أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - أديب في الجنة (91) * حرب الآلهة الكونية !















المزيد.....

أديب في الجنة (91) * حرب الآلهة الكونية !


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 5199 - 2016 / 6 / 20 - 09:42
المحور: الادب والفن
    



في الوقت الذي كان فيه الملك لقمان والملكة نور السماء والإمبراطور الشنوتي والإمبراطورة والملك شمنهور والعديد من ملوك الجن وحاشية الملك لقمان يرقبون المعجزات الخارقة التي تجري على يدي الأمير سحب السماوات، كان الإله القاهر يخاطر ابنته عشتار وهو في غاية الغضب وقد انقلبت محبته لها إلى كره فظيع " ليت أمك لم تلدك ، ليت ذاك اليوم كان جحيما تطبق فيه السماوات على صدور البشروالآلهة ، ليتك كنت طعاما لوحوش الغاب،على أن أراك تنقلبين علي وتشهرين تمردك في وجهي، ومع من أيتها العاقة ؟ مع من اختطفته لك لأملأ لياليك فرحا وبهجة وطيب وصال ، هل أعمى عشق ذاك الوغد عينيك فتنكرت لأبيك ؟ هل سحرك بحسن مفاتنه وغيب عقلك عن سلوك الصواب ؟ جعلت منك ربة لتكملي ربوبيتي لا لتعاديها ، سأعلقك مع ذاك الوغد من أقدامكما وأجعل الطيور تنهش لحمكما ،لأمتع ناظري وأشفي غليلي منكما "
كان الأميرسحب السماوات قد طلب إلى الجن أن يذهبوا بالبشر الناجين إلى أماكن سكنهم وبقي هو والربة في الفضاء بأن جلسا على محفة في مقصورة طائرة. وقد وظف الأمير قواه ليستمع إلى التخاطر الجاري بين الربة وأبيها . وما أن توقف الإله القاهر حتى أشار الأميرإلى الربة أن تعرض على أبيها السلام حسب ما سبق لهما وأن تحدثا حوله ،وأن تحدثه بمودة قدر الإمكان :
" اسمع يا أبي ، إن احترامي للأبوة في شخصك يدفعني إلى مخاطبتك باحترام ، إن الإله سحب السماوات يعرض عليك السلام مقابل الإبقاء على حياتك ، ومنح الحرية للبشر في أن يكونوا أحرارا في معتقداتهم ورؤاهم والنظام الذي يحكمهم بالعدل والمساواة بينهم ، دون أي فرق بين إنسي وجني ، وأي معتقد ومعتقد آخر "
جاء الصوت مرعدا عبر تخاطرالأب :
" الحرية هي عبادتي وتنفيذ شرائعي أيتها الناكرة لحقوق الأبوة ، وحقوق الألوهة .. ومن سحب السخافات هذا حتى أذعن لشروطه بالسلام ، سأجرده من كل قواه وأجعله ذليلا بائسا حين أعلقه من قدميه "
" لن تستطيع أن تفعل شيئا يا أبي ، وقد رأيت ما قام به سحب السماوات من معجزات في الخلق ، حتى إحياء الموتى الذين صهرتهم في حمم جحيمك "
لم تكن مسألة إحياء الموتى من القدرات التي يمتلكها الإله القاهر، فرد على ابنته بالقول :
" إذا كان سحبك الذي أعمى عينيك وأغلق عقلك يجيد إحياء الموتى فأنا أجيد إبادتهم ثانية وأبيد معهم المليارات من البشر. أنا الإله القاهر"
" أنصحك بأن توافق يا أبي حتى لا تخسر سكان كواكب مجراتك ،وتخسر نفسك، ولا تندم في يوم قد لا يكون بعيدا ، وسأعمل على الإبقاء على ألوهيتك "
" ألوهيتي هي كل شيء أيتها العاقة ،فإما هي أو لا شيء "!
