أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيثم بن محمد شطورو - في الالحاد الاسلامي















المزيد.....

في الالحاد الاسلامي


هيثم بن محمد شطورو

الحوار المتمدن-العدد: 5254 - 2016 / 8 / 14 - 09:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


برغم الفوارق الكبرى بين الزندقة و التجديف بالدين و الإلحاد إلا ان ابو حامد الغزالي حين قال قولته الشهيرة : " من تـفلسف فقد تـزندق"، فقد اخذ المعنى في اتجاه الالحاد. فالزندقة تعني اساسا النقد للدين السائد و ليس عدم الايمان بالله، او بالدين كله او بعضه مع اختلاف النظر اليه. اما الالحاد فهو يأخذ المعنى المضاد للإيمان بالله.. قال الغزالي قولته برغم كونه استعمل منطق ارسطو و استعمل عديد المفاهيم من الفارابي و ابن سينا و الكندي، بل هو تـفلسف في الدين و الفلسفة معا حين استعمل الشك في الحواس الذي انـتهى منه الى ان الحقيقة لا تكون إلا بالنور الذي يقـذفـه الله في الصدر..
و تجد اليوم من يتـفاخر و يعلن إلحاده من المسلمين. فهل يوجد ما يميز الانسان حين يكون ملحدا؟ هل يعني ادعائه انه فعلا عديم الايمان بالدين او بالله؟ هل يتمتع بقدر اعلى من الذكاء ام ان تـفكيره سطحي؟
أليست المسألة ما هي إلا تمرد ضد شكل من اشكال التدين الذي يقض مضجعه لارتباطه بذكرى أليمة؟ اليست المسالة هي محاولة بناء بعض المفاهيم التي تبدو عقلانية تبرر اصطناع الرفض للدين بمجمله؟ اليست المسالة برمتها اسقاط الحاضر على الماضي و تـقويل الماضي ما لم يقله؟ ثم اليس ما يسمى بالإلحاد الاسلامي اليوم ينطلق من نفس ارضية الاسلام التـقليدي و السلفي و الاخواني من حيث اطلاقية النظرة الى الدين في الزمان و المكان و الخلط بين مجمل مراحله التاريخية و الخلط بين الله و خطابه و بين الله و تاريخية الرسالة و بينه و بين الرسول ذاته ثم بينه و بين الاسلام كما تجسد تاريخيا؟
ليس من إلحاد كلي في الاغلب. هو يـبدو بشكل من الاشكال ملحق بدين من الاديان. فهناك ملحد مسلم يوجه سهام نقده للإسلام و هناك المسيحي و اليهودي و الزرادشتي و الوثني. فالنبي محمد يعتبر كافرا بدين ابائه و ملحدا به و اتي بدين جديد موحد. اعتبر "سقراط" مفسدا للشباب لأنه انتـقد الالهة اليونانية التي هي في نهاية الامر طبيعية تتصرف كالبشر بل لها اشكال. دعا سقراط الى الاه واحد مجرد فأعدمه المجتمع الأثيني و هو الالاه الذي ظهر بجلاء في الاسلام و انتـشر في الارض ليقدم آيات التحرر من العبودية من البشر للبشر..
اما اليوم فان موجات الالحاد الاسلامي لا تعدو ان تكون تجديفا فقيرا جدا بعيد عما يمكن ان يؤسس لزعزعة الاسلام الموروث. فهو تجديف سطحي لأنه يعاكس تماما منطق العودة للطبيعة بدل ان يكونه و ذاك راجع الى تاريخية الاسلام و تعاليم القرآن التي لم تـنفي الطبيعة..
و على سبيل المقارنة نورد هذه الفقرة من كتاب الدكتور "لويس عوض" المعنون بـ "الالحاد في الغرب"، لنلاحظ الفارق الكبير في العمق النظري و مدى الفعل في عمق المجتمع.
***
ذهب الهادمون الى الايمان بحلول الله في الانسان الامر الذي دعا بعضهم الى الاعتـقاد الحرفي بأنه ما دام الامر كذلك فان الانسان هو الله.
و كان من بين الهادمين الذين آمنوا بصحة هذه المقولة ايمانا حرفيا صانع حبال في لندن اسمه "وليم فرانكلين" تصادف ان ظهر تجديفه قبيل صدور قانون التجديف الجديد عام 1650، فاضطر المشرع الى اضافة فقرة الى القانون تعرف بفقرة "فرانكلين".
لم يـبدأ "فرانكلين" حياته مجدفا بل كان رجلا تـقيا ورعا من اتباع الطائفة البروتستانتية المعروفة باسم المجمعيين (الكونجريجيشنالست). و شاءت الاقـدار ان ينتابه مرض عقلي ، و ما ان شفى منه حتى دخل في روعه انه الله و المسيح و اعلن ذاك التجديف للناس.
و في عام 1649 انضم الى مذهب "الهادمين" فهجر زوجته ليغرق حتى اذنيه في الانحلال الجنسي. و كانت احدى محظياته امرأة متدينة غريبة الاطوار اسمها "ماري جادبري" ترائى لها ان المسيح ولد من جديد و تجـسد في شخص عـشيقها "فرانكلين". و قامت هذه المرأة بإذاعة هذه البشارة بين الناس.
اراد احد القساوسة ان يعيدها الى صوابها فسألها اذا كانت علاقـتها بـ"فرانكلين" حلالا ام حراما؟ فردت عليه قائلة: ان آدم و حواء عاشا معا عريانين في براءة تامة دون ان يشعرا بالخجل من علاقـتهما حتى عرفت الخطيئة طريقها الى العالم. غير ان المسيح بمجيئه خلص البشر من الخطيئة. و من ثم فهي بلا خطيئة.
