أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - تعريف المصطلحات في مذهب - وحدة الوجود الحديث- شاهينيات ( 1240)














المزيد.....

تعريف المصطلحات في مذهب - وحدة الوجود الحديث- شاهينيات ( 1240)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 5178 - 2016 / 5 / 30 - 04:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعريف المصطلحات في مذهب " وحدة الوجود الحديث"
شاهينيات ( 1240)
* مذهب وحدة الوجود الحديث ( الصوفية الحديثة )!
مذهب فلسفي صوفي يستند إلى العلم والمنطق وأهم الأفكارالخيرانية النيرة في الفكر الفلسفي والصوفي والإنساني في تفسير الوجود والغاية منه ، يرى أن الوجود واحد وليس وجودين ( خالق وخلق ) فالجميع خالقون والجميع مخلوقون ، وأن عملية الخلق ذاتية، كانت وما تزال تخلق نفسها بنفسها لنفسها منذ قرابة أربعة عشر مليار عام . وأن الغاية من الخلق هي بلوغ الكمال المطلق ببناء حضارة إنسانية وتحقيق قيم الخير والحق والعدل والمحبة والجمال وخلق الإنسان الكامل، ولا شيء غير ذلك على الإطلاق .
* المطلق الأزلي : هو اسم شامل لعملية الخلق منذ نشأتها ممثلة بجوهرها المادي الطاقوي. يقابلها في الفكر الديني الله أو الرب أو الألوهة أو الخالق . فجوهر وطبيعة المطلق الأزلي هما : المادة والطاقة ،ولا شيء غير ذلك ، وهو يتجلى في الوجود بكليته أي في كل كائن فيه - دون أن يكون كل كائن هو ذاته- من أصغر جزيء ألكتروني إلى أكبر مجرة في الكون ، ويسري بطاقته فيهما،أي أنه الواحد في الكل والكل في الواحد. وأن مادته وطاقته هما في حقيقة الأمر كينونة واحدة لا يمكن عزل إحداهما عن الأخرى ، فكل مادة هي في حقيقتها طاقة مكثفة وكل طاقة هي مادة متحولة . فالإنسان جسد مادي ينتج عنه طاقة تتحول بدورها إلى مادة عبر الفعل الإنساني نفسه . وما عملية الخلق برمتها إلا تحولات المادة والطاقة ، جوهر المطلق الأزلي .
* المطلق هو الذي لا يحده حد ولا ينتهي على حد ما لم يكن بعده كمال مطلق !
* الأزلي : الموجود بنفسه منذ القدم دون موجد له ودون بداية والممتد في الوجود إلى ما لا نهاية له .
* الكمال المطلق : هو الكمال الذي ليس بعده كمال على الإطلاق . أي الإنتهاء من عملية الخلق والغاية منها ،بتحقيق الكمال المطلق في كل شيء . وهو أمر يستحيل تصوره أو حتى مجرد تخيله .
* الهيولى البدئية : هي المادة الأولى التي شكلت جوهر المطلق الأزلي ، الذي أوجد نفسه بنفسه لنفسه وما يزال يوجدها في ما وصلت إليه اليوم من وجود كوني .
* الطاقة الكلية : هي طاقة خلق المطلق الأزلي الكونية السارية في الكون وفي كل جزيء فيه . التي لا يمكن لأي فعل وأي خلق مهما كان أن يتم دونها .
* المادة الكلية : هي المادة الكونية التي يتمظهر فيها وجود المطلق الأزلي كله بكل كائن فيه . وهي مادة متصلة لا ينفصل أي جزيء فيها عن آخر إلا بشكل التمظهر، كمادة الجسد الإنساني التي تختلف في شكلها أو تمظهرها عن شكل وتمظهر الكائنات الأخرى من نبات وحيوان.
* العقل الكلي : هو عقل المطلق الأزلي الكوني الذي لا ينعزل عنه أي عقل لأي كائن في الوجود.
* الوجود الكلي : هو وجود المطلق الأزلي الكوني المتمظهر والمتجلي في كل كائن ، دون أن يكون كل كائن هو المطلق الأزلي نفسه .
* الروح الكلية : هي الحياة الفاعلة في الكون والكائنات الناتجة عن طاقة الخلق السارية في الكون والكائنات ، ولا تتوقف الحياة إلا بتوقف طاقة الخلق السارية في الكائن؟
* الذات الكلية : هي النفس المنفعلة والمتفاعلة سلبا أو أيجابا مع كل ما يواجهه الكائن ( الإنسان مثلا )
في حياته.
* الكمال النسبي : الكمال المحدود الذي يمكن تحقيقه خلال مدى منظور.
* الحقيقة المطلقة : الحقيقة التي ليس بعدها حقيقة على الإطلاق ،وهي أمر لم يدركه العقل البشري بعد.
* الحقيقة النسبية : هي الحقيقة المدركة في ذاتها والمجهولة في علاقتها بحقيقة الوجود المطلقة .ويمكن تبسيط مفهومها بأنها الحقيقة في خصوصيتها وليس في شموليتها.
* الحياة الدنيوية : هي حياة الكائنات في وجودها الحيوي الأول .
* الحياة الأخروية : هي حياة الكائنات الآخرة في وجودها المادي الطاقوي الذي نشأت منه . أي أن الكائنات بعد موتها تعود بعناصرها الأولية إلى المادة التي نشأت منها وتتحد بالمطلق الأزلي بأن تحل فيه وتساهم معه في تجديد دورة الحياة الأبدية .
* الحياة الأبدية : هي الحياة الخالدة الدائمة والمتجددة إلى ما لا نهاية . إنها الحياة في المطلق الأزلي، وأن شئتم الألوهة ، وإن شئتم الله، إنما دون المفاهيم والتشريعات والقوانين التي ألصقها وأحالها العقل البشري إلى الألوهة في مطلقها الأزلي.
* في الإمكان إعادة كل حاسة مدركة وغير مدركة في الوجود الإنساني إلى المطلق الأزلي كما هو العقل الكلي . فيمكن القول : البصر الكلي . والسمع الكلي . فإن لم تكن الحاسة حاسته فهو مصدرها بكل تأكيد ،فإذا كان البصر الكلي ليس بصر المطلق الأزلي ، فإن المطلق الأزلي مصدره ،كما هو مصدر كل شيء.
****



