أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - أديب في الجنة (90) * المحبة المطلقة في إله مطلق المحبة !















المزيد.....

أديب في الجنة (90) * المحبة المطلقة في إله مطلق المحبة !


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


أديب في الجنة (90)
* المحبة المطلقة في إله مطلق المحبة !
وهما يحتسيان القهوة في شرفة قصر الربة ويرقبان عبر الزجاج حوريات البحر والدلافين والحيتان وأسماك القرش المحلقة في أعماق المحيط وسط شعب مرجانية أخاذة كانت ترسل فروعها في اتجاهات مديدة مختلفة ، تساءل الأمير سحب السماوات :
- أين نحن الآن أيتها الربة ؟
- نحن في شرفة الجناح السابع من أجنحة قصري السبعة في أعماق المحيط السابع في السماء السابعة من المجرات السبع التي تقوم عليها ألوهية أبي ! !
دهش الأمير لوجود هذا المكان في أغوار الكون الهائل . تساءل :
- وهل يقيم أبوك في هذا المحيط ؟
- أجل . يقيم مع أمي الربة عناية !!
- ماذا تقترحين علي لأجنب أنفسنا وأجنب أباك الحرب المهلكة بيننا ؟
- لو أدرك أن أبي يقبل المساومة لأشرت عليك بالتفاوض معه على إيقاف العذاب وإطلاق حرية التعبير للجن والإنس ، وحتى حرية المعتقد، دون الإساءة إلى معتقد آخر أو أحد آخر ، والإقرار بحق الجميع في المواطنة المتساوية على آلاف الكواكب ! مقابل عدم معاقبته أو سجنه في قمقم من قبل أبيك !
- أليس هناك أمل في أن يقبل ؟
- أشك في ذلك ! لكن لا مانع من المحاولة !
- هل نحاول معا أنا وأنت ؟
- أنا بالتأكيد ورقة رابحة في يديك من ناحية وخاسرة من ناحية أخرى ! رابحة إذا ما تبين أن لديه نية للتفاوض ، وخاسرة إذا ركب رأسه وأصر على الرفض مهما كان الثمن ، فقد لا يضير أبي أن تتدمر المجرات السبع التي يؤله نفسه عليها مقابل أن يبقى إلها !
- لكننا سنعرض عليه الإبقاء على ألوهيته ، فيكسب ألوهيته ويكسب أممه ومجراته . سيكون في غاية الحمق إذا لم يوافق .
- لكنه سيفقد سلطته الشمولية المطلقة ، وأشك في أنه سيقبل بسلطات دستورية ديمقراطية عادلة تحكم الكواكب وتقودها نحو إقامة الحضارة الإنسانية وتحقيق قيم الخير والعدل والجمال ألتي تنشدانها أنت وأبوك .
صمت الأميرللحظات ثم هتف :
- على أية حال سأستشير أبي رغم إدراكي أنه سيوافق على التفاوض مع أبيك على السلام . كما أنني أريد أن أجيء إلى أبيك من موقع قوة لا من موقع ضعف ، ليكون بيدي ورقتان ،قوتي وأنت !
- بل ثلاث أو أربع ورقات ، قوة أبيك أيضا وقوة القوى التي ستناصره .
- صحيح .
- ماذا ستفعل هل سترسل نيزكا أو جرما يحلق فوق عرش أبي ؟
ضحك الأمير للفكرة . هتف:
- لا ! أريد أن ترافقيني إلى أكبر جهنم على أكبر كوكب في مجرات أبيك . وسترين حينها ماذا سأفعل !
- حسنا . متى تريد ذلك؟
- الآن !
- لكني لا أعرف إن كانت قواي قادرة على أن تنقلنا إلى هناك بسرعات فائقة !
- لا عليك سأستخدم قواي ! لكن علي أن أخاطر أبي للحظات لأخبره بما أخطط له ، وليكون بقدراته في عوني.