" وما حاجتك إلى ألوهيتك وحدها دون إنس وجن في عالمك ؟ "
" ألوهيتي هي كل شيء "
" هي الحرب إذن "
" وقد بدأت أيتها العاقة الناكرة "
نظرت الربة إلى الأمير والرعب يجتاحها . ضمها الأمير وهو يهتف :
" لا تخافي ثمة عشرة شهب انطلقت نحونا سأجعلها تغير اتجاهها وتصعد في الفضاء لأدمرها بعيدا عن الكوكب حتى لا تؤذي أحدا . ثم لا بد من الإنتقال إلى خارج الكوكب لننقل الحرب إلى هناك حرصا على سلامة الناس "
تنبهت الربة إلى الشهب وهي تقدم منطلقة من بعيد ، ثم وهي ترتفع لتمر من فوقهما على ارتفاع شاهق وتتابع صعودها في الفضاء لينطلق شهاب هائل ويعترضها معا لتتفجر في الفضاء .
حاول الإله القاهر استخدام قواه لشل قوى خصمه دون جدوى ، استغرب الأمر فقد سبق له وأن جرده من قواه حين اختطفه ، أدرك أنه احتاط للأمر فوظف قدراته وربما امتلك قدرات أخرى ، وحين رأى ما فعله سحب بالشهب توقع أنه سينقل الحرب إلى خارج الكوكب فأحاط فضاء المقصورة بأسراب من الجن المخفيين . أدرك الأمير الأمر فواجههم بأسراب مماثلة ، انطلقت آلاف الشهب في اتجاه المقصورة ، تصدى لها جن الأمير، غير أنه لم يكن في استطاعتهم أن يغيروا اتجاه الكثير من الشهب فدمروها في منتصف مسافة أنطلاقها ، فيما دمرت الأخرى على ارتفاعات عالية.
ارتجت الأرض من جراء أصوات الإنفجارات المدوية في الفضاء ، دمرت بعض بيوت المدن على سكانها ،وسقطت مئات الصواعق على بشر. والتهب الفضاء بسحب من نار مشتعلة ،وسحب من دخان هائل . دب الروع في قلوب الناس . لم يجد الأمير مفرا من استخدم قوى أكثر فاعلية . أحاط فضاء الحرب على الكوكب بظلام دامس قادرعلى ابتلاع كل شيء ليحيله إلى ظلام ملتهب ،وجعله يزحف من كل الجهات ليبتلع كل ما يواجهه من جن ونيران وشهب ودخان ،ولم يتوقف إلا على مقربة من فرق الجن المحيطة بمقصورة الأمير والربة .
" هيا لننتقل من هنا إلى خارج فضاء الكوكب ، يكفي ما حدث من دمار ضحية هذه الحرب الملعونة "
هتف الأمير مخاطبا الربة . ولم يفرغ من كلامه إلا ومقصورتهما تحلق على بعد آلاف الأميال من الكوكب والكواكب الأخرى في المجرة . غير أن انتقالهم وضعهم في مكان يتوسط المجرات السبع ، إذ راحت الشهب والمذنبات تنطلق عليهم بالملايين من كافة الإتجاهات في الفضاء السحيق . وظف الأمير ملايين الجن للتصدي لها ، فالتهب الفضاء بالنيران الملتهبة ليبدو وكأنه الجحيم عينها .. حاول الأمير استخدام قواه للسيطرة على قوى الإله القاهر وشل قدراته التدميرية دون جدوى ، فخاطر أباه مستنجدا . حاول الملك لقمان بدوره فلم ينجح رغم ترديده لكلمة السرالممنوحة له مما يفترض أنه الله المطلق كلي القدرة . مما دفع الملك إلى الإعتقاد بأن الحكمة الإلهية اقتضت ألا تمنحه مطلق السرالقاضي بالقول للأشياء كوني فتكون ، بل منحه محدوديته التي يمكنها أن تنفذ قدرا ما من الطلب وليس الطلب كله ! فقد لوحظ أن الشهب والمذنبات التي تطلقها قوى الإله القاهر ليست بحجم الشهب والمذنبات التي يطلقها الأمير وأبوه.
