أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - البصرة














المزيد.....

البصرة


جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد

(تôôèô‏ ؤôéôم)


الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 20:55
المحور: الادب والفن
    


أرد لمة البصرة بخور المحبين
شايل شوگه فوگ الجفن وبلمعة العین
أرد الشادي النغمات.. يتناغى حچي بلون التلاحين
يضوي للملاگه دروب..
تتزاحم عليها فرحة الطيبين
أرد ردود للبصره..
وتيه بزحمة العشار.. أتسوگ وفه شگابين..
طبع سوك المغايز، وذكرى حنا الشيخ
يتماسى ضوه مودين
عصرية البصره واهس الكورنيش
أردن للمحبه ردود، وضيع بشارع الحلوين
ودوخ ويّ الهرج ساعات
افوج الشط..
لن الشط يلملمني بحضن دافي
للتنومه تاخذني التلاحين
ناي ويسحر النغمه تلاوين
أتلاگه أبمضيف الگرنه وآهل الدير
ابحسنهم ظلو امخيمين
تهل روحي ضوه موده تروي گلوب متشوقين
أرد للبصره أبوس الگاع
الملم ريحة الخريط والبردي هوى الگاهن
وعانق عَلْ الچلچ صحبة هوى محبين
أتوسد علهَ الجولان أظل مسدوح..
أظل مسدوح
حتى كل رياح الغربه مني أتروح
أتبلل بمية الهور وناغي بالقصيده آحلام الحديثات
اتونس عشگ يلوي علًّ طاري اللون
ينسج بين گلبي وبين المحبين
أتفرفح رطب گنطار..
أظنه شفة حديثه على شفتي أتذوب
وآنه وياها بالشبكات ممهورين
نتلاگه مثل عود الگصب من ينتشر طوله
شفيف الهيبه عل الجرفين
نتلاگه حبايب..
لسَّهَ ما نوصل بيه سموم البين
مثل ما نلتگي هسْهَ
نسايم شاتله وياه عطر گلب البساتين
نتلاگه..
نضوگ الطيب من وجنات الملاگين
نتلاگه..
نذوب أحنه شگر بالچاي
احلى من الشگر أحنه ترى حلوين
نتلاگه..
أنامل نايمه بحنه ومسك وبخور
مدثرين ، مدثرين
احنه وي العشگ بالجوري مدثرين
*****
وعرفنه الصدگ ما ينباع..
يظل وجه الصدگ معلوم
يظل طبع الصدگ مصباح سر مدثر بنهرين
توهسنه المنافي وصابرينه العوز
وعرفنه للمخانیث بخرگ تنباع
شرد هدام، يا بصره انكسح هدام
شرد أبن الرذيله ومنبع الداء
يا هدام...
ظل شط العرب مايه يلوث أهلاي
وبقدرة ظلام أبنك عدي هدام
منع لگمة فقير يصيده من الماي
وگال الما يعجبه الگول يط راسه بحذه عداي
تعلمنه ونشرنه نصوص للتنومه والعشار
وعرفنه الما نسه أصله شديد الغيره والإحسان
حلم فوگ الوجن عالي يفيض بطيبة الوجدان
شوباش الوطن شوباش
إلك يا هالوطن گلنه نزف أشعارنه شموع
تضوي گلوب اهلنه بطيبة الوجدان
وطواري مجد أهلنه الحكمه موزنه بالف عنوان
وابن الأصل مهما گبر یحمل مقامه ویاه
محمول على مهد الرضاعه وشبتَّه وآصله
وبقينه احنه نناغي " الچا " " والماگو " وشغفه
بمضيف اطياب أهلنه وجمعة الخيرين
توهسنه المنافي وما نسينه وگفة التنور
وظل بيدرهوانه وي السنين ينور
وظل أبن الزنا أبن المجيد بخيبته معجون
رعاع من الأشم يا بصره مرعوبين
توهسنه المنافي والكصص تنباس
ياوسفه..
حدر ذل المچافی بصرتي مسبيه بالوسواس
أوره كل باب حطو خاين وجساس
يفرعون الگحيله وللسبايا گالو تردين
ما ضنوا البصريه علم.. حكمه.. وحسن.. هيبه
تطيب الملگه بين الناس
نشمية الطوارف مسك أنفاسه فاح أبتسم نواس
بنت الفجر.. لون الشمس.. نسمة دفو تشفي البدن والراس
خمريه الوجد.. شیاتة العينين
حلم كل المشوّ عادوا مثل طول الگصب..
لأن أصل الكصب ما ينزرع مرتين
******



#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارية المعنى والصورة / في الأعمال الروائية والقصصية عند الأ ...
- إمتناع يسلط الضوء على تنثر النص غير الوافي
- رسالة إلى أنت القنطار
- ضياء الخزاعي .. يترجم الإحساس المعنوي ، بإيقاعية التعبير الت ...
- شدة ورد حمره
- حنين القنطار
- ديما حسون / تسدد مرامي الشعر بتوليد المشبهات
- أحب
- نداء أم
- الأيروتيك الحرام
- دموع هاشم
- العلوية
- شمس الضحى
- الفتوى الجبرينية
- فم الملائكة
- عبدالباقي شنان في: تخصيص تحكم الذات، بمساق تفاعل الإلحاق
- التداني بين الذات ، والتدبير السردي
- الشاعر صادق الصائغ / يعزز من توليد الاستشراف الصوتي / بدال ا ...
- الحكومة
- جِفَتْ


المزيد.....




- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - البصرة