أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - رسالة إلى أنت القنطار














المزيد.....

رسالة إلى أنت القنطار


جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد

(تôôèô‏ ؤôéôم)


الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 15:59
المحور: الادب والفن
    


في داخل الزمان على الطرف الأخضر، هناك شاهدتُ اسمكِ يبوح أسراره، وحزنكِ يرقصُ في غمرةِ مسقاة خدر الريحان، فتلقيتُ حسنك آتياً، وبُعدكِ معيونا بوجداني، ليتني أعف وأنا اقرأ طقسا يسقيني ويلاتكِ ، وأنت تسرحين وتتجلين وتشوقين شخصي كطفلة تندسين بحضن أنس البساتين، أراعيكِ بمشاعر أخفيها في يسارٍ فوق خاصرتي، حين وجدتك في عيوني تشرقين إصباحاً لا كَذِبٌ فيهِ، فطبعك نبيل تساقيه الخلوق، وهناك في العلياء ربك ورضوانه يسمع نجواي، لعلك تشفقين على حالٍ أنا فيهِ، قلتُ إذا كان بين العذارى فتنة، ما أعذبُ الطاعمان أنتِ والقنطار، تدني، تدني لشوق أجمع مسك العمر تحلى فآخذا من عطركِ عطراً، فقلبي صفحةَ شعرٍ تلج بذكراك في كل آهة تصعد وتنزل تهمس باسمك خذي نبضي فلا تمزقيه، فدنياي لا شيء فيها غير لهفة يروقها موعد أنزله ربي وربك بميزان، لا أطمع بما لا تريدين، بل أطمع بما لي تؤذنين، أقبل حتى إذا كان بيننا قوس قزح يشير علينا في الصمت أن نلتم، وندع ذلك البرق يميل حيث تشتهي العيون، ماذا تقولين وقلبانا يمتعان الذكرى ألف حسرة تطير إلى السهلات تستر لقاءنا من مُعَاينٍ ومؤذان، كم تمنيت لو أني التقيتك في الصبا، لما حزنت مثل اليوم ولستُ بمنجلي، ورودك الحمراء سرني طيفها، ففيها ندى أصابعك يقول لي، يا سيد الأشعار كم تعشق هواها، خذها ولا ملامة فهي على ذكراك تئن وتشتهي، "شدة ورد حمره – وصلتني وآنه اقره" كتبت لهذا لكنها لم تقرأ، وصلتني منذ أن كنا صغاراً وكان ذاك قبل عام ونصف العام، وكلماتي تطير حولها ومنها تمتص رحيقاً ولا تشبع، وتسرح الفراشات فترضع ثدي الزمن، وقنطارها عسل، أشتهي قطرة لكنها تجفل حين أنوي لمسها وترحل إيماناً منها أن تنسى، ركبت إليها الفضاءات ووقعت اسمي على جدار النور لعلها تأتيني، لكنها أبت وفي عزوفها بقيت كالحائر المبتلى.



#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياء الخزاعي .. يترجم الإحساس المعنوي ، بإيقاعية التعبير الت ...
- شدة ورد حمره
- حنين القنطار
- ديما حسون / تسدد مرامي الشعر بتوليد المشبهات
- أحب
- نداء أم
- الأيروتيك الحرام
- دموع هاشم
- العلوية
- شمس الضحى
- الفتوى الجبرينية
- فم الملائكة
- عبدالباقي شنان في: تخصيص تحكم الذات، بمساق تفاعل الإلحاق
- التداني بين الذات ، والتدبير السردي
- الشاعر صادق الصائغ / يعزز من توليد الاستشراف الصوتي / بدال ا ...
- الحكومة
- جِفَتْ
- هي وهو وبرج بابل
- ما المنتهى، وبعد
- الشعر النسوي العربي بين التقليد والإبداع الفصل التاسع


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - رسالة إلى أنت القنطار