فاتن نور
الحوار المتمدن-العدد: 1372 - 2005 / 11 / 8 - 11:46
المحور:
الادب والفن
( من لا يبكي يهجر ذاته كانسان..دمعة قد تحسم موقف..اخرى قد تكفي لرد مختزل وصادق..دمعة قد تعني الخوار والهزيمة..واخرى قد تعني النشوة والإنتصار ..ولكن.. متى تسقط دمعة معلقة بين الفشل والنجاح؟)....
..وأبحث في الأشياء العالقة
وحين لا اجد شيئا
تخذلني دمعة
...
أتطلع في الصور
تلك المهاجرة من وراء البحار
وعندما لا اجد الشرف في صورة ٍ ناطقة
بلا إعياءٍ من الإعياء..
أستفرغ
دمعة
...
الحياة بنفاقها
انتمي اليها وليس اليه
وحين القاه متناسلا كالفقر وزقزقة المرض
أوقد ظني اللقيط كالصفاء في فضاء مقبرة
فأرتشف دمعة
...
وها هي قد وصلت
رسالة الفجر المُعتكف بإنهزام حرف الأمل
مخذولة السطور كالقفار بين رافدين
قرأتها..
كصفصافة مخلوعة الجذور
اشفقتّ ُعلى وجع تربتها
وحيثُ..
رأيته مغمورا بالنزيز
تلألأت دمعة
...
سأمضي
بواحدة ليست كالأخريات
بدمعة متأهبة
لكنها خجلة
تأبى أن تسقط
خلف قضبان العوالق!
فاتن نور
05/11/07
#فاتن_نور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