أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عذري مازغ - حين يصبح الإعجاز كارثة على أصحابه















المزيد.....

حين يصبح الإعجاز كارثة على أصحابه


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 5266 - 2016 / 8 / 26 - 17:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ثمة نظريات علمية يمكن اعتبارها فرضيات خاضعة للإثبات حول الماء وهي كثيرة ومختلفة تماما عن بعضها، إحداها، وفي فلم وثائقي تتكلم عن غزو نيازيك ثلجية للأرض لملايين السنين، الوثائقي هذا موجود تقريبا بكل اللغات الحية إلا العربية وإن كانت هناك إشارات إلى هذه النظرية إلا أنها في مقال مدعمة بآيات قرآنية: الله وراء الماء ووراء أي علم حتى المدينة أو الحضارة الأطلنتية الإفتراضية لها ذكر في القرآن، عنوان المقال "نزول الماء من السماء حقيقة علمية"(1)، جميل، اثباته في القرآن هو الآية: "وانزلنا الماء من السماء بقدر..."
نظرية أخرى تقول بأنه وبملاحظة البراكين ثبت أنها تنفجر مكونة سحابات تتحول في الجو إلى أمطار وثلوج وهو ما أدى بها في العصر البركاني لملايين السنين إلى إغراق الأرض في البحار والمحيطات، الإثبات القرآني هو الآية: "والأرض بعد ذلك دحاها، وأخرج منها ماءها ومرعاها" (2)، تبدو هذه نظريتان متناقضتان تماما، الماء جاء من السماء، الماء خرج من الأرض وهما معا لهما سبق قرآني ، ثم لا شك أن القرآن بحسب معتقديه يشكل الحقيقة المطلقة فلماذا إذن لم يحسم القرآن في إحدى هاتين النظريتين باعتباره أم العلوم كما يعتقدون، طبعا في إثبات إحداها يصلح النص للتأويل الفقهي، إذا ثبت أن الماء نزل مع النيازك ستصبح الآية الأخرى تتكلم عن ظاهرة العيون والأنهار والبحيرات العذبة المتدفقة من الأرض، أما إذا حدث العكس فسيصبح التبرير عكسي أيضا، تأويل نزول الماء إنما يعني نزول الأمطار والعواصف والثلوج، بهذا التسنطح الكهنوتي يمكن أيضا تاويل نصوص تامديازت (شعر أمازيغي نثري) إلى ما يفيد الإعجاز فيه. أخيرا يبقى السؤال مطروحا، هل هذه النصوص هي نصوص علمية ؟ هل العلم بهكذا تسطيح بحيث تضع جملة سجعية تثير طمأنينة الكسل في النفوس وتعتبرها علم؟ شتان ما بين العلم الحقيقي الذي يضع نظرية مدعمة بعقلانية من خلال بحوث ودراسة النيازك أو دراسة الغازات والسحاب المصاحب للبراكين ووضع الأمر على أنه نظرية علمية مع وضع احتمالات الكثير من الشك في أن تفند وعلم "حموحزوظ" (حمو العريان بالأمازيغية) الذي بات يسبح هلعا في البحث عن إخراج لمأزق اهتزاز شعره السجعي يطليه لأي نظرية كحقيقة سبق علمية في الوقت الذي لم يبرهن عليها على الإطلاق .
يشبه الأمر نوعا من المكر الديني التهريجي، القرآن يقول بذلك سواء توصل العلم إلى هذه أوتلك من النظريات ، والمشكلة إذن، حين تفند إحدى النظريات هي مشكلة التأويل فقط اما القرآن فقد كان يعني بالاولى أو بالثانية حسب نتائج العلم، لاحظوا العنوان الأول: "نزول الماء من السماء هو حقيقة علمية" كما لو أنها بالفعل حقيقة ثابتة ولم يبق فقط سوى العواء بها، لكن لو افترضنا أن النظرية الأخرى هي الحسم فماذا سيبقى لأصحاب هذا المكر غير التلاعب بتأويل السجع، إلا أن الأمر المثير أكثر هو ما يرتبط بهذا أو ذاك من عملية ازدراء هي في الحقيقة نتاج أصحاب التأويل أنفسهم، أي أن موضوع الإزدراء ناتج أساسا عن هذا التخبط في التأويل بشكل أساسي، بما معناه أن صناعته هي بالأساس من توقيع الفقهاء الذين يبحثون عن أي شيء ليربطوا العلم بالقرآن، وحين يصبح القرآن علما، بهذا الشكل من التخبط مشحونا بالتأويل بين نظريتين نقيضتين تماما فإن الأمر يعبر عقلانيا عن البؤس العلمي في إلحاح محرج في تسجيل سبق ما في أي قضية علمية، يصبح الإزدراء والسخرية والمكر بدرجة أقل تجليات هذه التأويلات نفسها..
الآن حين يتعلق الأمر بالنظرية النسبية، أنشتاين أبطأ كثير بحسب الفقه، ثلاثة عشر قرنا من ذكرها في القرآن، والواقع أن المسألة مثيرة جدا بشكل يمنحني الكثير من الحق في الإزدراء، ليس بالقرآن هذه المرة، بل بشيوخ الإسلام الذين يلبسون العلم فيما هو بريء منهم، بشكل أيضا يمنحني حق السخرية من واقع هو نفسه ساخر، بالحدس فقط كنت أعرف أنه إن كان هناك من عبث إلهي في حق العالم، كان هذا العبث هو أن يبعث برسول للعرب ويمنحهم علما ليسوا أهلا له انطلاقا من إمكانية عظيمة هي أن الله حشاهم بنظرية علمية قفزت بالعالم الغربي قرونا نحو التقدم فيما العرب لا زالوا حائرين في إثبات أن تلك النظرية وردت في القرآن، أي أنهم لم يستوعبوها مدة أربعة عشر قرنا بالتحديد، دون أن نتكلم على أنها لم تثر شيئا فيهم إلا بعد أن اكتشفها أنشتاين، إن اجتهاد العلماء المسلمين يضعهم، باعتبارهم أن النظرية النسبية اكتشفها الله في تناقضات منطقية جمة:
يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمِّا تَعُدُّونَ (السجدة ـ 5) 
