أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - البطل الروائي والحلول في الألوهة !














المزيد.....

البطل الروائي والحلول في الألوهة !


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 10:46
المحور: الادب والفن
    


البطل الروائي والحلول في الألوهة !
أصدقاء كثيرون لا يعرفون أنني روائي وباحث ومغامر في الفكر والفلسفة الوجودية ، وأقترف الشعر أحيانا ولي ملحمة شعرية منشورة ( غوايات شيطانية . سهرة مع إبليس عدا عشرات القصائد الأخرى المتفرقة ) والجزء الأول من هذه الملحمة ترجم إلى الألمانية تحت عنوان يعني بالألمانية ( حفلة رأس السنة مع الشيطان ) كنت أبيع هذا الكتاب إضافة إلى كتب أخرى ( قصص وروايات مترجمة وبشكل خاص إلى الألمانية والإنكليزية والفرنسية والتركية ، وما يتوفر لي من كتبي بالعربية، في معرضي الدائم في دمشق ) وأذكر أن ألمانيا واحدا ابتاع 12 نسخة على دفعتين من ( غوايات شيطانية ) مما يشير إلى أن الكتاب لاقى رواجا في ألمانيا . وذكر لي بعض الألمان أن الكتاب يدرس في معاهد جوته في العالم .
على أية حال ليس هذا هو الموضوع الذي سأتناوله . ولا شك أن تفرغي للرسم قرابة عشرين عاما أشعر كثيرين أنني رسام ولا علاقة لي بمسائل أخرى !
أمضيت أكثر من ثلاثة أعوام في عمان بعد نزوحي من دمشق مع الأبحاث الدينية والفكر الفلسفي والنقد الأدبي . بحيث أصبح لدي أكثر من خمسة عشر مخطوطا لن تجد من ينشرها ورقيا بعد نشرها على النت ( أستثني رواية قصيرة " أبناء الشيطان " ومجموعة قصص طويلة " رسائل حب إلى ميلينا " وبعض المقالات النقدية وبعض الأبحاث التي نشرت في مجلات فصلية وشهرية ) وثمة بحث نقدي مقارن بعنوان " أيوب التوراتي وفاوست جوتة ، لم يصدر بعد رغم مرورعامين على كتابة عقد نشره مع ناشر مهذب يحاول ابتزازي بأن أساهم في تكاليف نشرالمخطوط. شكرا للنت المجاني الذي أتاح لكل كتابة أن ترى النور .
هاجمني كابوس الرواية للمرة الثانية خلال هذه الفترة . المرة الأولى كتبت 12 فصلا في رواية" رحيل معلن إلى رحاب المطلق الأزلي " ثم هربت من الكابوس ولم أكملها ! الهجوم كان كاسحا هذه المرة ولم أستطع المقاومة ، خاصة وأنني قررت أن أحطم كل الحواجزالمعروفة التي تحد من الخيال الأدبي . ويراودني إحساس أنني لم أخلق إلا لهذا النوع من الأدب ، كوني أهتم في فكري الفلسفي بالخلق والخالق والغاية من الوجود ، وأصبح لدي حصيلة من المعرفة الثقافية وأنا في السبعين من عمري تؤهلني للخوض في هذا المجال ،وخاصة بعد كتابة العديد من المقالات والأبحاث حول الأمر نفسه .
أول تحطيم للمألوف المتخيل في الأدب كان بإحياء بطل أمته في ملحمة " الملك لقمان " هو الملك لقمان نفسه ، الذي مات أو انتحر وهو يبحث عن الله دون أن يعثر عليه . والملك لقمان هذا ليس إلا الشخصية الإنفصامية لي ككاتب !أحييته وجعلته يتابع البحث عن الله في عوالم أسطورية تزخر بالجن والشياطين والملوك والرؤساء. أحداث مغرقة جدا في الخيال الاسطوري الخارق للطبيعة . وهذا التحطيم الثاني .. التحطيم الثالث كان في الفكر الفلسفي الذي جهد لمعرفة طبيعة وجوهر الخالق والغاية من الوجود . أظن أنني ارتقيت بالفكر الفلسفي إلى ما يمكن التفكير فيه والوصول إليه .
التحطيم الرابع للخيال غير المألوف في الأدب وإن عرف في الفكر الصوفي هو أنني جعلت بطلي يحل في الذات الإلهية نفسها ويتحد معها ! وقد راعيت أن أتطرق لما يحدث بعد الحلول قبل الحلول نفسه . بحيث يعرف القارئ ماذا سيحدث مع البطل بعد حلوله في الذات الإلهية المطلقة . والحلول هنا مختلف عن كل ما عرفه الفكر الصوفي من قبل . إنه الحلول في إله العصر ، إله المحبة المطلقة ،والخير المطلق ،والجمال المطلق ،والعدالة المطلقة !
أدرك أن النص سيلاقي غضب كثيرين وربما يلاقي إعجاب كثيرين أيضا . وحتى لو لم يلاق العمل إعجابا من قارئ واحد سأظل على قناعة شبه مطلقة في ذاتي بأنني كتبت ابداعا عظيما لم يرق إليه الأدب البشري من قبل ! وأنني سعيد جدا جدا لكتابة هذا العمل المسمى " أديب في الجنة "
راجعت النص للمرة الثالثة خلال شهر ونصف من الفروغ منه. وفي كل مرة أسرح مع النص وأنسى أنني أنقح وأدقق .. في كل مرة أعثر على أخطاء معظمها مطبعي .. بعد التصحيح والمراجعة الثالثة أظن أن النص أصبح بالقدر القليل جدا من الأخطاء . وقد أعود إليه في قراءة رابعة متمهلة أكثر !
راسلت بعض دور النشر منذ أن فرغت من المراجعة الأولى للنص . جاءني رد بإرسال المخطوط من ناشرين لم يتجاوزوا أصابع اليد . أول رد جاءني بعدم الموافقة على النشر . وهذا الأمر لا يشكل مفاجأة لي طبعا ، فأنا متشائم جدا من كل دور النشر، وأدرك أن نصي أكبر من دور النشر العربية كلها !
( ما تنسوا تسامحوني على الثقة المفرطة في النفس ، التي سيعتبرها كثيرون غرورا وجنونا . قد أتفق معهم حول الجنون )
***