***
اما عن مذهب "الهادمين" (فقرات من الكتاب المذكور)، فنورد اسمين من اشهر منظريهم.
* "بيز كوب" الذي قال ان الله يوجد في اكثر الاشياء وضاعة مثلما هو موجود في اكثرها قداسة. و يقول : "ان روحي تسكن مع الله و تتعشى معه و فيه".
* "كلاركسون" الذي ذهب الى انه اذا أراد المرء ان يلتصق بالله فلابد له من التحرر الكامل من الخجل و العار و الاحساس بالخطيئة، فيضاجع كل نساء العالم و كأنه يواقع امرأة واحدة. و حتى يلتصق الانسان بالله يتعين عليه ان يسكر حتى الثمالة ثم تمتد يده الى اقرب امرأة و يجلسها على ركبتيه ثم يأتيها حتى يتكاثر العالم.
و من الواضح ان "الهادمين" احاطوا الجنس بالجلال و التـقديس فقد دعوا الى ممارسته بالمئات امام الملأ في البيوت و الحقول و الشوارع. و رغم هذه الدعوى الى الفجر و الدعارة فقد اهتدى الهادمون الى الدور المدمر الذي يلعبه الاحساس بالذنب في نفوس المسيحيين، و الى ان الدين المنظم يؤدي الى الكبت الجنسي و العقد النفـسية و الى تكبيل تلقائية الانسان.
و معنى ذلك ان "الهادمين" توصلوا في وقت مبكر الى ما توصل اليه "سغمند فرويد" بعدة قرون. لقد رأى "الهادمون" ان النفس المسيحية ممزقة و منـقـسمة على نفـسها بسبب رزوحها تحت وطأة الذنب فأرادوا لها التخلص من عقدها كي تعيش في وئام و سلام.
***
و اهم ما نلاحظه هنا التـشابه مع التراث الاسلامي الذي سبق بقرون في النظرة الحلولية الى لله في الوجود. نجد تـشابها بين القول "ان روحي تسكن مع الله و تتعشى معه" و بين قول الحلاج "ان الله في جيبي".
كما تجدر الاشارة الى نزول هذه الدعوات الى العامة (صانع الحبال) و الذين يندفعون الى الاقصى في الواقع اكثر بكثير من المنظرين الذين من المحتمل ان يقتصر عملهم على التـنظير. فانـتـشار هذا المذهب (الهادمين) و غيره كان بفضل الجهود التي قام بها المنظرون في محاولة اقناع العامة او الناس العاديين مما اكسبها فاعلية كبرى في مسيرة الخروج من سلطة الدين على المجتمع و الدولة.
و نشير كذلك ان هذه الافكار و ما قامت به من ثورية كانت في القرن السابع عشر اي في فترة سيطرة الكنيسة و محاكم التـفـتيش و رغم ذلك لم لم ترتعب انما اضعفت سلطة رجال الدين بمرور الوقت شيئا فشيئا.
و على مدى عرض صفحات هذا الكتاب لا نجد اسماء الفلاسفة المعروفين و انما اسماء مفكرين و منظرين متـفلسفين و ليسوا بفلاسفة لكنهم اسسوا مذاهب و بناءات فكرية عميقة في مفاهيمها و عملوا على نشرها بين الناس في الواقع و تعرضوا الى المحاكم و السجون بل الحرق لبعضهم و لكن الحركة استمرت حتى سقوط سلطة الكنيسة عن الدولة و المجتمع.
كما انه تجدر الاشارة ان استعمال مصطلح الإلحاد لا يعني مفهومه الحصري في عدم الايمان بالله او بالدين برمته و انما هي تأويلات مختلفة تصب في نقد رجال الدين اساسا و نقد الدين و اشكاله المتداولة أساسا.
فمثلا مذهب "التأليهيين" الذي اعتبر الحادا في بدايته هو يوحد بالله مثل المسلمين و ينكر كون المسيح ابن الله و ينكر صفة الله في الروح القدس مريم العذراء، و ينكر ان الله محتاج الى من يتكلم باسمه او يامر باسمه لان نوره ينبثق في القلب البشري و ان رجال الدين يحجبون الله عن الناس باسم الحرص على الايمان.. اي ان نضال مذهب كهذا هو في نهاية الامر كأنه نضال من اجل اسلمة المسيحية، فالاسلام واضح في اعدام الواسطة بين الله و الانسان..
كما ان النظرة الحلولية الى لله في الوجود ما هي إلا النظرة المتصوفة الاسلامية التي ظهرت قبل قرون اي في حدود القرن العاشر و ما بعده اي الرابع الهجري و ما بعده. و هنا نجد ان هذه المذاهب المسماة بالملحدة اغلبها اخذت بالموروث الاسلامي دون ان تعترف بذلك.
و برغم ان الاسلام التـقليدي الرسمي يعتبر الاسلام الصوفي نوعا من الكفر و الالحاد إلا انه انتـشر بين العامة و اصبح ما يسمى بالطرق الصوفية و الزوايا، و كان هو الفاعل في الاوساط الشعبية و هو المتـسم بالمرونة الكبرى بل حتى الانحلال في بعض مظاهره مقارنة بالإسلام الرسمي للسلطة. كان للسلطة اسلامها و للشعب اسلامه. لم يكن الشعب يتوجه في الغالب الى المحاكم الشرعية لحل مشاكله خاصة فيما يتعلق بالمسائل الاخلاقية و انما الى شيوخ الصوفية المتسامحين...