دامت حرب الشهب والمذنبات لبضع ساعات بحيث امتدت لتشتعل في فضاء المجرات ،واستعان الأمير وأبوه بقوى الجن من أنصارهم وحتى قوى الملك ابليس نفسه ، فانطلقت شهب ومذنبات هائلة راحت تحصد في طريقها كل ما يعترضها من جيوش وشهب ومذنبات مضادة .
أدرك الإله القاهر أن حرب الشهب والمذنبات لم تعد مجدية لهزيمة خصمه ،فشرع في إطلاق نيازك بأحجام كوكبية ، يكفي تفجير إحداها إلى تدمير مجموعة من الكواكب المسكونة بالجن والإنس وغير المسكونة، يؤدي تدميرها بدوره إلى توليد ضغط هائل يؤثر على الكواكب الأقرب فتتفجر بدورها ، مما ينجم عنه إحداث سلسلة من التفجيرات الكوكبية غير المتناهية يمكن أن تدمر الكون برمته. أطلق الإله القاهر هذه النيازك الكوكبية في كافة الإتجاهات لتحيل الكون إلى جحيم مستعر وكأنه يقول علي وعلى أعدائي !
وجد الأمير سحب السماوات نفسه في وضع يثير الرعب فاستعان بقوى أبيه الذي استعان بدوره بكل قوى الجن والإنس وتضرع إلى الله نفسه أن يقف معهم في حربهم ضد هذا الإله . انطلقت نيازك لتواجه نيازك ، وكواكب لتصطدم بكواكب . ولأول مرة شارك الإنس في حرب كوكبية بأن أطلقوا الصواريخ الهيدروجينية والنووية العابرة للكواكب في اتجاه النيازك والكواكب المعادية . تحول الكون إلى فضاء يلتهب بالحمم الجحيمية ،وأصوات الإنفجارات المزلزلة ، فدمرت آلاف الكواكب المأهولة بالإنس والجن ،ولم يبق كائن في الكون من إنسان وحيوان وجن إلا وشعر بالرعب الفظيع . ولم تنجح كل هذه القوى في تدمير قوى الإله القاهر والإنتصار عليه .
صرخ الأمير سحب السماوات " ما العمل يا أبي ، الكون يدمر؟ " وبدت الربة عشتار وهي في غاية الرعب بينما المقصورة التي تقلها هي والأمير، تختفي وتظهر في فضاء جديد مبتعدة عن الكواكب المنصهرة والنيازك المنطلقة . جلس الملك لقمان خاشعا على ركبتيه ، مخاطبا الله من أعماق قلبه " إلهي كونك يدمر يا إلهي فكن معنا ، ومدّنا بقوة من قواك ننتصر بها على أعدائك وأعدائنا " وظل الملك جاثيا على ركبتيه إلى أن خاطره هاتف طارقا مخيلته " لبيك أيها الحبيب انظر إلى السماء " وحين نظر الملك إلى السماء رأى ظلاما دامسا يحجب الفضاء العلوي كله ، فيما ظل الفضاء السفلي منيرا . غمر الظلام أكثر من ألف مجرة كانت تتفجر فيها الكواكب وتضطرم فيها الحمم والنيران ، ابتلعها الظلام وكأنها لم تكن ، ليعم الهدوء والصمت كافة ارجاء الكون .
ظل الملك ومن معه بل والبشر والجن في كل مكان مطرقين للحظات حين بدأ الظلام بالإنحسار عن الكون ،وكلما انحسر عن مجرة عادت كما هي قبل اندلاع الحرب ، وحين انحسر الظلام عن أكثر من ألف مجرة كانت تعود إلى ما كانت عليه وكأن حربا كونية لم تقم . غير أنها لم تعد إلى الإيمان الذي كان عليه سكانها من الإنس والجن ، بل إلى الإيمان بالإله الواحد ، مطلق القدرة ، مطلق الخيرانية ، مطلق المحبة ، مطلق العدل، مطلق الجمال . كائن واحد لم يعد كذلك ، هو الإله القهار وحده .
