أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** هل يستطيع كورد اليوم .. التحرر من نير وتعاليم ألإسلام **














المزيد.....

** هل يستطيع كورد اليوم .. التحرر من نير وتعاليم ألإسلام **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 10:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


** هل يسْتَطيع كورد اليوم ... التحرر من نير وتعاليم الاسلام **

*المقدمة
قد يقول البعض نحن أحرار بما ندين ونعتقد ، ونحن نقول هذا كلام جميل جداً ولكن بالمقابل أليس من حق الأخرين أن يتمتعوا بنفس تلك الحرية التي يحللها هذا البعض لنفسه دون تعصب أو تشنج أو تهديد أو وعيد ، وبفرض شريعتهم العرجاء عَلَيهِم الشريعة التي طلقتها غالبية الشعوب الاسلامية لما فيها من جور وظلم وفسق وفساد ، فما يعتبرونه مقدساً عندهم ومنزلاً هو عند الاخرين جهل وكفر وفسق وشر وفساد ؟

لذا يجب أن يكون الفيصل بين الناس هو الحق والعدل والمواطنة وليس التميز بين العباد على أساس الدين أو القومية ، ولا يتم هذا إلا بفصل الدين عن الدولة كما هو الحال في كل البلدان المتقدمة والمتطورة ؟


*المدخل
تساءلي موجه لأمة الكورد خاصة مالذي إكتسبه الكورد طيلة 14 قرناً من ألإسلام رغم إسلامهم ، غير البطش والتنكيل بهم وإستخدامهم كجحوش ومرتزقة لديمومة سطوة الاعراب والترك والفرس المسلمين ، إذا ما نادو بشيء من الحرية والاستقلال كما فعل جزار الحريّة والعَلمانية كمال أتاتورك بهم وغيره من الطغاة المجرمين .

والسؤال الثاني هل يسمح سدنة الاسلام وتجاره اليوم للكورد بالتحرر من جور وظّلم وطغيان هذا الدين ، الدين الذي مسخ شخصية وطبع الانسان الكوردي المسالم والبسيط ، حتى غدى غير قادر على التخلص من روح العبوديه والعنصرية والتخريب والإنتقام التي غرسها فيه دين الاسلام ؟


* الموضوع
لنترك الاسلام وما فيه ليقيمه كل ذي عقل وضمير بمنطق العقل والعدل وعلى ضوء الواقع والتأريخ ولنتساءل ؟
هل غدت بلداننا يوماً بفضل هذا الدين وبفضل القائمين عليه جنّات خلد يحسدنا عليها من في بلاد الكفّار ، أم لازالت غالبيتها جحيماً يفتقد إلى أبسط قيم الحرية والعدالة والتآخي والمساواة حتى تسبب شيوخه وطغاته ودواعشه اليوم في هروب الملايين من المسلمين قبل غيرهم إلى بلاد الكفر والكفار أفواجاً ، خاصة بعد إنكشاف جوهر وعورة هذا الدين بفضل شلالات المعرفة والعم سام ؟

والمصيبة التي سببت الصداع للجميع قولهم { أن الاسلام دين محبة وتأخي وسلام } فإذا كان ألامر كذالك فكيف نفسر هذا الهروب الجماعي للمسلمين وإستمرار الجور والظلم والارهاب في غالبية الدول التي تدين بالإسلام وطيلة 1436 عام ، وهل في كتاب المسلمبن وسيرة محمد شيء من العفة والطهارة والقداسة أو شيء من الهدي والعدل والنور والسلام ؟


ولنترك الماضي وما جرى للكورد وغيرهم من الاثنيات والقوميات من كوارث وويلات بسبب هذا الدين الغازي والفاشي والفاشل والفاسد ، حيث تكفي مقولة الفيلسوف الأندلسي إبن خلدون المشهورة {إذا تمكن الاعراب من أوطان سبقهم الخراب والدمار إليها } لتوضح حقيقة ومعدن أصحاب هذا الدين ولنتساءل ؟

أليس من عدل السماء أن تتحرر كل الشعوب الواقعة تحت ظلم ونير الاسلام وحتى المسلمة منها ، أم حلال فقط على العرب والفرس والترك التحرر وحرام على الكورد وغيرهم التحرر رغم إسلامهم ، وهل يعقل إله يفرض دينه بحدود السيف والإكراه ؟

طيب أين مقولة { لا إكراه في الدين ، ومن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر } وغيرها من أيات حصان طروادة .

