سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 21:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المقدمة
نصيحة نقدمها لوجه ألله وإحتراماً لنضال عائلتكم وحرصاً منا على الدماء الزكية والبريئة من الكورد وغيرهم ودمائكم ندعوكم إلى تصحيح المسار ، فالوقت لازال في صالحكم وإلا فالمقبل هو الدمار والانتحار كشمشون هادماً المعبد على من فيه وهذا ديدن العاجزين ؟
المدخل
سئل ذات يوم سليل الحكمة والفلسفة الإسكندر الاكبر وهو في أوجه عظمته أي القادة عندك ألأفضل فأجاب ، ليس عندي أفصل فكلهم عندي سواء لأن ساعة الضيق لا تعلم من الذي سينجدك وينقذك ، فإعمل بنصيحته ولا تستهن حتى ببعوضة فالمثل يقول { كم من بعوضة أدمت مقلة الاسد } ؟
الموضوع
مانقوله ليست هلوسات مراهق في السياسة بل قراءة متأنية من إنسان جاب سهول وروابي وجبال كردستان والكثير من البلدان وعقول وطبائع الانسان والحيوان ، صدقني إن ما يجري خطير جداً على الكورد والمنطقة والمقبل لازال ألأخطر ، لأني أومن { أن كل المباديء تنتحر عندما تجوع البطون وتعمى العيون } ؟
فورقة الاستفتاء والاستقلال قد أحرقها أردوغان بصلحه مع إسرائيل بخبث الشيطان ولا تنسى عصابات من في قم وطهران ، فمن تعتقدهم خير ألأصحاب والأحباب صدقني هم أول الغادرين بك وألد الاعداء والأغراب ، ولا تنسى مقولة الثور ألاسود { لقد أكلنا يوم أكل الثور الأبيض } فيوم يؤكل الكورد في الشرق والغرب والشمال فإعلم أنك التالي لا مُحال وإعلم أن الكثرة تغلب الشجاعة وهى حقيقة وليست مزحة أو خيال ، وما أكثر أعداء الكورد اليوم وأعداءك يا هڤال خاصة جحوش الدين والمطايا والبغال ؟
لذا من دون تشخيص الخلل والعلل يستحيل العلاج ودر الخطر ، والمعارك لا يربحها إلا ذوي الإرادة الحديدية وعندهم قضيّة ويحترمون البشر ؟
وأخيراً ...؟
أقول مع گابرييل غارسيا ماركيز { ربما لن أقول كل ما أفكر بِه لكنني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله ، وسأعطي الأشياء قيمتها لا لما تمثله بل لما تعنيه ، وسأسير فيما يتوقف الآخرون وسأصحو فيما الكل نيام } سلام ؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