نداء أم

جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô‏ ؤôéôم)

الحوار المتمدن-العدد: 5098 - 2016 / 3 / 9 - 12:30
المحور: الادب والفن
    

الإهداء: إلى شهيد الحشد الشعبي مصطفى الصبيحاوي
مصلوبا على الجسر تحيط به هتافات أهل الفلوجة بالفرح والاحتفال
-
غمضت عيني ييمه
وعلى نحرك ما بچيت
من شفت ريحان عودك
خضبه الدم وانحنيت
ومن علت صفرة الموت
على وجهك
غاب لونك وانطفيت
ومن تحنه الدم خدودك
دمي لوريدك نطيت
يمّه ذبحوك على حضني
اللي وسط دفوه ربيت
ردت أشوفك في جلالك
في هيابك في ضياءك غادريت
دمعي يمه عليك بارد
يا عزيز العين يل بيها ربيت
وانت ممدود بمنامك
زاهي لونك
باهي ضي الشمس مأخوذ بدلالك
هي هاي الشمس..
لو أنت چنهه تنوريت؟
يمه لسه النور صافي
يشع على حمرة جبينك
وچن ملاك الموت
ما حوم على روح الطفوله
من بَعَدِتْ عني ومشيت
إل يا قضاء أرفع صرختي
إل يا شريعه؟
تردلي أبني المالي غيره
من إله الكون
ردته ورتجيت
ومن أجيت
أسودت غيوم السما
ومطرت حجر
وبيها أنت يا حبيبي ارتميت
يا وليدي..
يلي مامثلك طفل
گلبي تعلق بيه وبحبه انجويت
=

#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات