أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - الغلابة يحسبوها بالورق والقلم














المزيد.....

الغلابة يحسبوها بالورق والقلم


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5256 - 2016 / 8 / 16 - 19:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بلاد الواق الواق .. يستطيعون أن يقولواعنا ما لا نجروء علي الهمس به
It should stop selling Egypt expensive weapons it neither needs nor can afford, be they American F-16 jets´-or-French Mistral helicopter-carriers. Any economic help should come with strict conditions: the currency should ultimately be allowed to float- the civil service has to be slimmed- costly and corruption-riddled subsidy schemes should be phased out. The poorest should in time be compensated through --dir--ect payments
لماذا تبيعون مصر أسلحة مكلفة ، الامريكان فانتوم - 16 والفرنسيون حاملة طائرات الهليكوبتر (ميسترل ) ، إنها لا تحتاج لها و لا تستطيع دفع ثمنها.
اى مساعدات إقتصادية يجب أن تقدم بشروط صارمة :العملة ينبغي في نهاية المطاف أن يسمح بتعويمها ، الخدمات الحكومية العامة يجب أن تخفض (تخس )،مشاريع الدعم المكلفة و الفاسدة يجب أن لا توضع في الاعتبار ، ومن كانوا أكثر فقرا يمكن مع الوقت تعويضهم من خلال مدفوعات مباشرة .
عادة ما تنسب المؤشرات الاقتصادية لمجمل الناتج المحلي .. فنقول .. ( العجزفي الموازنة ) منسبا للناتج المحلي إرتفع من 8.9% عام 2010 ليصبح 12% عام 2016 .. أو (الدين العام )منسبا للناتج المحلي إرتفع من 79% عام 2010 ليصبح 98 % عام 2016 ...(واو) كل دة، يا ربي.. رغم ألاموال التي يغدق علينا بها المحسنين؟ .

