجرم الماي
ولازمهن نفي وتهجير
وبهمة التطهير..
للمنطقة الخضرة


ياعيني ومني افهم ح?ايات
نفطنا..وأحتكروا اسمه
وسموه شعب
واحنا كرمونه
ونطونه اسم.. محروقات
والو?ت صاح وضحك..
ياهو البقى منكم ما احتر?
!ياهو بعده ما مات


فاتن نور
05/12/21



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخرج والدي من قبره!
- مطبات وتواصل ...
- اغيثوني ..مَن انتخب؟
- المرور بجسد المرأة..هو الحل!..
- مقتطفات من بلد الغلابة والثراء..مصر
- الحروف غير المنقطة في .. السمراء والهُدهُد!
- !!تفجيرات الأردن وحوار ابو عمير وأم عمير
- ..أبو نواس والتفجير
- دمعة
- الانسان..بين الغضب والإسترخاء...2
- الانسان .. بين الغضب والإسترخاء
- ..ميليس وسجع الورق
- المرأة في المعادلات الرياضية أيضا!
- !كي لا نوجه الإهانة لذواتنا بنعومة
- لست وحدي...
- بين الوعي المحكوم ... والمرأة....
- لست من فارس ٍ .. ولا كشمير ِ
- شكوى رمضانية
- غباء سلاطين أم غباء شعوب؟.. سطور ساخرة وحكاية
- سمعتك تثرثر من وراء الحجرات..


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاتن نور - محروقات وثرثرة