وهل في ملة المليار مسلم وأكثر دولة تؤمن بكل ما في الإسلام ، صدقوني لولا دول الكفار لمات الملايين من المسلمين جوعاً وعطشاً وأمراضاً وتقتيلاً ، بدليل إستمرار هجرتهم كالجراد لديار الكفار وليس الى ديار المسلمين والثوار ، وهو الدليل القاطع على فشل وإفلاس مجتمعاتنا وشعوبنا من كل القيم السماوية والسامية ، وحتى دول الخليج المسمى بالعربي لولا النفوط لإنقرضت من القحط والجهل والجوع وهو الجاري لها قريباً ؟

ومن يزايد علينا ليقرأ تاريخ أصحاب هذا الدّين الدموي بعقل منفتح وضمير حي ، بدأ من الخلفاء الراشدين ومرورا بالأمويين والعباسيين وبأخر زبالة عرفتها البشرية العثمانيين المجرمين .

نعم الكثير من شعوب العالم مرت بمحن وويلات وكوارث وحروب طاحنة {كألدول الأوربية والهند والصين والكوريتين واليابان وفيتنام وغيرها} لكنّها إستفاقت وإستنارت وركبت قطار التحضر والتمدن حتى غدى البعض منها يضرب به المثل كألمانيا واليابان ؟

وأخيراً ...؟
للمسؤولين في العراق وكوردستان أقول ، كفو عن النفاق وكونو شجعاناً ولو مرة وإفصلوا الدين عن الدولة ، وإمنعوا المعممين من التحكم بكم والتدخل بشؤون المواطنين ( كبطاقة الأحوال الشخصية نموذجاً وتحريم الفنون والموسيقى) وإلا ، فألله سيكون قتلكم وقتل ملاليكم عمل شعبي وقريباً جداً .

فعندما يصر معمم أحمق وجاهل أن دين الدولة هو الاسلام ، عَلَيْه أولاً أن يعلم الحمير والبغال الصوم والصلاة والكلام لأنهم من سكنة دولة ألإسلام ؟

ومسك الختام نقول
{ إن تحرير عقل وفكر الانسان ... أسمى وأقدس من تحرير البلدان) سلام ؟


سرسبيندار السندي
Mar / 22 / 2016



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** المهدي أم المسيح ... في الدين الصحيح **
- ** قصة الاسلام والمسيحية ... على ضوء الحقائق الكتابية ج1 **
- ** وأخيراً .... بلاد الكفر أوطاني **
- ** صنافير وتياره ... ولعبة ألأمير والاخوان **
- ** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية ح2 **
- ** عندما يغرد السيد البرزاني ... من قفص المُلا أردوغان **
- ** وتبقى عيناك مراسيا ... قصيدة للمرأة في عيدها **
- ** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية **
- ** إقلعوا عن وجوهنا ... فنحن اليوم ثوار **
- ** الملحدون ... بين نظرية الخلق ونظرية التطور **
- ** كذبة التوحيد في الاسلام ... بين الحقيقة والاوهام **
- ** حقيقة المسجد الأقصى ... بين د. يوسف زيدان والقران **
- ** عشرة أدلة تثبت ... زيف الوحي وبطلان القرأن **
- سرسبيندار السندي
- ** الحاج أردوغان ... قزم أنت وليس سلطان **
- ** هذا سلوك حزبكم الديمقراطي .. فالغير الديمقراطي كيف يكون * ...
- ** دعوات الجهاد ضد الروس ... تعني نهاية السعودية ودول الخليج ...
- ** الكورد بين مطرقة الدين .. وسندان القوميات **
- ** العمالة ... مو وجهة نظر **
- ** الحاجة ميرگل ... بين مطرقة النازيين وسندان الملتحين **


المزيد.....




- بعد صدمة فيديوهات الأسرى.. جادي آيزنكوت يحمّل نتنياهو مسئولي ...
- تصاعد المطالب الأميركية اليهودية لإغاثة غزة وسط أسوأ أزمة إن ...
- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...
- كيف تدعم -خلية أزمة الطائفة الدرزية- في إسرائيل دروز سوريا؟ ...
- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** هل يستطيع كورد اليوم .. التحرر من نير وتعاليم ألإسلام **