نهضت الربة لتهيء نفسها للإنتقال إلى جحيم أبيها ، فيما شرع الأمير في التخاطر مع أبيه ، وإطلاعه على ما ينوي فعله . وافق الأب على كل ما طرحه الأمير ،وأكد له أنه سيكون بكل قواه معه ، وطلب إليه أن يطلب إلى الله في مطلق ألوهيته أن يقف معه ويأخذ بيده !!
عادت الربة وقد ارتدت ملابس آلهة الحرب ، فبدت كجنرال بشري في زي عسكري ! إنما دون رتب من السيوف والنجوم والتيجان ! ضحك الأمير وهي تقف باستعداد وتردد :
- أنا جاهزة يا سيدي القائد !
- حسنا أيتها الربة لنكن هناك !!!
لم تصدق الربة نفسها حين وجدت نفسها تحلق فوق جحيم أبيها في هذا الكوكب ، وتدرك أن قوى الأمير أكبر بكثير مما توقعتها . هتفت وهي ترى آلاف البشر يسقطون في جحيم أبيها أو يلقون بأنفسهم فيها مرغمين .
- اوه ! لم أتوقع أن تكون قواك خارقة إلى هذا الحد أيها الإله !
- آمل أن تتفوق قوانا على قوى أبيك . دعينا الآن نوقف هذه الفظائع وننقذ البشر من هذا الجحيم .
كانت جهنم"الإله القاهر" كما أطلق على نفسه مقامة على نهر من الحمم المنصهرة شبه البركانية ، بين سلسلتين من هضاب بعرض حوالي ألفي متر،وبطول يمتد في أراضي الكوكب لآلاف الأميال ليصب في محيط من الحمم الملتهبة، تلقى فيه أيضا ملايين أجساد المعذبين ممن لا يتقيدون بشريعة الإله ومن الملحدين الذين لا يعتقدون بوجوده ومن الكفرة الذين يتبعون عقائد مختلفة لا تؤمن بألوهة غير آلهتها . وبدت ملايين الأرتال من الأطفال والشباب والفتيات والرجال والنساء والعجائز تقف إلى جانب النهر منتظرة دورها ليعبر كل فرد فيها فوق حبال حديدية لا يزيد سمكها على سنتمترات امتدت بالآلاف عل عرض النهر وبارتفاعات مختلفة لا تقل عن ثلاثة أمتار ، حسب ارتفاع الطبيعة على طول الشاطئ، فلا يستطيع العبور ، وهو يتمايل على الحبل ليختل توازنه ويسقط في النهر لتبتلعه الحمم وتصهره .
تساءل الأمير وهو يرقب فظائع لا يتصورها العقل :
- لماذا يحرق أبوك الأطفال ؟
- الإيمان عند أبي يبدأ من سن الخامسة ، وعلى الأهل أن يعلموا أبناءهم الشريعة بدءا من سن الثالثة ،فإذا بلغوا الخامسة وهم لم يتعلموها اعتبروا زنادقة وملحدين، فيساقون إلى الجحيم ! لذلك يتم تعليم الشريعة في الكواكب بكل السبل الممكنة في البيوت والمدارس والمساجد والإذاعات ومحطات التلفزة ، بشكل مباشر وغير مباشر ، يتمثل في الغناء للإله والرقص والدعاء له وتقليد المصلين وارتداء الزي الذي تفرضه الشريعة وتحذير الأطفال من عذابه ، وما إلى ذلك .
- أي إله مجرم هذا ، أشك في أن أبي سيقبل بسجنه في قمقم ،وربما ينزل به أقصى أنواع العذاب . ويؤسفني أنه أبوك أيتها الربة !
- لم أعد أشعر بالحاجة إلى أسف على آلهة من شكيلة أبي أيها الإله !!
ومد الأمير يده اليمنى وحركها يمينا وشمالا إلى أقصى مدى ثم مد اليسرى ليحركها كذلك ، وإذا بكل شيء يتوقف في مكانه ، ما عدا الذين كانوا يعبرون الحبال فوق النهر ، فقد هبطت عليهم قوى خفية وأعادتهم إلى طوابير الشواطئ .
لم يصدق الناس ما يجري فباتوا في غاية الدهشة وخاصة جلاوزة الإله الذين تسمروا في أماكنهم ولم يعودوا قادرين على فعل شيء .