يدبر الأمر من السماء ويعود إليه في يوم واحد بمقدار ألف سنة، هل في هذا الأمر نوع من الصرامة العلمية، في اعتبار الأمر حقيقة ، فإن الوحي يقوم بالأمر في يوم واحد فقط (النبي قام بالإسراء والمعراج في ليلة واحدة، ليس حتى يوم والإختلاف هنا ربما مبرر كما سنرى في الآية الأخرى )، واضح أيضا أن اﻵية تتكلم عن سرعة فائقة تحدد مسافة بين نقطتين افتراضيا، الأرض من جهة ومكان وجود الله من جهة ثانية حسب منطوق العبارة وباعتبار الأمر محكوم بالذهاب والإياب فإن هذه المسافة الفاصلة هي نصف المقدار 500 سنة، هل يقبلون بهذا الإستنتاج؟ طبعا لا، فالله ليس محدد لا بزمان ولا بمكان، والعبارة لم تطرح كمعادلة حسابية مجردة بل هي مرتبطة بالفاعل وبالمدبر الذي هو سبحانه . بعض ما يترتب عن النسبية نظريا في حالة السفر عبر الزمن هو انه في الﻹتراض أن شخصين توامين إن شئت واحد سفر لمدة سنة ضوئية فعاد إلى توامه، تفيد النظرية أنه لن يجد توأمه أو قد يجده قد شاخ في حالة أن المسافة كانت أقل من سنة ضوئية، يوم ضوئي مثلا.. والأكيد أن الوحي بهذا الحساب أمر غير منطقي أساسا لأن الوحي ما أن يعود بحسب ذلك المقدار لن يجد لا الرسول ولا صحابته (وصاحب المقال يقر بهاذا أيضا إذ يقول: "أن هذا اليوم إنما هو ألف سنة من السنين التي نعرفها نحن. إذا عند انطلاق الأمر من الأرض إلى السماء فإن هذا الأمر يمر عليه من الزمان ما هو قدره يوم واحد في حين يكون قد أتى علينا من الزمان ألف سنة. أي لو أن شخصاً كان في حالة المعراج مع هذا الأمر ونظر إلى ساعته، لوجد أن حياته قد مر عليها يوم واحد من الزمان، بينما عندما ينظر إلى الناس الذين على الأرض لوجد أن قد مر عليهم ألف سنة، صاحب هذا القول المدافع عن الإعجاز لم يتساءل كيف يعود الوحي بعد هذا المقدار ويجد الرسول حيا)(3). وإلا فالحال هنا أن الجملة لا تتكلم عن النسبية إطلاقا ، التناقض الآخر هو هل يحتاج صاحب كن فيكون إلى هذا التدبير عن بعد وبالمقدار ذاك، إنها تعبر عن شيء خارق لا يمكن حتى بلوغه بالعقل.عن شيء آخر غير النسبية
الآية الثانية:
تَعْرُجُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج ـ 4)
لو سلمنا حسب نظرية أنشتاين نفسه ان الروح طاقة لا تفنى، فلا معنى للجنة ولا للجهنم على الإطلاق، وهذا يفترض أن سفر الروح من جهة أخرى لا أهمية له، اما سفر الملائكة ونظرا للدور الذي يخبرنا القرآن أنهم شاركوا فيه (حاربو في بعض الغزواة على الأقل) فأمرهم يتناقض كليا، أضف إلى ذلك حكاية الإسراء والمعراج التي سافر فيها الرسول إلى مقامه سبحانه في ليلة،لكن مع ذلك يجب أن نعتبر الأمر كذلك ، من البداية لا نعرف عن أي سنة تتكلم السورة، هل هي سنة ضوئية أم سنة بسرعة أخرى أكثر من ضوئية، ربما في المستقبل حين يكشف عن وجود سرعة أكثر من الضوء ستصلح هذه الآية مرة أخرى للإعجاز (على المشايخ من الآن أن يفكروا في هذه السرعة مادامت مذكورة في القرآن ولا يتركوا أحدا حتى يكتشفها ثم يبدأون تهليلاتهم المعتادة : لقد بشرنا بها من قرون.
يجب بدئيا الإقرار بأن وحدة القياس هنا هي اليوم كما هو عندنا وخمسين الف سنة أو الف سنة المذكورتين لا تعني إلا ما تخزنه هذه الأرقام من يوم فيها
نستنتج مما سبق حول الآيتين أن "الامر" الإلهي أبطأ سرعة من "الروح والملائكة" التي تقطع في يوم واحد بمقدارها هي 50 الف سنة بمقدارنا نحن (ضوئية؟ لا أحد يعرف) وهذا مناقض للسورة الأولي، بحيث يفترض أن "الأمر"، هو أكثر أهمية من سفر الروح إلى مقامها، لكن ربما الأمر الإلهي أكثر حجما وكما من من الروح والملاك بشكل يفترض بطأه، لكن هذا بحسب منطق النسبية الأنشتاينية اما حسب منطق الآيتين فهو لا يثير غير انبهار عجائبي لا أكثر، يمكن تبسيط الأمر على الشكل التالي: ما هو يوم عندنا هو الف سنة بالنسبة لل"أمر" وخمسون الف سنة بالنسبة ل"لملاك والروح"، تماما كما هو الامر بالنسبة ليوم الكرة الأرضية ويوم بالمريخ الذي هو نصف أو ربع يوم الكرة الأرضية(أي ان أصحاب المريخ سيقرون بان ماهو يوم عندهم هو نصف يوم عندنا وأن يوم الأرض هو ضعف يومهم)وهي مقارنة كمية لا أكثر، أما السرعة هنا فلا معنى لها حين يذهب الوحي أو الملاك ويعود في نفس اليوم، ماذا يعني الأمر في الحقيقة، يعني أن نزول الوحي يتم عبر خمسين الف سنة باحتساب يومنا نحن، يوم من السفر بالنسبة له(وهو حامل الساعة كما في مثال صاحب المقال) هو خمسين الف سنة بالنسبة لنا، (هذا بالفعل حسب منطق نسبية أنشتاين)، لكن من خلال رصد ذهاب وإياب الوحي عهد الرسول لا نجد أثرا لهذه الخمسين الف سنة، لا علاقة لها بمنطق نظرية أنشتاين لأن الوحي عندما يعود لن يجدنا نحن الذين في القرن 15 من التاريخ الهجري الإسلامي فبالأحرى أن يلتقي الرسول، هذا ما أردت به القول بأن أمر تأويل النص ليتناسب مع العلم يسقط أصحابه في التناقض، يحيل إلى نتائج عكسية لما هم يريدون إثباته، أو أن صاحب المقال يثيره أمر النسبية دون أن يقيم للأمر تصورا يؤكد استعابه لما يقوله إدراكا للتناقض الذي يسقطه حماسه فيه، فمن جهة هناك حساب رياضي منطقي يمكن للنص أن يتأوله ، لكن من جهة ثانية هناك التاريخ القرآني الذي يؤكد رحلات الوحي هذه والتي أحيانا لا يفصل بينها غير أيام معدودة وليس خمسين الف سنة.
هذا دون أن نتكلم عن سياق شرح هاتين الآيتين والتي أنتج فيها الفقه خلاصات لا علاقات لها بالنسبية إطلاقا.