فلنرى تأثير ذلك علي إنفاق الحكومة .. فوائد الديون التي تتحملها الميزانية إرتفعت من 72 مليار جنية لتصبح 244 مليار جنية أى 30% من جملة المصروفات .. فإذا أضافنا لها اجور العاملين بالحكومة التي زادت أيضا لتصبح 26.2% من المصروفات .. و الدعم رغم تخفيضه وصل إلي 24.8% من المصروفات .
نجد أن فوائد الدين و الدعم و الاجور تمثل (30 ،26.2 ، 24.8 ) =80% من مصاريف الحكومة .. فأين المخصص للتعليم و الصحة و الثقافة اى بناء الانسان إذا ما عرفنا أن هناك (وحوش إنفاق ) أخرى - ميزانياتها سرية - تنتظر وتستهلك المزيد إسمها الامن والاعلام و القوات المسلحة و مجلس الشعب(البرلمان ) .
حكام مصر منذ 2011 حتي اليوم - بالتأكيد - لم تلفت نظرهم هذه المؤشرات و إلا لما إضطروا لسماعها مرارا و تكرارا من صندوق النقد الدولي و من مراكز الابحاث العالمية .. و مجلة الايكونميست .
و الحل ..إما أن نرتفع بمجمل الناتج القومي الذى تدهور معدل نموه من 4.6 % إلي( 1.8% ، 2.2% ، 2.1%، 2.2% ، 4.2%) خلال سنوات مابعد إنتفاضة 2011 المباركة ..وهو أمر يحتاج إلي إرادة وخطط و تضحيات وعرق و تنظيمو أمانة (أى ما فقدناه خلال السنوات العشرين الماضية) أو ( تشد الحزام علي وسطك غيرة ما يفيدك) علي راي سيد درويش
بمعني أن نخفض أجور وإمتيازات لابسي العمة و الكاكولا و أسيادنا أصحاب الرفعة و المعالي و السعادة وذوى المقام الرفيع .
و نتوقف عن الاستدانة لاسباب غير إنتاجية ( كالسفريات و الاحتفالات و الالومبياد بدون ماديليات ) ونجدول الديون لنحد من دفع فوائدها المرعبة.
و ننتهي من حالات فساد (العصابات المستوطنة في وزارتي الزراعة و التموين و البترول )علي سبيل المثال التي تمتص ما يسمي بالدعم
و نراجع الميزانيات السرية لاسيادنا بحيث يخضع كل ما تنفقه الدولة لخطة موحدة تراعي فيها الاولويات و العائد الاقتصادى و الاجتماعي .
وبالطبع هذا مستحيل أن يتم في وجود سيطرة أمنية علي مجمل النشاط الانساني في بلدنا ..وسيطرة عسكرية علي أغلب الانشطة الاقتصادية ..وتزييف للحقائق و الاحداث و التوجهات بواسطة أجهزة الاعلام المقيدة بالاحتياج .. و صراع بين المواطنيين علي خلفيات دينية و ملية و مذهبية ...و موظفين سكر علي مكاتبهم يخدموا لما تبرز المعلوم .
الخروج من المتاهه لن يتم إلا من خلال توسيع و تعميق مجرى ديموقراطي يتميز بالشفافية .. و حريات واسعة تسمح بمشاركات جماهيرية حقيقية وحوار مجتمعي شامل يبين كم أصبح الوضع علي شفا الموت علي شفا الجنون .
الحكومة الاسماعيلية ..إذا إستمرت علي درب الحكومة الابراهيمية .. في الاستدانه بدون سقف .. لتغطية نفقات أسيادنا التي أيضا بدون سقف .. و تمويل مشاريع مجهولة العائد و الاهمية ..فالنهاية ستكون مأساوية .. شريحة رفيعة مستمتعة و غنية و تمتلك ما لذ وطاب .. وثلث الشعب المصرى تحت خط الفقر و مطالب بدفع 12% ضريبة جديدة علي كل أمور حياته بسبب عدم كفاءة من يخططون .. و يستهلكون و يجبون قسرا من المستضعفون .
يبقي سؤال سخيف كاتم علي نفسي ( واعتقد و علي نفسكم أيضا )..أين ذهبت المعونات و المنح الخليجية و الامريكية بالمليارات إذا كان هذا هو حال إقتصادنا المتدهور ((مليارات الخليج في متاهة الحكومة.. تضارب تقديرات المساعدات بين 37 إلي 22 مليار دولار في 3 سنوات.. والمحصلة صفر))
..أم أن الزيادة التي رصدناها في مجمل الانتاج القومي من 2.2% إلي 4.2% في السنة الاخيرة كان سببه إرتفاع معدل نشاط الشحاته.
((وعن أوجه انفاق المساعدات الخليجية، أوضح أن الحكومة المصرية لم يكن أمامها فرصة توظيف تلك المساعدات المتعلقة بالمنح والودائع في تنفيذ مشروعات تنموية، في ظل أزمة تناقص الإحتياطي النقدي من العملة الأجنبيه إلي حدود الـ 15 مليار دولار، لتأمين احتياجات المواطنين من مأكل ومشرب وشراء الإحتياجات من الطاقة، بينما الجزء المتبقي والذي يتمثل في الإستثمارات تأخذ مزيد من الوقت))

كلما قرأت عناوين النشرات الحكومية المسماة صحف قومية عرفت كم أصبحنا بعيدون عن الهدف و تذكرت المثل الذى تعلمناة في طفولتنا والذى يصف سلوك الفهلوة و الفتاكة و القرننه لدى بعض أبناء الاحياءالشعبية
jack of all trades (and master of none)
و جاك لن يستطيع ..أن يخرج بنا من المتاهة التي صنعها أكثر من جاك سابق .. منذ خرج الشعب عام 1954 .. يهتف بتسقط الديموقراطية .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموجة عالية يا ولدى ..إهرب !!
- لا اؤمن بما يقال عن الرخاء.
- عبد الناصر .. و إخناتون.
- إضطهاد أقباط مصر مستمر .
- غير راض عن تعاملنا مع قضية المنيا .
- أحاديث النكدى أبو وش عكر .
- ((رد قلبي )) قصة سخيفة و فيلم هابط .
- الانسان الطقسي .. ضمور لقيم المعاصرة
- 12 ديسمبرذكرى تعاسة المصرى
- هل عدنا لزمن حكم المماليك!!
- غير متفائل،بل شديد التشاؤم.
- عندما أثبتُ أنني مش حمار .
- فلننظر خلفنا بغضب و نبصق
- هذه الخرابة التي نعيش فيها
- هل هي البداية .. أم سقطه مؤقته
- كريم هذا البلد ..فاسد .
- تقولشي أمين شرطة إسم الله !!
- عندما حلمنا بالفجر،جاء الكابوس!!
- الجمهورية الثالثة لحكم الضباط الاحرار
- (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَاَ فأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَا ...


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - الغلابة يحسبوها بالورق والقلم