أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** أفيقو أيها ألاتراك ... وألله مرسيكم جاركمّ للدمار والهلاك **














المزيد.....

** أفيقو أيها ألاتراك ... وألله مرسيكم جاركمّ للدمار والهلاك **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 07:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المقدمة
قلناها ولم نزل نقولها أن هدف الذين أتو بمرسي تركيا هو لدمارها وهلاك شعوبها ، لذا على الأتراك الشرفاء والمخلصين والمتنورين منهم خاصة عدم الانسياق وراء العاطفة الدينية الهوجاء ، والسماح له بإتخاذ مطية الدين حصان طروادة للبطش والتنكيل بمواطنيكم وقضاتكم وجيشكم ، فالأديان في تركيا والمتدينين لازالو بألف خير مادام القانون سيد الجميع ؟


المدخل
من دون شك أن الكثير من الانقلابات قد أدت إلى كوارث وإعدامات وتصفيات وإراقة الكثير من الدماء والسؤال هل فعل إقلابيو ألأمس ذالك ، ولو فعلو ذالك حقاً لم تجرأ كلاب ودواعش المُلا أردوغان على النزول للساحات والميادين بسيوفهم وخناجرهم وبنادقهم كالعصابات وذبحهم أحد الجنود على جسر البوسفور ؟

الموضوع
ما يَجِب عليكم أيها الأتراك هو تحليل ماجرى بكل تروي وتأني قبل الحكم على الاحداث حسب أبواق عصابات أردوغان والوقوف مع جيشكم وقضاتكم وشرفاءكم قبل فوات ألأوان بالسؤال لماذا حدث الانقلاب رغم مع فك من قامو به بدموية وديكتاتورية أردوغان وحزبه ؟
نعم يجب تفعيل القانون أولا بحق من يدعون تطبيقه على جيشكم وقضاتكم وشرطتكم والمثقفين من مواطنيكم ، فالاردوغانيون وسيدهم قد فتحو أبواب جهنم على تركيا وشعوبها من كل الجهات ، فبطش بجيشكم وقضاتكم أول الغيث وإعلموا أن من يؤلهون طغاتهم ومجرميهم سيكونون هم أول ضحاياه ولكم في تاريخ الطغاة العرب والمسلمين أمثلة كثيرة ؟


وأخيراً
إعلمو حقيقة مرة أن من أفشل إنقلاب جيشكم هم أنفسهم من كانو وراء إنفلابيكم و ليس أردوغان ولا دواعشه لغايات ليست في نفس يعقوب بل لغايات واضحة المعالم والاهداف وهى جر قدم تركيا الى جحيم الربيع العربي حالها حال جيرانها ( ومافي حدى أفضل من حدى) لان من يزرعون بذور الموت والشقاق والنفاق لابد وأن يحصدو من ثماره المرة والسامة ، ويقيني أن كوارث الأتراك بعد الذي حدث ستكون أمر وأقسى ؟

ومسك الختام سؤال
هل السيد أردوغان صار أقوى أم أضعف الأيام القادمة ستكشف الكثير ، ولكن مايجب معرفته هو أن مصيره لن يكون بأفضل من مصير القذافي وصدام وهو الموت معدوما بنفس القانون الذي يصر على تطبيقه على الانقلابيين بأحد خوازيق أجداده المجرمين ، سلام ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** من أنقذ أردوغان ... في اللحظة الاخيرة **
- ** إستقلال كوردستان .. مابين مثلث الموت ومطرقة الشيطان **
- ** بطاقات عيد ... لأرواح فاجعة الكرادة **
- ** كالعادة الإسلام بريء ... من إرهاب الكرادة **
- ** السيد البرزاني ... مابين تصحيح المسار أو ألإنتحار **
- ** ألإرهابيون والمجرمون للجنة ... والكفار الطيبون للنار **
- ** شكراً للسيد أردوغان ... على فيتو إستقلال كردستان **
- ** هل الحجر ألأسود ... رمز للشيطان ام رمز للرحمن **
- ** إكرهو المسلمين ولو قليلاً ... حتى يحترمونكم كثيراً **
- ** هل مصر بحاجة فعلاً ... لثورة جديدة **
- ** هل يستطيع كورد اليوم .. التحرر من نير وتعاليم ألإسلام **
- ** المهدي أم المسيح ... في الدين الصحيح **
- ** قصة الاسلام والمسيحية ... على ضوء الحقائق الكتابية ج1 **
- ** وأخيراً .... بلاد الكفر أوطاني **
- ** صنافير وتياره ... ولعبة ألأمير والاخوان **
- ** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية ح2 **
- ** عندما يغرد السيد البرزاني ... من قفص المُلا أردوغان **
- ** وتبقى عيناك مراسيا ... قصيدة للمرأة في عيدها **
- ** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية **
- ** إقلعوا عن وجوهنا ... فنحن اليوم ثوار **


المزيد.....




- الشارقة الأولى عربيًا.. إليك ترتيب المدن الأكثر ازدحاما بالع ...
- وزير الدفاع الإٍسرائيلي يأمر بتحويل المنطقة المحاذية للحدود ...
- فيديو- كيف استقبل الشارع الإسرائيلي فوز ممداني برئاسة بلدية ...
- البرهان يتوعد: -الحملة التي تقودها دول البغي والاستكبار ضدنا ...
- مصادر: قاعدة أمريكية بدمشق ... ما علاقتها بإسرائيل؟
- إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة لمواجهة -تهريب ...
- ليبيا: معرض -دواية- يجمع التراث العربي بروح الحداثة عبر فن ا ...
- تحرش جنسي برئيسة المكسيك أمام عدسات الكاميرا
- الغابات والتمويل والطموحات... ما هي رهانات مؤتمر المناخ -كوب ...
- عام على انتخاب ترامب.. أفريقيا بين الرسوم الجمركية وتراجع ال ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** أفيقو أيها ألاتراك ... وألله مرسيكم جاركمّ للدمار والهلاك **