كما تجدر الاشارة هنا ان النظرة الحلولية لله او الصوفية تضمنت افكار الدعوة الى المحبة بين الناس و الى العدالة و المساواة و التسامح في المسالة الجنسية. بلغة العصر الحالي كانت دعوات الى الاشتراكية، كما ان بعضها كان ثوريا، و نشير كذلك الى ان الاسلام الصوفي كانت له المساهمة الكبرى في التصدي للاستعمار الاوربي الحديث، و نذكر هنا "عمر المختار" في ليبيا ضد الاحتلال الايطالي و "عبد الكريم الخطابي" في المغرب و غيرهما..
***
و يأتي سياق ايراد هذه الفقرة في اطار النقد للموجات الالحادية الاسلامية الشبابية اليوم. فالدلالة الاولى من حيث قوة الفعل للهادمين الذين تحولوا الى جماعات من الناس العاديين الشرسين و المندفعين و اللذين اقضوا مضجع السلطات الكنسية في حينه كما انهم برغم انحلالهم فيما بعد إلا انهم تركوا بصمات واضحة في تحرر العقل و الجسد الاوربي برمته.
هذا المذهب له منظرون اوردنا اشهرهم. اي ان المسالة لا تتعلق ببعض الكليشيهات او المسبات او الترهات الطائـشة من هنا و هناك، و انما بناءات نظرية ذات اتساق داخلي و بالتالي ذات قاعدة نظرية تصلبها و تؤثـثها. فهذا المذهب ساهم بطريقة غير مباشرة في ولادة ما يسمى بالأدب البوهيمي الاباحي و السوقي احيانا و الذي كانت له المساهمة الفعالة في تحرير العقول و الاجساد.
اما الملاحدة المسلمين فإنهم بلا نظريات و لا اتساق يذكر. بل ان الاتجاه العام تجده ضد الطبيعة و هذا نتاج عدم الاطلاع الكافي و عدم الادراك للاختلاف الكبير بين الاسلام و غيره من الاديان.
تجد اغلب صفحات الملحدين المسلمين يركزون على الاستهجان لزواج الرسول و هو قد تجاوز الخمسين بعائشة و هي ذات التسعة سنوات. و بمثل السلفية التي تعتبر الرسول مقدسا و جل اعماله مقدسة بل يتوجب اتباعها تجد ان الملحدين ينطلقون من نفس هذه القاعدة ليستهجنوها. بل تجدهم يربطون بين الله و الرسول مثل الاسلام التقليدي دون ان ينتبهوا ان الله في قرآنه قد أنب الرسول في بعض المواقع، و ان القرآن كان واضحا في قوله "انه ليس إلا بشر مثلكم" اي انه غير معصوم عن الخطأ و انه كائن من الطبيعة..
كما ان اغلب هجومات الملحدين المسلمين تدور حول الحياة الجنسية للرسول و حول شبه الاباحية الجنسية في الاسلام.
فهذا الاتجاه مناهض بالتمام لاتجاه الالحاد المسيحي. ذاك ان الكنيسة حرمت الاغتسال باعتبار ان نظافة الجسد تجلب الشيطان و حرمت النكاح إلا لأجل الإنجاب، اما الاسلام فقد اباح الجنس بل اقر القرآن بنكاح "ما ملكت أيمانكم" اي الجواري و بتاويل معاصر اليوم يمكن ان نصل الى اقرار الحق في العشيقة..
فهل جاء الالحاد الاسلامي ليظهر بمظهر المتطهر العفيف عن الجنس مقارنة بالمسلمين؟
يبدو ان موضع الاستهجان هو النكاح بالقوة اي دون موافقة المرأة. يمكن ان نفكر في هذا القصد. لكن لا نجد تـنظيرا للمسالة و عمقا في التـناول مثلما كان الامر في الصراع ضد الكنيسة. التـنظير الذي ما ان يفكر فيه حتى تـنجلي الفروقات الكبرى. فلا رهبنة في الاسلام و لا كنيسة بل رسوله غير مقدس (قرآنيا و ليس في الموروث الاسلامي). كما ان الله في الاسلام هو رب الناس اجمعين و هو غير مجسد. كما امر الله بعدم الغلو في الدين. كما ان زواج عائشة تم بموافقة ابيها و ان يكن قد اشتهاها و احبها رسول الله فأي إشكال في ذلك. بل قال "احب الاشياء عندي الطيب و النساء و الصلاة". كان صريحا لكن المشكلة هي مشكلة اللاحقين الذين حولوا الاسلام الى سلطة دولة ليشرعنوا حكمهم باسمه و بالتالي حرفوه و بدلوه و شددوه، لان الحكم الاستبدادي يقوم على كبت الحرية الجنسية، اما الايمان الحر فيقوم على التطبيع مع الطبيعة.
و على اساس ان القانون يتطلب ان الحق لا يوجد إلا بتوفر وسائل إثباته فان جريمة الزنا في القرآن هي فعليا ليست بجريمة بما انه من المحال اثباتها حسب الشرط القرآني في توفر اربعة شهود في حالة التلبس.. لكن قارن بين النص القرآني و بين الممارسة و القوانين في الشريعة و في الموروث الاسلامي. فجميع ما وقع من جرائم في حق النساء بالادعاء بزنائهن دون معاقبة الرجل لأنهم مجتمعات ذكورية برأ القرآن نفسه منها سلفا. فالإسلام التاريخي لا يعني انه ليس متـناقضا مع القرآن اي انه ليس إسلاما بقراءة معينة..

