جِفَتْ

جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô‏ ؤôéôم)

الحوار المتمدن-العدد: 4925 - 2015 / 9 / 14 - 16:50
المحور: الادب والفن
    

إلى صديقي الجميل الشاعر سيد ناصر
اهدي محاكاة الحلم
"نص شعبي رد على: "إلك وحشه" و "حيينا بسلام" للمحامية التي وضعت حبل المشنقة حول رقبتي"

"حَييِنَا بسلام" وكلتوا مو إحنه
وبرضاكم
طلع حتى السلام يهاتف المحنه
شعجب يا مركصَّهَ الألوان بعيونج
جفيتي بعيد..
وخليتي الكلب معروض للي تبيعنه بخَلْسَهَ
صدك أنتِ..
نسيتِ الغبشه من تشرق
وآنه وياج مدثرين بالونسَّهَ
تتذكرين أول ما تلاكينه
تباسمنا وتحاجينا
كتبنه حروف تحجي اللي تمنينه
تلاكينه بفضاء وجنَّهَ محسودين
وعيون الرجال تبوك لحظات الحلم
والنهده تتأسى
وآنه وياج ما شفنه ولا سمعنه
بس صرخاتنه تتصاعد برسمَّهَ
نسيتي شلون من جنْهَ
نشبك شوك من رب الغرام يكون يأنسنهَ
واحنه اثنين دارينه العشك بعيون متحمسّهَ
وحلات الروح تتمنى ..
تلم إحساسي بإحساسه
رجعت ردود
وحطيتج على جفي مثل عصفور
ورِجِيفْ كليبي ياخذني
لغرام الشفه لمَّن ترضع الشفه
يمعوده..
ليش معكده الوجنات
وأنتِ اللي حسبتيني..
عاشك ما نخلق لسْهَ
بس..
ليش الجلمه من تندار
بكلَيب المِسَا محتار
بونّهَ تنمرد بس ينطري اسمه
وهي ..
ويَ الجفه تطوي عذاب سنين الثلاثين
طفله وبعمر عشره وبعد خمسه
جانت عل الصدر تتخدر بحسَهَ
ومر العمر وهي ويَ الجفه ولفه
لكن ما اظنهَ تكول "إلك وحشّه"
وحتى لو جذب عندج إلي وحشه
عفيَّهَ عليج هيج الروح تتمناج
وعسانا نصير كلبين بجسد أركع عليه واهواج
وعلى خصرك أمسي وأتلو بالأيمان
وصلاتي عليج ..
بعد ما غادرت لسه
شبكه تحضن الشبكه وتمني الروح
إلج طول العمر لمسه تشد ونسَّهَ
وإلج.. هَمْسَةْ ولج..
لمسه تشد ونْسَّهَ
***

#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل