سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 5204 - 2016 / 6 / 25 - 09:12
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المقدمة
صدقوني من يؤمنون بهذه المقولة ماهم إلا عجول ، فالفرق بين ألانسان والحيوان العقول والقبول .
المدخل
منطق يقول من لا يحترم نفسه وعقله يستحيل أن يحترمه الآخرون ، ومن يصر على إحترام من لا خلق ولا عدل له أهبل ومجنون ؟
الموضوع
مقولة للسيد المسيح أعجبتني جداً تكشف حقيقته وحقيقة أتباعه تقول { ليس كل من يقول لي يا رب يارب يدخل ملكوت السموات } ؟
لنترك أولاً هوية السيد المسيح وحقيقته إن كان إلهاً متجسدا حسب عقيدة المسيحيين أم مجرد نبي كمحمد حسب عقيدة المسلمين ، رغم أن ألأول أصعد إلى السماء والثاني مات مسموماً وقبر في العراء .
فالنتأمل في مقولة الوحيد الذي لا ينطق على الهوى ، فهى ليس كالذي إدعاها زوراً وبهتاناً وكان سبباً في الكثير من الكوارث والشرور والبلوى ، وهذا ليس تجنياً بقدر ماهو حقيقة واضحة في كتب السيرة والقرأن .
فالسؤال على ضوء هذه ألاية الجميلة لِكُل مسلم يدعي العقل والعدل هو ، كيف يدخل السفلة والقتلة والمجرمين جنات رب العالمين ، وألانكى والأقبح أنهم سيكافئون بحور عين طول مقعد الواحدة منهم 70 ميلاً عدى الغلمان المخلدين ، ونسى أصحاب هذه التفاهة والبلاهة والحمقى كم يجب أن يكون قضيب ناكحيها ؟
رغم أن من رفضهم السيد المسيح من دخول السماوات لم يكونوا قتلة ومجرمين ولا حتى سفلة وإرهابيين بل كانوا صناع خيرات كثيرة للناس ومسالمين ، فهذا مايقوله الحق ألإلهي (الانجيل) فبالمنطق والعقل من نصدق ؟
فهل نصدق السيد المسيح الذي لم يستطع لا محمد ولا ربه المس بصدق أقواله وأفعاله وأخلاقه رغم أن الاثنين مجرد أنبياء ، أم نصدق صديق وصاحب مسيلمة قبل أن ينقلب عليه بحيلة ودهاء ؟
وأخيراً ...؟
حقيقة تقول أن الكثير من الأدوية تضر أكثر مما تنفع والمصيبة أن بعض السذج والمغفلين لازالوا مدمنين عليها ، وألانكى والاسوأ أن الكثير منها قد ولى حتى زمان صنعها ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
June / 24 / 2016
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