كانت فرحة الملك لقمان وكل من معه بل والبشرية جمعاء أكبر من أن يعبر عنها بكلام ، وقد أدركت تماما أن الألوهة تدخلت ولأول مرة في تاريخ الخلق ، لإنهاء حرب كونية . فشرع الجميع وفي كل مكان يشكرون الله . أما الملك لقمان الذي لم ينهض من جثوته على ركبتيه في حديقة القصر . فقد انحنى ليقبل الأرض ويردد " شكرا يا إلهي شكرا يا إلهي " وهو يستشعر في طعم القبلة جمال الألوهة ومحبة الله .
ألقت الربة عشتار رأسها على صدر الأمير سحب السماوات وهي تشكر الله . احتضنها الأمير بيديه وكل عواطفه . هتف :
" هيا يا حبيبتي "
أدركت الربة أن الأمير عاد ليخاطبها من أعماق مشاعره ب " ياحبيبتي " ردت :
" إلى أين يا حبيبي "
" نبحث عن الإله القاهر والربة عناية ، نستطلع أحوالهما ونطمئن عليهما ، أم أنك لا تريدين الإطمئنان على أمك وأبيك ؟ "
" يا إلهي كم قلبك كبيريا حبيبي ،عكس الإنطباع الذي كونته لدي حين حدثتني عن القضاء على الشر بالقوة إن تطلب الأمر "
" أنا ابن رسول محبة يا حبيبتي ، وأعتقد بوجود إله هو محبة مطلقة ، وخير مطلق ،وجمال مطلق ، ولا يمكنني أن أكون إلا كذلك "
وعادت الأميرة إلى إلقاء رأسها على صدر الأمير، ليقبل شعرها ،ويغمرها بمحبته ،وقد أدرك تماما أن محبتها تغلغلت في أحشائه ، لتغدو بحجم حبه لزوجته الأميرة" فتنة النهار " إن لم تكن أكثر .
*****
يتبع!



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * ترقبوا - حرب الآلهة الكونية -!
- أديب في الجنة (90) * المحبة المطلقة في إله مطلق المحبة !
- أديب في الجنة (89) * حرب الآلهة على الأبواب !
- أديب في الجنة (88) * صرخة الربة عشتار في ذروة الوصال !!
- أديب في الجنة (87) * ثمة أمل في نجاة سحب السماوات من براثن ا ...
- أديب في الجنة (86) * خطف سحب السموات !!
- أديب في الجنة (85) * حديث الروح في بوح الملك إلى الأمير!
- محنة العقل العربي ونفايات القمامة !!
- أديب في الجنة (84) تحليل أميري للتمظهر الوهمي !
- أديب في الجنة (83) * غرام ممتع وجنون فلسفي !!
- أديب في الجنة (82) * الملك لقمان طريح الفراش !
- صلاة الأطفال والمستقبل المرعب! شاهينيات ( 1256)
- أديب في الجنة (81) * هذيانات وكوابيس لقمانية !
- أديب في الجنة (80) حرب طاحنة وسحب سماوية !
- الدين والعقل البشري! خواطر . تأملات . مقولات ومقالات. (5)
- في الجميل والأجمل ! شاهينيات ( 1241)
- تعريف المصطلحات في مذهب - وحدة الوجود الحديث- شاهينيات ( 124 ...
- واحسرتاه على الطفولة القتيلة !
- *في الألوهة وتعريفها وفعلها ! شاهينيات ( 1229 )
- * وعي الألوهة بين المادة والطاقة ! شاهينيات 1228


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - أديب في الجنة (91) * حرب الآلهة الكونية !