أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - سمعتك تثرثر من وراء الحجرات..














المزيد.....

سمعتك تثرثر من وراء الحجرات..


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 11:46
المحور: الادب والفن
    


(رؤية من صميم الواقع)

سَمِعتكَ !!
بلى!
هو أنت تتلوى.. وتفأفأ بما فات
ماذا قلتْ؟
أين كنت؟
كنتُ هناك!
أُفرط حسني
أجمع جنسي
أتمتم للذكورة من وراء الحجرات..
سمعتك والله!!
لا تقهقه..
وتبعثر دبقا ..
لا تنقنق بعريض البسمات
نعم !!؟ ماذا سمِعتْ؟
سمعتك وكفى
لا تتأتأ لا تثأثأ
لا تقل الذل لي فيك خبى أو كان قد مات
ماذا!!
انه الحب !! أهذا ما قلت؟؟
لا تماطل
لا تكابر
إعترف، أم تراني أجهل ما ضاع مني
لا تفتري..
ما فات مني لا يرتضي بما آتى او آت
اركع كما كنت والسوط يغزو ثناياك
بين اقدامي تمرغ وإفرغ كل ما في زواياك
لكن توقف! فأياكَ
أياكَ أن تفعل ما كنت تفعل وألف أياك
أن تشهر السوط بعد إرواء جلّ خلاياك
ولِمَ تفعل!!؟ عجبي!!
لا تُغرّد
لا تُمجّد
لا تدّعي اني اميرة واني لست من سباياك
ماذا!! أميرة حقاَ!؟
ياخيبتي..اميرة القهر تعني؟
لا تحايل
لاتجادل..
كفى زفيرا،لا تدمم لا تهمهم
لا اطيق خرقا بالية أو زئيرا من همهمات
شيطانك الأجساد وأنثاك ترجم بالعاديات
أذهب تصفح! كي ترى
فحشكم تجليه توبة ،اما النساء الفاحشات؟
لا تبدأ الصمت لتنجو وأكمل..
تمسكوهنّ في الدار حتى....؟
لا تقطّب وأجبني..حتى ماذا؟
حتى يحمضنّ ام حتى يلقينّ الوفاة؟
هذا أنت ومَن آذاك؟
بعتني الغبن طويلا كأنوف الساحرات
دينك الأنثى فأقترب مني وصلي!
أرني ما انت فاعل بهذا او مفعولا بذاك
لا تمانع
لا تفتعل
قبلني إن كنت أمهر من برد خفاياك
ماذا؟ طبعا طبعا طبعا!!!
لا تثلث ..ارني كي اقتنع..
كي أ ُسقط ذنبا من معجم خطاياك
تباً!!....
لا ترتعش
لا تندهش
آو تلك قبلة كانت!!
يال عاري
هذا هو الوحش يأتي حتى من لطف سجاياك
اعد ياهذا ماذا قلت؟
جمر الشفاه والجوى!!؟
وما هذا؟؟؟ نشيدٌ آخرٌ من سخاياك؟
أنتبه ياهذا وما أبلاك
تلك انياب خرجت!!من كهوف الظلمات
وهل لشفاهي أيضا تمتطي! ..
ألا ترى اوصالي إلا حشرا من مطاياك؟
لا تطأطأ
لا تمأمأ
أنت كما انت والسوس في عقر نواياك..
نسل الكرامات!! أهذا عقرك؟؟
تعويذة تلك ام ماذا؟
لا تزوّر
لا تثرثر
من أي نسل جئتَ!! وهل أجهل؟
أنت من نسل الطين وأنثى الخانعات
ولك منها سرايا..
لا تقاطع دعني اكمل!!
أنا من مثيل الجنس ولست من رعاياك
بلى لك منها سرايا وفيالق
من كل هاتٍ وكل عاهة وكل من جاء بعاهات
هيهيات!!؟
تقصد هيهيات أفهم؟ خجلي..
هو أنت كما أنت
مِن غاب الدنى أودعتَ كل ما في سراياك
ماذا!؟ أجهر فصوتك ليس من صنوف الفاتنات
قضية!؟ أولم تفهم ما القضية؟
لا تعربد
لا تزغرد
فما عندي من قضايا ..
غير صنفي ينتظر في صفوف العورات
آوقلت ماجدات مكرمات؟؟؟؟
يا ويح أمي فأنت مزمار القضايا
انت عار ٍ من غابر العصر ومن جيل العرايا
لا تخبّأ فقد شاع كل ما في خباياك
هو شعري هو زندي هو فرجي ونكاحي
كيف امشي ،كيف ألهو.. هذي كل قضاياك
حاقدة!!؟ عجبي!! أهذا ما لاكه لسان فاك؟
وإن كنتُ.. ماذا يعني؟
لا تخادع
لا تقارع
وتذكر!!
ماذا!! آولا تدري..
أي شيء تتذكر يامعالي الأسيرات؟
ما في الذاكرة تذكره وما أبهاك
فأنت مولى الأسر..
وكسيح تتمنطق برؤوس الكسيحات
تذكر يا رفيقي وتخشخش في مراياك..
فأبهى هدايا المر كانت من حلو مزاياك
ليس ذنبي...
إن تجملتُ حقدا..
وفي قلبي حمل من وفر عطاياك!!
ماذا! أأنت راحل للوضوء؟
كيف عرفِت؟
صه لاتبحلق،
فأنت فاسد في طواياك
سمعتك تثرثر والزانية
فوق سرير الطاهرات!!!



#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهل تنتظر .. الطفولة؟ حوار مع القاص العراقي محمد رشيد
- وهل تنتظر .. الطفولة؟.....
- حوار يتأرجح بين ظرفين.....
- صلوات للتفخيخ!
- رجلان..مشهد..مختصرات
- مسودة دستور ...ومعضلة شعب ..6
- توجعات.. بلا هوية
- مسودة دستور..ومعضلة شعب..5
- مسودة دستور .. ومعضلة شعب..4
- مسودة دستور.. ومعضلة شعب ..3
- مسودة دستور... ومعضلة شعب...2
- مسودة دستور.. ومعضلة شعب 1
- أين... وطني؟
- تصدعات جنوبية.. بين السيكارة وعقبها
- أنثى..
- غريب.. بين الرصيف والرصيف
- !! صدام.. ثروة قومية لا يستهان بها
- البعث خطار قاصدنه
- ويح اسمي والوطن......فضفضة حول تطويع الدين لخدمة الأرهاب وال ...
- ولماذا لا اسخر؟


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - سمعتك تثرثر من وراء الحجرات..