صلوات للتفخيخ!

فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1319 - 2005 / 9 / 16 - 12:05
المحور: الادب والفن
    

( لم يحدث شيء اطلاقا!
فقط عشر مفخخات لاغير!
الشعب العراقي بخير.. لم يمت سوى بضع عشرات فقط! وبضع عشرات من الجرحى فقط!
وبضع عشرات من النساء المولولات فقط! وبضع عشرات من الأطفال المفزوعة فقط!
ووووووو.. فقط
كونوا مطمأنين فمأساة جسر الأئمة لم يكسر رقمها القياسي بعد!
ارهابي يفخخ ومسؤول يستنكر والحمد لله، ارهابي يفجر ومسؤول يتفقد والحمد لله،
أرهابي يخطب ويزهق الأرواح، ومسؤول يتحدث ويشيد بلحمة الشعب والحمدلله!
لم يحدث شيء فوق العادة أطلاقا!
كل شيء على ما يرام او سيكون! والحمد لله ..فلا داعي للقلق! )



صلوات...
بعث وسلف.......... والتفخيخ فارش بُسط دعواته
مالوم الزمن يافلان مالوم......لو زادن عدد ركعاته
حكم العراقي صار د? ولطم ........من كثرة آهاته
والشمس ما ?درت يوم.......... تِعدل زمن عاهاته
وصلوات..
خلوا الجهاد يطول!..........حر?ـت شعب صولاته
خلوا الحزن ينسال!...........يس?ي ارض زهراته
عالي الضغط بالماي............لو بالدمع شهواته؟
أهلا (بعث) صولوا زين!
أهلا (سلف) وفّوا الدين!
هذا البلد علة زمن متعوب....... وتفرطت سبحاته
وحفّارالعراقي صار......... مهموم بنبش حفراته
عشرة اليوم ينفجرن!...... وعاصمة تفخيخ بغداده
عشرة وعشرة، أرهاب.........وضعنا بوسط تعداده
ويمكن ألف با?ر يجي........... والألف اشمحلاته!!
يا جعفري أشكيك..........وهذا البلد غار? بويلاته
دار الزمن وأندار......... والظلم،تِصاعدت صيحاته
كافي لعب تسييس...... خلوا الأمن لاعب بصهواته
وسيم الوجه بيك...... وما وسّمت لكل وجه بسماته
صلوات يا اهل البلد
صلوات يا اهل الكرم
شوفوا الذبح يا حد وصل........... وتعاضدت هماته
ما ننتظرعيد الضحى..... ذبح الشعب دوّارة ساعاته!
لا مروة ولا صفا........عُربي يحج وعراقي جمراته
وصلوات!!!!

#فاتن_نور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل