أحب

جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô‏ ؤôéôم)

الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 20:45
المحور: الادب والفن
    

أحب ذاك الحجي, الوردت أزهاره على لساني
أحب بالبصره كل الناس
وأولهم شعر سيابنه وسعدي
نغم يضوي عل شطآني
أحب وجه الذي ايماسيني بأحلامي
أحب عشرة صديق الحفظ أوزاني
أحب طفل الذي ربيته بأحضاني
أحب لون البياض من الشمس يشرق على أيامي
أحب يوم الذي يرجعني لأوطاني
أحب ماي الذي يسقي فسائل نابته بربوع كيعاني
أحب بيت العمر بالخير باني
أحب لحن الهديل العاشر أحلامي
أحب اكتب على النفس التي في طيها طيوب
من طيب بستاني
أحب أكتب على شادي
اللي ضاع على الدرب
ضيعوه عدواني
احب وجه الصبح شادي
الذي ما شاف من الناس غير آني
أحب لون الذي يرهم على الواني
أحب سعدي الشعر, منظومه آياته على قرئاني
أحب سعدي الشعر, حسن الناظم الغاني
أحب سعدي الكتب من الشعر أحلاه
مثل نظرة حبيبه تحن على حبيب عشك حاني
أحب سعدي البچه دمعه
مثل دمع الطفل عينه, وهو يتاني
أحب سعدي البچه من چلمه تلوي الروح
لو جت بصرته مسبيه من زاني
لكن
ما أحب اكتب على كل ناقص وجاني
=====
هامش.. السياب: الشاعر العربي الكبير بدر شاكر السياب.

#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل