أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** من أنقذ أردوغان ... في اللحظة الاخيرة **














المزيد.....

** من أنقذ أردوغان ... في اللحظة الاخيرة **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 18:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة
قناعاتي تقول ، منذ سطوع نجم السيد أردوغان على مسرح السياسة التركية وهو أن هدف الذين أتو به لسدة الحكم أخيراً هو لدمار تركيا من خلال دمار جيشها وشعبها ، وعادة يبدأ دمار الدول بدمار جيوشها ومن ثم تصادم مسؤوليتها ومؤسساتها لتنتهي بنهاية شعوبها ، والشواهد في المنطقة عديدة ؟

وماحدث بين السيد أردوغان وشمعون بيريز في قمة دافوس كأن بداية المسرحيات الهزلية التي سرت بها نفوس وقلوب السذج والحمقى والمغفلين ، وما مسرحية الانقلاب الفاشل إلا إحداها ، والتي لم تكن إلا مصيدة لإمتطاء ظهور جميع الأتراك كما كانت مصيدة دافوس حصان طروادة الاسلامي للدخول الى المنطقة العربية ، وستثبت الأيام صدق مانقول ، كما قلنا في مقال سابق لهذا أن الاستدارة الاخيرة للسيد أردوغان تأجيل دخول تركيا لجحيم الربيع العربي ولكنه لن يمنعه ؟


المدخل
الحقيقة تقول أن الكثير من خفايا السياسة تبقى مجهولة حتى بعد موت أصحابها ، ولكن التساءل الذي يفرض نفسه هنا بعد الذي حدث في تركيا هو من أنقذ أردوغان مَن في اللحظة الاخيرة ولماذا ،إن التوصل لجواب هذا السؤال سيحل الكثير من العقد والألغاز ؟


الموضوع
حقيقة أن الإنقلاب في تركيا قد فاجأ العالم والكثيرين ولكنه لم يفاجىء الذين كانوا يخططون له ووراءه ، والسؤال هنا من كان وراء هؤلاء الانقلابيين ، هل يعقل القيام بإنقلاب من دون ضوء أخضر من الخارج في خم دكتاتورية وأرهاب أردوغان .

فهل هم حقيقة جماعة فتح ألله غولن المقيم في بنسِهلفانيا أم من وراء الانقلاب هم من يستظيفونه ، وهل كان حقيقة إنقلاب أم مسرحية هزلية لجر رؤوس قادة الجيش التركي للمقصلة بالجملة دون حسيب أو رقيب ولإطلاق يد المُلا أردوغان في تركيا للإسراع لخرابها ودمارها لتنعم هى الاخرى بالربيع الذي تنعمت به بعض الدول العربية ، عبر خلق عداوة بين جيشها وشرطتهاوشعبها بالصوت والصورة وبيّن الموالين والمعارضين ، خاصة وأن سوريا والعراق لم يبقى فيهما شيء يبكى عليه ، وليس أسهل وأفضل من مطية الدين وعباءته لركوب شعوبنا ؟

قد نصدق بعدم معرّفة السيد أردوغان بوجود انقلاب عليه ، وهل يعقل أن يكون الانقلابيين سذج لدرجة يتركو فيها راس الأفعى يتنقل حراً في سماء إسطنبول وهم قد سيطرو على القوة الجوية والمطارات بكل سهولة ، وإذا كان من وراء الانقلابيين جادين بتغيير النظام ولتصفية المشاغب أردوغان فلماذا من ورطوا الجيش التركي ثم أنقذو أردوغان في اللحظة الاخبرة ، فهل هو بداية سيناريو الربيع التركي للدخول لجحيم المنطقة ولتعبر الحالة السورية خاصة والعراقية لتركيا ، حسب السيناريو المعدة للمنطقة وبالتقسيط المريح ؟

ربط إجابات هذه التساؤلات سيفك لغز الكثير من القضايا المحيرة والغامضة ، ولحل لغز ماجرى وسيجري في تركيا علينا الإجابة على السؤال التالي ، هل السيد أردوغان حقيقة هو مخلص لتركيا وشعبها أم أعد لهلاك ودمار تركيا بمطية الاسلام المتعفنة والمريضة ، سلام ؟


ملاحظة
ما يجب معرفته أن من أنقذ السيد أردوغان هى طائرات F-16 المتواجدة في قاعدة أنجرلنك ال 12 التي قصفت طائرات الانزال أل 24 ( الهيلكوبترات ) المحملة بالجنود والتي قدر عد ضحاياها ب 800 جندي و50 ضابط بعد لجوء السيد اردوغان إليها ، فهل بدأ قادة تركيا الكذب على شعوبهم كإلعادة أم أن الكذب عند الطغاة المسلمين صوم وصلاة وعبادة ، سلام ؟


سرسبيندار السندي



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** إستقلال كوردستان .. مابين مثلث الموت ومطرقة الشيطان **
- ** بطاقات عيد ... لأرواح فاجعة الكرادة **
- ** كالعادة الإسلام بريء ... من إرهاب الكرادة **
- ** السيد البرزاني ... مابين تصحيح المسار أو ألإنتحار **
- ** ألإرهابيون والمجرمون للجنة ... والكفار الطيبون للنار **
- ** شكراً للسيد أردوغان ... على فيتو إستقلال كردستان **
- ** هل الحجر ألأسود ... رمز للشيطان ام رمز للرحمن **
- ** إكرهو المسلمين ولو قليلاً ... حتى يحترمونكم كثيراً **
- ** هل مصر بحاجة فعلاً ... لثورة جديدة **
- ** هل يستطيع كورد اليوم .. التحرر من نير وتعاليم ألإسلام **
- ** المهدي أم المسيح ... في الدين الصحيح **
- ** قصة الاسلام والمسيحية ... على ضوء الحقائق الكتابية ج1 **
- ** وأخيراً .... بلاد الكفر أوطاني **
- ** صنافير وتياره ... ولعبة ألأمير والاخوان **
- ** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية ح2 **
- ** عندما يغرد السيد البرزاني ... من قفص المُلا أردوغان **
- ** وتبقى عيناك مراسيا ... قصيدة للمرأة في عيدها **
- ** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية **
- ** إقلعوا عن وجوهنا ... فنحن اليوم ثوار **
- ** الملحدون ... بين نظرية الخلق ونظرية التطور **


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** من أنقذ أردوغان ... في اللحظة الاخيرة **