|
** بعض ألاديان زبالة ... وبعض تابعيها حثالة **
سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 5251 - 2016 / 8 / 11 - 10:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المقدمة 1: قد يكون عنوان المقال صادم للكثيرين ولكنها الحقيقًة التي لا يقوى على نكرانها المتنورين ، وما سنذكره ليست تهم كيدية بل هى حقائق تأريخية وعقيدة دينية . 2: من يؤمنون باله يكرم إرهابيه ومجرميه بحور عين وغلمان مخنثين ماهم ألا معاتيه ومجانين ولا مكان لهم غير المصحات العقلية ؟
المدخل حقيقة قانونية تقوّل أن أي تهمة لا تستند على أدلة وبراهين أو شهادات الشهود فهى باطلة أو كيدية ، ولكن إذا توفرت الادلة والبراهين أو شهادات الشهود فعندها وجب الحكم على المتهمين بها وإن أنكروها بأغلظ اليمين ، لان العدالة تحسمها الوقائع وألدلائل وَلَيْس مايقوله ذاك الشيخ او التشريع أو الدين ؟
فمن يصرون على نكران الحقائق والوقائع رغم وضوحها وكثرة شواهدها فماهم إلا سذج أو حمقى أو مغفلين يثيرون الشفقة قبل الاشمئزاز والسخرية كما يقول فولتير ؟
الموضوع ما أعلمه أن معظم الذين يدينون بالإسلام وخاصة الطيبون منهم يغردون دوماً {بان الاسلام دين محبة ورحمة وسلام} فهل مايقولونه حقيقة دينيّة وتاريخية أم إفتراء ، رغم أن الحقائق والواقائع والشواهد التاريخية التي بين أيدينا (القرأن والسيرة) يفندان هذه المقولة 100% هذا أولاً ؟
ثانيا أن معظم أقوال وأفعال وصفاة من يعبدون تشبه تماماً أقوال وأفعال وصفاة الشياطين ؟
ثالثاً معظم أقوال وأفعال وصفاة غالبية المسلمين المتشددين والارهابيين هى مستمدة من ربهم وقرآنهم ونبيهم ، وبما أن البينة على من إدعى فإليكم الدليل والبرهان وحتى نقطع الشك باليقين وهو أضعف الإيمان ؟
1: الشيطان مضل وكذالك إله المسلمين . أن يكون الشيطان مضل فهذه حقيقة إيمانية في كل الاديان الإبراهيمية ، القصص :15 {هذا عمل الشيطان إنه عدو مضل} . ولكن أن يكّون ألإله كالشيطان مضل فتلك مسألة بحاجة إلى إعادة نظر ، المدثر :31 {يضل ألله من يشاء ويهدي من يشاء} والسؤال كيف يدان من يضله ألله وأين عدله ؟
2: الشيطان مخادع ومكار وعدو للإنسان وكذالك إله المُسلمين . أن يكون الشيطان مخادع ومكار وعدو للإنسان فهذا لا خلاف عليه في الاديان الثلاثة ؟ يوسف : 5 {.... إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِين} أل عمران : 54 { وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } ألاعراب : 99 {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ } أما أن يكون ألله كالشيطان عدو ومخادع ومكار فتلك مصيبة ، فبمن يستعين العبد من الشيطان إذا كان الاثنان شبه بعض ؟
3: الشيطان يدعو للفسق والفجور وكذالك إله المسلمين وهذا أيضا لا جدال عليه فهذه مهمته الأولى وغايته ؟ البقرة : 298 {الشيطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء ...} والبقرة : 169 { وهو يأمر بكل شر إنما يأمركم بالسوء والفحشاء ....} وَلَكِن أن يأمر ألله الطاهر والقدوس بالفسق والفجور والفحشاء كالشيطان فهذا فقط في دين الاسلام ، والمصيبة ان المسلمين وعلى رأسهم الشيوخ يقولون أن ألاسلام نسخ ماقبله من الاديان ، طيب أليس من المنطق والعقل والعدل أن يكّون النسخ نحو الأسمى وألارقى والأفضل ياعقلاء المسلمين أم أن النسخ هذا هو نسخ الشياطين ؟ ألاسراء : 16 {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} ؟
وكثيراً ما نسمع بعض الشيوخ يقولون أن أعداء الإسلام يفسرون أيات القران على هواهم ، وتبريرهم أن ألاية أعلاه تخص بني إسرائيل فقط لإصرارهم على معصية ألله ؟
طيب لننسى وجود هذه ألاية ولنتساءل ، اليست جنات ربّكم يا عقلاء المُسلمين {ماخور فسق وخمر ودعارة} حتى لا مثيل لها في دياركم وديار الكفار الفاسقين ، والتي حتى أنتم لا ترتضون بها كمسلمين ، فكيف ترتضون بها لرب العالمين {الحمد لله علَى نعمة ألاسلام} ؟ فعجبي ممن ينسبون العفة والحشمة لإسلامهم ويلزمون بالحجاب والنقاب نسائهم ويحرمون الفسق والفجور في بيوتهم وجيرانهم ويحللهونها في جنات ربهم ؟ ورغم جمال الدعوة من حيث المبدأ إلا أن محمد ومعظم أتباعه لم يتركوا إثماً وفسقاً وجوراً وفجوراً لم يقترفوه بحق بعضهم البعض وحتى بحق جيرانهم لابل وبحق مسلمين كثيرين ولليوم .