(1) نزول الماء من السماء حقيقة علمية قرآنية الرابط هو :http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-13-13/632-2012-
12-14-22-26-29
(2) مقطع فيديو باليوتوب :https://www.youtube.com/watch?v=ZclaLeDN-f4

(3) http://www.traidnt.net/vb/traidnt1147442/ عنوان ظريف للمقال هو: اشارة لطيفة الى نظرية النسبية في القرآن العظيم .. تأخرت كثيراً يا أينشتاين !!



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة ليست أكثر من مجرد عملية حفر
- أفغنة القضاء المغربي
- دائرة المشردين
- الإسلام بين الهمجية والتهذيب
- -بويفيذاحن-
- وصية شاشا ورمزيتها السياسية
- المثلية الدينية
- اليسار وإشكالية الديموقراطية
- المظلة
- العلمانية بين النضج المدني وغيابه
- حول الأزمنة البنيوية عند مهدي عامل
- خواطر مبعثرة
- حكامنا خنازير
- القومية من منظور مختلف
- خواطر ملبدة
- نقض لاطروحة الأستاذ عصام الخفاجي في حواره في الحوار المتمدن
- حرب اللاجئين
- رد على أبراهامي حول مقاله -لم يفهموا ماركس يوما ما-
- رحلة في الباتيرا (3)
- دقة المرحلة


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عذري مازغ - حين يصبح الإعجاز كارثة على أصحابه