هبط الأمير والربة على طابور من الأطفال . أخذ الأمير طفلة في منتهى الجمال في حدود السادسة من عمرها كانت تقف مرتجفة في أول الطابور وآثار الدموع ما تزال على وجنتيها ، ضمها إلى حضنه وطار محلقا بها ، بينما أخذت الربة طفلا واحتضنته وطارت محلقة به خلف الأمير . كان الطفل يقف خلف الطفلة في الطابور وتبين أنه أخوها . هتف الأمير مخاطبا الطفلة التي شعرت بالأمان بين أحضانه :
" ما اسمك يا حبيبتي ؟ "
" أسيلة "
" الله ما أجمل هذا الإسم يا حبيبتي ! أجمل من قصيدة !"
" شكرا يا عمو . هل ستنقذنا من عذاب الجحيم يا عمو؟ "
" طبعا يا حبيبتي ولن أدع أحدا يمسكم بعد اليوم "
" هل ستقدر على الله القاهر؟ "
" سأقدر بإذن إلهي يا حبيبتي "
" هل إلهك يحب الأطفال يا عمو ؟"
" يحب الأطفال وكل الناس يا حبيبتي ولا يعذب وليس عنده جهنم "
" أحب إلهك يا عمو"
" وهو يحبك كثيرا يا حبيبتي "
طوقت أسيلة عنق الأمير بيديها وألقت رأسها على كتفه مستشعرة طمأنينة فائقة!
" أين بابا وماما يا حبيبتي ؟"
" ألقاهم الإله القاهر في النار "
" لماذا يا حبيبتي ؟ "
" قالوا لنا أننا أسرة كافرة فأحرقوا ماما وبابا وهاهم يريدون أن يحرقونا أنا وأخي "
يكاد الأمير أن لا يصدق ما يسمعه ، فهل يعقل أن يكون هناك إله على هذا القدر من الظلم؟ لم يعرف كيف في مقدوره أن يعوض الطفلة وأخاها عن فقدان الأبوين ، فليس في مقدوره أن يحيي الموتى . خاطب الطفلة عارضا عليها بعض الهدايا :
" ماذا تريدين أن أحضر لك يا حبيبتي . عندي هدايا للأطفال من كل شيء ،حتى عرائس حوريات "
فتحت الطفلة عينيها اللتين أغلقتهما حتى لا ترى هدير وأمواج الحمم المتلاطمة ،وهتفت من خلف كتف الأمير:
" ما بدي ! بدي ماما وبابا "
شعر الأمير لو أن خنجرا طعنه لكان أهون عليه من هذا الطلب . شعر بالفضاء يتأرجح به وكأنه يود قذفه خارجه . لم يعرف أنه وجد نفسه في الموقف الذي وجد أبوه نفسه فيه في رحلته السماوية الاولى وهو يحلق بالطفلة نسمة فوق جحيم داجون . تمالك نفسه ،وخاطر الله من شغاف قلبه ، وأعماق حزنه " إلهي الحبيب كلي القدرة ومطلق الألوهة ، أتضرع إليك بمطلق محبتك ، ومطلق قدرتك ،ومطلق خيرانيتك ،ومطلق عدالتك ، ومطلق إنسانيتك ، ومطلق ألوهيتك ، أن تعيد الحياة إلى كل من أحرق في جهنم هذه"ولم يكد ينهي كلامه حتى راح النهر يقذف ماء عذبا بدلا من الحمم الملتهبة، وتفجرت آلاف الأنهار على شواطئ نهر الجحيم وراحت تلقي مياهها العذبة فيه وتطفئ الحمم المتدفقة . انبعث دخان هائل من جراء إطفاء الحمم ، فانهمرت أمطار غزيرة من السماء وشرعت في إطفاء الدخان .. خاطر الأمير قواه الجنية المساعدة أن تحمل ملايين البشر وتبعدهم عن الشواطئ ، أو تحلق بهم بعيدا في الفضاء . فيما كان الملك والربة يحلقان بالطفلة وأخيها بعيدا عن الدخان وإطفاء الحمم.