فأين قولكم { أن من يحرم نفسه من متاع الدنيا الزائلة هذه سيكرمه ألله بأكثر منها في ألاخرة } فأن صدقت هذه الهلوسة فإن رهبان المسيحية والبوذية أحق منكم بحورياتكم وغلمانكم ؟
وصدق المثل القائل {مجنون يحكي وعاقل يصدّق} فأي منطق وتبرير هذا يا معاتيه ، وألله فعلاً إنكم معاتيه ؟
4: الشيطان يدعو للقتل وسفك الدماء وكذالك إله المسلمين وهذه حقيقة قرأنية قبل أن تكون حقيقة تاريخية وواقعاً معاشا ، والشواهد على مانقول كثيرة جدا في السيرة والقرأن والتاريخ الاسلامي ؟
ولكن أن يكون ألله كالشيطان قتالاً ومحباً لسفك الدماء والتلذذ بتقطيع أوصال ضحاياه فتلك مُصِيبَة ، بدليل أن أكثر من نصف أيات القران وخاصة قرأن المدينة تدعو لهذا ومنها ؟ ” قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم .... ” (التوبة -14)
” كتب عليكم القتال وهو كره لكم ” (البقرة - 206)
” وقاتلوا في سبيل الله ... ” (البقرة ـ 244)
” قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما يحرمون ... ” (التوبة - 29)
” فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ... ” (التوبة ـ 5) هذا أسلوب اللصوص والحرامية .
” وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ... ” (الأنفال ـ 39) ؟
وهذا غيث من فيض من الايات الشيطانية التي إبتلى بها المسلمون قبل غيرهم؟
ربما يقول قائل وماذا عن أيات القتل في العهد القديم ، أقول وهذا قول أكثر الباحثين المنصفين ومنهم ملحدين {إنها كانت قصاصاً لأقوام معينة ومؤقتة ولم تكن تشريعا عاماً ومطلقاً} بدليل أن ما ناله اليهود من قصاص ربهم يفوق ماناله جيرانهم بكثير ، حيث تم تخريب مملكتهم الشمالية والجنوبية مرات عديدة (يهودا والسامرة) ، كما تم قتل وسبى الالاف منهم لبلاد الرافدين على يد الاشوريين والبابليين 4 مرّات ، رغم أن شريعة اليهود هى قبل شريعة محمد المنسوخة بأكثر من 2400 عام ، وبما أن شريعة المسلمبن قد نسخت ماقبلها فالمفروض أن يكون النسخ نحو ألأسمى والأفضل وليس نحو الأسوأ والأقبح ، صح ؟
ويبقى السؤال ....؟ مالفرق إذن بين تعاليم ألله والشيطان يامدعي العقل والعدل وألايمان ، أم أنها البلاهة التي صيرت الانسان حيوان ؟ فعجبي من ديانات وضعية مبادئها أسمى وأرقى وأرحم من ديانة تدعي أنها سماوية ؟
وأخيراً ...؟ يبقى الحكم للواقع وليس للتاريخ ، والعاقل من يدرك الحق والدين الصحيح ، سلام
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
**. داعش ... على نهج الخرافة **
-
** لماذا المسلمين والشياطين فقط ... يرتعبون من علامة الصليب
...
-
** إقضو على وعاظ السلاطين .. تنظف السياسة وتسلم ألامة ويستقي
...
-
** أفيقو أيها ألاتراك ... وألله مرسيكم جاركمّ للدمار والهلاك
...
-
** من أنقذ أردوغان ... في اللحظة الاخيرة **
-
** إستقلال كوردستان .. مابين مثلث الموت ومطرقة الشيطان **
-
** بطاقات عيد ... لأرواح فاجعة الكرادة **
-
** كالعادة الإسلام بريء ... من إرهاب الكرادة **
-
** السيد البرزاني ... مابين تصحيح المسار أو ألإنتحار **
-
** ألإرهابيون والمجرمون للجنة ... والكفار الطيبون للنار **
-
** شكراً للسيد أردوغان ... على فيتو إستقلال كردستان **
-
** هل الحجر ألأسود ... رمز للشيطان ام رمز للرحمن **
-
** إكرهو المسلمين ولو قليلاً ... حتى يحترمونكم كثيراً **
-
** هل مصر بحاجة فعلاً ... لثورة جديدة **
-
** هل يستطيع كورد اليوم .. التحرر من نير وتعاليم ألإسلام **
-
** المهدي أم المسيح ... في الدين الصحيح **
-
** قصة الاسلام والمسيحية ... على ضوء الحقائق الكتابية ج1 **
-
** وأخيراً .... بلاد الكفر أوطاني **
-
** صنافير وتياره ... ولعبة ألأمير والاخوان **
-
** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية ح2 **
المزيد.....
-
“ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على القمر الصنا
...
-
الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان يعلن تنفيذ 25 عمل
...
-
“طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20
...
-
إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها
...
-
غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة
...
-
مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس
...
-
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان
...
-
المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا تجمعا لقوات ا
...
-
قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: أنتم
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|