أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - غريب.. بين الرصيف والرصيف














المزيد.....

غريب.. بين الرصيف والرصيف


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1217 - 2005 / 6 / 3 - 13:12
المحور: الادب والفن
    


( همهمات.. اهديها الى روح الشاعر العراقي الراحل عقيل علي)

ابصرته يمشي كالغريق،
تائها مقروح المدى
يُلملم الليل بين جفنيه..
ويغني الغد احلاما تُرتجى
ابصرته يُحدّق في ماء دجلة والفرات،
فيرى المصير،
ويرى الأيام حبلى..
بجثمان طيرٍ طواه الزمان
وقطرات ندىً تبكي وصيحات اسير
ابصرته يمضي بالقليل ..
يمضغ الخبز،
يركل البؤس،
يرتشف ذاته بالوحي ثٌكلى،
يلهو بالهمسة،
بالحنين،بحرائر الكلمات
يتوسد الغربة في الوهاد العارية..
ويلتحف عسر الأثير
ابصرته وضريرالغد بين جنبيه
يبكي،
ثم يغفو بأطيافٍ موحشات
ادركته يخبو على الأرض غريب
عمره ايام كبتت اعصارا وانواء
وحياتهُ عاثت بها ارواحٌ ذاريات
زورقٌ صغير..
رابيةٌ خضراء..
بحرٌ ساكن..
ليلٌ وثير،
اشتات آمالٍ تائهات!!
سألته..عن ابيه..
عن امه..
عن اقربائه..
قال
هجرتهم،
بلا اختيار
قلت ..
ستعود يوما قد ينتظرونك
قال..كلا
انتظارهم محض انتظار،
وهل لك من اصدقاء؟
قال بلى..وهم كثار..
الصدق في وجهي ،اوجاع يومي،
حمرة عيني،جنونهم،
والشمس في جوع الخريف
قالها..
ثم اختفى.. فبكيتتُ
وبكى..خريف الصدق
ثم بكى..
برد الرصيف!

فاتن نور
05/06/02







#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !! صدام.. ثروة قومية لا يستهان بها
- البعث خطار قاصدنه
- ويح اسمي والوطن......فضفضة حول تطويع الدين لخدمة الأرهاب وال ...
- ولماذا لا اسخر؟
- نفحة ٌ.. من أور
- القدس.. التهويد.. ومواء القطط
- ميزوبوتاميا..ودواليب الخزف
- الحركة العمالية العراقية.. بين زمنين
- عراق (الدين) والمصباح السحري
- بين دجلة.. واسرارها
- حُب ورسالة.. بمفردات سياسية..
- من تداعيات فوضى المدائن
- في العراق.. صراع حتى النخاع
- دغدغني.. ياعراق...
- !أما أن اذبح وزتي أو...مليون في جيبي
- المرأة..وزوايا بلا اضلاع..
- العرب.. وفن التناسي والنسيان
- الصدر..مبدأ الإستحالة..وشهادة غرّاء
- لا اسأل كل كُردي ولكني... اتسائل
- الربيع قادم....ربما من عطر دوكان


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - غريب.. بين الرصيف والرصيف