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابتسامة يخالجها الحزن على بصيص شمعة في الظلام !
- أبحاث وأشعار!
- * لن تخرسوا أصواتنا مهما فعلتم !
- حملة التضامن مع الشاعرة والكاتبة التنويرية الأردنية زليخة أب ...
- أديب في الجنة . ملحمة أدبية فلسفية . الجزء الثاني.
- أديب في الجنة (93) ( الفصل الأخير) * الملك لقمان يذهب في الم ...
- أديب في الجنة (92) * ألآلهة بلا ألوهة !
- أديب في الجنة (91) * حرب الآلهة الكونية !
- * ترقبوا - حرب الآلهة الكونية -!
- أديب في الجنة (90) * المحبة المطلقة في إله مطلق المحبة !
- أديب في الجنة (89) * حرب الآلهة على الأبواب !
- أديب في الجنة (88) * صرخة الربة عشتار في ذروة الوصال !!
- أديب في الجنة (87) * ثمة أمل في نجاة سحب السماوات من براثن ا ...
- أديب في الجنة (86) * خطف سحب السموات !!
- أديب في الجنة (85) * حديث الروح في بوح الملك إلى الأمير!
- محنة العقل العربي ونفايات القمامة !!
- أديب في الجنة (84) تحليل أميري للتمظهر الوهمي !
- أديب في الجنة (83) * غرام ممتع وجنون فلسفي !!
- أديب في الجنة (82) * الملك لقمان طريح الفراش !
- صلاة الأطفال والمستقبل المرعب! شاهينيات ( 1256)


المزيد.....




- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - البطل الروائي والحلول في الألوهة !