تلقت الربة عشتار صرخة تخاطرية من أبيها يسألها عما تفعله ، حين علم من الإله الموكل بالكوكب أن الربة عشتار برفقة إله آخر قاما بإيقاف حرق الملحدين والكفرة وغير المتقيدين بالشريعة القاهرية . لم ترد الربة على أبيها وحذرت الامير سحب السماوات أن يحتاط بكل قواه لأن هجوما نيزكيا أو ما شابه ذلك قد ينطلق نحوهما في أية لحظة . أخبرها الأمير أنه احتاط لكل شيء وراح يرقب إطفاء الحمم متابعا تحليقه في الفضاء مع الطفلة تتبعه الربة والطفل وملايين البشر المحلقين بمساعدة الجن .
تم إطفاء الحمم ونهر الجحيم والأنهار المحدثة تقذف ماء عذبا .. تابع الأمير تحليقه فوق مجرى النهر ليبلغ المحيط الذي يصب فيه النهر ، رأى بعض الأجساد البشرية تظهرفي النهر وهي تخابط بأيديها وأرجلها في الماء . صرخ بالجن أن ينقذوا ملايين المحروقين الذين راحت الحياة تعود إليهم . شرع الجن بإلقاء أنفسهم في النهر والمحيط وانتشال البشر والتحليق بهم في الفضاء . شعر الجميع أنهم في يوم القيامة ، وأن القيامة قد قامت بالفعل ، لكنها ليست قيامة إلههم القهار الشرانية ، بل قيامة خيرانية لإله هو بحد ذاته خير مطلق ومحبة مطلقة وعدل مطلق وألوهية مطلقة .
شرع الأمير في شكر الله جهرا والدموع تنزلق من عينيه ، فشرع جميع المحلقين في السماء من إنس وجن يشكرون الله ، مرددين "شكرا لله" بل وراحوا يترنمون بالكلمتين لتتحولا إلى أغنية بنغمات مختلفة !
هتف الأمير إلى الطفلة أسيلة :
" ألن تبحثي معي عن بابا وماما يا حبيبتي ؟"
" هل أحياهم إلهك يا عمو؟"
" أجل يا حبيبتي هيا استديري وابحثي معي بين الناس المحلقين "
لم تبحث أسيل كثيرا والأمير يحلق بها .. رأت أمها وأباها بين المحلقين . فهتفت " ماما . بابا " فيما كان أخوها يهتف بدوره " ماما. بابا "
****
يتبع



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أديب في الجنة (89) * حرب الآلهة على الأبواب !
- أديب في الجنة (88) * صرخة الربة عشتار في ذروة الوصال !!
- أديب في الجنة (87) * ثمة أمل في نجاة سحب السماوات من براثن ا ...
- أديب في الجنة (86) * خطف سحب السموات !!
- أديب في الجنة (85) * حديث الروح في بوح الملك إلى الأمير!
- محنة العقل العربي ونفايات القمامة !!
- أديب في الجنة (84) تحليل أميري للتمظهر الوهمي !
- أديب في الجنة (83) * غرام ممتع وجنون فلسفي !!
- أديب في الجنة (82) * الملك لقمان طريح الفراش !
- صلاة الأطفال والمستقبل المرعب! شاهينيات ( 1256)
- أديب في الجنة (81) * هذيانات وكوابيس لقمانية !
- أديب في الجنة (80) حرب طاحنة وسحب سماوية !
- الدين والعقل البشري! خواطر . تأملات . مقولات ومقالات. (5)
- في الجميل والأجمل ! شاهينيات ( 1241)
- تعريف المصطلحات في مذهب - وحدة الوجود الحديث- شاهينيات ( 124 ...
- واحسرتاه على الطفولة القتيلة !
- *في الألوهة وتعريفها وفعلها ! شاهينيات ( 1229 )
- * وعي الألوهة بين المادة والطاقة ! شاهينيات 1228
- أديب في الجنة (79) * عجائب الزمان في عرس الأميرة والأمير .
- أديب في الجنة (78) * حب عابر للكواكب!!


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - أديب في الجنة (90) * المحبة المطلقة في إله مطلق المحبة !