أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - أين... وطني؟














المزيد.....

أين... وطني؟


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 13:12
المحور: الادب والفن
    


لأنكَ تقفز بين مخارج الألفاظ
تختبأ تحت ظلال الأنساب والعشائر
لآنك ظمآنٌ بين ساقية وآخرى
لم تفاجئني ذات مساء..
بأحجيةٍ تدرك حلها


***


وهل أنزلقتَ من بين فكيّ أعشى
لتحتدم في كنف الحِجَامة؟
كيفما تمضي ترتزق
انقلاب..
مجزرة.. وبداية
عهدٌ جمهوريّ يختنق
وفوق رأسه الخماسي
إفتعالٌ مخمليّ ناعم
ولأنك لا تدري..
كم انتظرت اطلالتكَ بلا مزابل
لآنك تمارس االقهقهة..
مع المحترفين بأكل النقانق
لم تحاورني قط ..
بوردة بيضاء!


***


لأني احببتكَ رغم هذا وذاك ..
وقبل أن اصنع من أطيانكَ العابي
لأني خبأتكَ في حموضة أعنابي..
كضربة المعول ونفخة الناي
سأبلغ ذروة شيء ما..
في يومٍ ما..
بحثا عنكَ
ومن بين قفزاتكَ الغجرية
سأصرخ بالنادل المسرع بكؤوسه اللاهثة
أين الكأس الممتليء..
..أين هو... وطنـــــــــــــــــــــــــــي؟


***


بلا خطيب
بلا عشق
بلا موسيقى
وهل تضمني بين ثناياك..
ولم تعي بعد..
سر حروفك الأربعة والأوردة الجوفاء؟
فن الخطابة وسحر الموسيقى
لم لا تأتي بهما..
لتورق الأرض عشقا!


***


ولأني أقضم المسافة ببعدين
ابحث..
بين الدساتير وسطورها..
أراكَ منفعلا بهدوء
ودودا لمنادمة سر الخيبة..
في باكورة التشريع
سأنادي بين السهول
لفجرٍ لا رتابة فيه
وأصرخ عند بلاط الأشقياء..
أين ألوان قوس قزح الخرافيّ؟
علك تقرأ حروفك من المؤخرة
قارعا النوافذ الصغيرة
بأحجية ٍ يسبقها الحل


***


سأبقى ابحث عنك
بين أكذوبة وآخرى
بين إنفجار وركام
قد تقفز من تحت أسوار الترهل
لتلقي تحية
قد تنصرف خلف الحطام
تاركا وردة بيضاء
عند خفقة قلبٍ مُحب



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصدعات جنوبية.. بين السيكارة وعقبها
- أنثى..
- غريب.. بين الرصيف والرصيف
- !! صدام.. ثروة قومية لا يستهان بها
- البعث خطار قاصدنه
- ويح اسمي والوطن......فضفضة حول تطويع الدين لخدمة الأرهاب وال ...
- ولماذا لا اسخر؟
- نفحة ٌ.. من أور
- القدس.. التهويد.. ومواء القطط
- ميزوبوتاميا..ودواليب الخزف
- الحركة العمالية العراقية.. بين زمنين
- عراق (الدين) والمصباح السحري
- بين دجلة.. واسرارها
- حُب ورسالة.. بمفردات سياسية..
- من تداعيات فوضى المدائن
- في العراق.. صراع حتى النخاع
- دغدغني.. ياعراق...
- !أما أن اذبح وزتي أو...مليون في جيبي
- المرأة..وزوايا بلا اضلاع..
- العرب.. وفن التناسي والنسيان


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - أين... وطني؟