و من هنا فان ما نجده امامنا شائعا هي مجرد مواقـف انفعالية من الاحداث الجارية و من السلطات و من الكبت و غيرها و من تركيب اشياء مغلوطة. الخلط بين المفاهيم و عدم الوضوح و تصوير الاسلام كأنه دين التوحش و الاباحية مناقض تماما لعدة فترات تاريخية. كما انه يتوجب النظر الى التاريخ بمنطق التاريخ. اي ان ما حدث من فتوحات بالقوة كانت هي وحدها الاساليب المتبعة عند الجميع. كما ان الجواري و خطف النساء لم يكن مقصورا على المسلمين بل كان في العالم كله. و باختصار فانه ما يسمى بالإلحاد الاسلامي عقيم و غير مجدي و لا يمكن ابدا ان يساهم في تـنوير المجتمعات الاسلامية و تـقدمها لأنه اصلا يطرح نفسه كبديل عن المنظومة الاسلامية برمتها و هذا غرور كبير، بل شطط في الغرور لا يدل إلا على خفة في الرأي و تذبذب و عدم متانة في اي قناعة كانت..



#هيثم_بن_محمد_شطورو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفردوس المفقود المأمول
- رئيس الجمهورية التونسية يسحب البساط من الجميع
- الصادقون و الكاذبون
- هل تتجه تونس نحو سلطة الشعب؟
- تركيا نحو الانهيار
- سؤال بسيط: هل انت مؤمن فعلا؟
- -أردوغان- يفلت من العقاب
- أبي الغائب الحاضر و الإمام الغائب
- فتاة -هرقل-
- تقدمية المثقف الستيني
- الرئيس يلعب بالنار
- -العصفورية-. ملحمة العرب المعاصرة
- أقانيم الجهالة بين القديم و الجديد
- الإحتفال المأتم لحركة النهضة التونسية
- أشبال العراق ينتفضون
- هل بالامكان ايجاد اسلام جديد؟
- السلطة الوضيعة
- المفقدود سياسيا في تونس
- النوايا السياسية السيئة
- -القصة الخفية للثورة التونسية-


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيثم بن محمد شطورو - في الالحاد الاسلامي