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واحسرتاه على الطفولة القتيلة !
- *في الألوهة وتعريفها وفعلها ! شاهينيات ( 1229 )
- * وعي الألوهة بين المادة والطاقة ! شاهينيات 1228
- أديب في الجنة (79) * عجائب الزمان في عرس الأميرة والأمير .
- أديب في الجنة (78) * حب عابر للكواكب!!
- * في الخالق والخلق والغباء الثقافي والدكتاتورية!
- أديب في الجنة (77) * - حوار الحضارات - وأميرة تقع في حب سحب ...
- أديب في الجنة 76 * اسطورة الأساطير في جمال سحب السماوات !
- أديب في الجنة (75) * الملك والظبية واللبؤة وخرق قوانين الطبي ...
- شاهينيات صادمة تقدس الأنثى ! !
- كعب الحذاء غير النبيل !! * الأبوة بين الرضا والغضب !
- شاهينيات صادمة جدا جدا !!
- أديب في الجنة (74) * لا حضارة دون عقل حر!
- أديب في الجنة (73) * الخالق بين التنزيه والتشبيه وقوانين الخ ...
- * في الخلق الخالق . وفي المادة والطاقة ! شاهينيات 1185
- أديب في الجنة (72) * هول التكهنات وسحر المعجزات في شخصية سحب ...
- أديب في الجنة (71) * معجزة المعجزات في ولادة ونمو- سحب السما ...
- أديب في الجنة (70) * الرقص المسحور في تجليات الملك شمنهور !!
- المشاركة غير ممكنة على الفيس!
- أديب في الجنة (69) * الملك لقمان يعد الملكة بطفل معجزة !


المزيد.....




- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - تعريف المصطلحات في مذهب - وحدة الوجود الحديث- شاهينيات ( 1240)