شكوى رمضانية

فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1339 - 2005 / 10 / 6 - 12:14
المحور: الادب والفن
    

كل عام والعالم الأسلامي بالف خير انشاء لله.. وآملي! أن يتعافى ويتعاضد ليثبت جدارة هذا الدين الحنيف في أرساء الخير وروابط المحبة والسلام وكفاءته في غرس الأخلاق السامية التي تبتعد عن العنف والصراعات الدموية، والتطرف الذي سيصعد به خير صعود الى.... الهاوية ... وأن يكون الجهاد الأمثل لمسيرته في تهذيب النفوس وقبول الآخر لا في تقطيع الرؤوس وإستفزاز الآخر...

هوى صبري...
وهَل رمضان
وليل الحلم ما حطت جروحه
وهذا العام مثل العام!
ماكو بخت نتسامر ويه الأهل
والحيـــــــــــل مهدود، ومشغول بنعي روحه
عود حلمت هالعيد
نشيل القهر ونلملم الآهات
ونسيّس البلم بصواني الفرح وشموعه
ثاري الوكت غدار..
وراح البلم غر?ان بحزن الأمل ودموعه
ما صد?ت وحق عيناك ياإنسان
يهل رمضان ورى شعبان!
مثل ما هل وجه فلان ورى علان.....
ووجوه النحس ورى الصدر وضلوعه!
يايمة د?ي الهيل
يا بابا جيب الورد والياس
يا دادا امشينا خل نروح..
ناخذ با?ة ورد من ويل
يم ?بورهل طيبين..
ترى رمضان بلا ياهم..
شتلة شو? مزروعة
وعيون العايش المهموم
تلا?يها للأموات بجمرة وجع مرفوعة
كريم الشهر ما ننساه
بس الوكت ما جانا بكريم الروح
وجانا بدماية تسيل
وبعمران مايل
وايادي تعيل
ومرّن دموع الشعب مثل الماي
ع الشارع سبيل باعوهن..
وشربوهن تهاني وزنجبيل!
وباركوا
أجساد مفحمة وروس م?طوعة!!
مو نخيتك ذاك العام و?تلك عود؟
بس بعود وطرب والحان..
وماكو عيون مفزوعة؟
ليش تعود يامحبوب وبينا أحزان
وآمال معل?ة و?لوب مفجوعة؟
بس هم نشتهي لياليك
والدعوات..
وسمر السوالف.. بحسن التحايا واللمّة مشفوعة
بأسم الكرم بايامك وبيك
وبروح الأصالة وطيبة اماسيك
ننتظر حر?ة عمر..
بشاربٍ زين! ملفلفة ومصروعة
يا رمضان ما اشكيك بس أب?يك
هذا العراق تلاطمت بيه
ارجاس الدهر
وتناثرت ما بين أهاليه..
جرذان ومطايا.. بعيون مشلوعة...

فاتن نور
05/10/05

#فاتن_نور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل