أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - شريف مانجستو - إسرائيل كيان إرهابى














المزيد.....

إسرائيل كيان إرهابى


شريف مانجستو

الحوار المتمدن-العدد: 5262 - 2016 / 8 / 22 - 21:14
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


فى لحظات التحدى والمواجهة نجد من يُريد أن يُهيل علينا التُراب بعبث . فنحن لن نقبل أن نُترك سُدى لبعض الموظفين ، وهُم يتلاعبون بنا وكأنهم أصحاب فضل ومنّة علينا . حيث خرج علينا بالأمس السيد -سامح شُكرى " وزير الخارجية المصرى "_ صاحب واقعة إلقاء الميكروفون الخاص بقناة الجزيرة القطرية ، وصاحب موقعة تجاهل رئيس وزراء تركيا فى اجتماع المؤتمر الإسلامى فى العاصمة التُركية _ وهو يقول كلام فى منتهى الغرابة ، حيث قال "لا يمكن أن يوصف بأنه إرهاب دون اتفاق دولي على توصيف محدد للإرهاب، وهناك مصطلحات دولية مثل إرهاب الدولة، والذي تمارسه بعد الدول ضد شعوب خارج حدودها، أو قمع معارضين داخل حدودها، لكنها تدور في أطر سياسية". بهذه البساطة يا سيادة الوزير تنتظر من المجتمع الدولى أن ينصفك . هذا المجتمع الذى لا يكترث بأوجاع العرب ، بل ويُزيدها ألماً بدعمه لأحقر الفصائل الدينية تطرّفاً .إن الإسرائيليين يشربون من دماء أبناء العرب يومياً ويدعمون فصائل مُتطرفة مُسلحة فى الأراضى السورية ، بل ويُعالجون عناصر من جبهة النُصرة فى مستشفيات دولة الكيان الغاصل !!. وهل كانت مصر فى حاجة إلى اتفاق دولى بشأن جماعة الإخوان المُسلمين ؟. فالدولة لم تنتظر أى غطاء قانونى من هُنا أو هُناك ، بل واجهت الدولة والمجتمع كُل أشكال العُنف والإرهاب الدموى بعزيمة و يقين فى الله ثم فى الجيش المصرى . لماذا هذا الانبطاح من وزير الخارجية المصرى ؟. هل سعي السُلطة المصرية فى إيجاد حلول سلمية للصراع الإسرائيلى - الفلسطينى، هو الدافع وراء تلك اللغة الغير حاسمة ؟. يا سيدى الوزير هذا الكيان إرهابى بامتياز مُنذ نشاته ، حيث فرّغ القرى من أهلها و طردهم و قتل البعض منهم ، وجابه جيوش العرب مجتمعين ، و هزمهم و استعمر أراضيهم حتى أتاه اليقين بغياب العرب وخمولهم!!. و عليك أن تسترجع مشاهد المجازر التى ارتكبها هذا العدو منذ 1948 . ستجد ما يُصيبك بالغم ، سترى الأشلاء وهى مُمزقة فى قانا وبنت جبيل و دير ياسين والجولان وسيناء وأبو زعبل و عيتا الشعب ونابلس وغزة . ومن المُخزى أن يتحدث هذا الوزير عن أهمية توافر توافق دولى بشأن مصطلح إرهاب الدولة ،فى الوقت الذى يتذكر فيه العرب والمسلمين ذكرى حريق المسجد الأقصى فى أغسطس 1969 ، وإيضاً فى ظل ضربات الطيران الجوى الصهيونى لقطاع غزة المكسين . حيث يعيش أهالى غزة فى أوضاع مؤسفة جداً على المستوى الإنسانى والمستوى الاقتصادى ، والسبب فى هكذا كارثة هى حماس بعنفوانها و جبروتها على أهل البؤس والشقاء ، وذلك برعاية دولة الكيان الغاصب . لن ننسى دماء شهداء الوطن الذين سقطوا دفاعاً عن أرض مصر ، لن ننسى أبداً تضحيات الجيش المصرى فى سيناء ، والتى يُقدمها يومياً بسبب الإرهاب وبسبب المعاهدة المشئومة التى منعت مصر من التنمية لسنوات من التنمية . نرجوا تفسير تفصيلى من وزير الخارجية للرأى العام المصرى بشأن ماقاله . فالمنطق يقول بما أن الاحتلال عُدوان والإرهاب عُدوان ، إذن فالاحتلال هو الإرهاب . لا أميل لتلك المعادلات المنطقية البسيطة لتوصيف شأن فى غاية التعقيد والتأثير ، ولكننى أردت توضيح شىء هام للوزير. فإسرائيل هى دولة اغتصاب و قتل وقمع . والعرب شهداء و ضحايا لهذا الإرهاب الصهيونى ، و بالتأكيد هُم أيضاً شهداء وضحايا للإرهاب الدينى القائم حالياً .



#شريف_مانجستو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحن الأمل
- طنط سامية شنن
- شاطىء الحقد
- عصام حجى .. بين الرغبة والهذيان
- جمهورية تركيا الإخوانية المُتحدة
- الصحة المصرية فى خطر
- الإجابات السبعة لأسئلة يسرى فودة (2-2 )
- الإجابات السبعة لأسئلة يسرى فودة (1-2)
- المكارثية فى مصر
- دونالد ترامب والمعسكر الديمقراطى
- و انتصر القضاء المصرى على ثورة الشك
- جماعة الإخوان المسلمين و بئر الخيانة
- مصر أكبر من أى ميليشيا
- انقلاب حماس الدموى بعيون مصرية
- أحزاب المعارضة المصرية تحتضر
- الشعب المصرى و الثقافة الاستهلاكية
- عن المُستشار هشام جنينة أتكلم
- معاناة المرأة فى عصر الخوف
- راشد الغنوشى يتخلى عن الحاكمية لله
- فقه الاضطهاد


المزيد.....




- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - شريف مانجستو - إسرائيل كيان إرهابى