أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - عبد الكريم العبيدي : من برحي وآس














المزيد.....

عبد الكريم العبيدي : من برحي وآس


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5250 - 2016 / 8 / 10 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
عبد الكريم العبيدي : من برحي وآس..
أيها الكريم العبيدي ..يا أعذب الناس في معاملتي، الحميم المجبول من برحي البصرة وآس حديقة الأمة لك من الأحجار الكريمة (حجر عراقي) وهو من الأحجار الغريبة ، فهو لايشتعل إلاّ حين نسكبُ الماء عليه !! لا ليحرق .. يشتعل الحجر العراقي ليضيء مثل كل العراقيين الذين يشتعلون ليطردوا سلالة إبن النابغة من عراق الأنبياء والأئمة والمناضلات الشهيدات وعرسان الشهادة .. على ضخامتك ، لك رشاقة عصفور وزهده في تناول الحياة ، فأنت من أولئك الذين ذكرهم بصري قبلك وأطلق علي إشكاليتهم الوجودية (أنه كان يتناول الحياة شعريا)..من المؤكد أنت تعرف ذلك البصري الزبيري العملاق ..أعني المترجم والمثقف الموسوعي نجيب المانع، صاحب رواية(تماس المدن) تلك الرواية التي لايعرفها إلا القلة الآن، صدرت آواخر السبيعينات من دار الشؤون الثقافية- بغداد وفي حوار معه في صحيفة عراقية ، وعدنا نجيب المانع بروايته الثانية( كل إنسان كوكب) ..!! وبعد 2003 قرأتُ له (ذكريات عمر أكلته الحروف)..لاأدري لماذا لاأحد غيرك يذكرني بالكبير، نجيب المانع !! إلتقينا صدفة ياكريم وكلانا يعمل في مصنع الكلمة ذاتها أعني طريق شعبنا ،من يومها شعرتُ أننا إلتقينا كثيرا ولكن ليس في الامكنة بل في بساتين المعارف الكبرى وفي التصدي للفاشية بطبعتها الرعوية في عراقنا المبتلى بالحكام الأجانب..أحببت ُ روايتيك فالروايتان (ضياع في حفر الباطن) و(الذباب والزمرد) : بتوقيت ماجرى ويجري وقادتني سرودك نحو درابين سمكة الصبور الماكولة / المذ مومة والتي من أسمائها الحسنى : بصرة..نعم فهي ليست نكرة حتى تعرف بألف لام..!! وأنت تصف سوق (الصيّاغة) في( الذباب والزمرد) ، حيث يرتقي أحدهم إلى عمارة في السوق ويدخل شقة ، أعادتني هذه الشقة للشقة المقابلة لها كنا نجتمع فيها طلبة ومدرسون وأعلاميون ، والكل مظلتهم زهرة الرمان ..في روايتيك الفضاء السردي : بصري..والشخوص كأنني إلتقيتهم في شارع الكويت أو في مقبرة اليهود وبعض الوجوه أدخلتني في (بار حنا) المستظل بوردة الحديد المتعالية التي كانت يوما خزان ماء تطل على شارع بشار بن برد، الشاعر الذي شفلات الأخوة عارف هدمت بيته وبيت الحسين الخليع وحمّاد بن عجرد في المنطقة التي كانت تحمل اسم( بستان كصب).. لكن تشويه بصرتنا الآن يستحق رواية ثالثة منك فأنت مسكون فيها مهما سكنت بغداد فأنت لن تتبغدد لهذا السبب أحبك أكثر لأنك نخلة برحية وسدرة من النبق التفاحي تطل علينا من العميرية في أبي الخصيب.وفضاؤك مفتوح مثل شوارع الزبير الفارهة ، وقميصك الأخضر بياضه من ملح الفاو...
..تعال أيها الكريم سأنتظرك في شارع 14تموز المؤدي الى بيتنا ننتظرك أنا وولدي مهيار الذي يحبك ويسألني عنك وانتما تتحاوران ، لنلتقي بعدها في الجلسة المخصصة لك في قاعة الشهيد هندال في مقر حزبنا ..كنتُ من السعداء ،وأنا أقدمك للجمهور الذي ضاقت به القاعة الكبيرة ..أيها الكبير العبيدي عبد الكريم ..النقي الناصع ..
*منشورة في طريق الشعب/ 9/ آب/ 2016



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آمالي الجواهري
- بلبل عراقي وجمال الغيطاني
- عطلة رسمية للغرف المكيّفة
- الزعيم الركن عبد الكريم قاسم
- حقائق مرعبة
- النص وخلاصة السيرة الذاتية لإنتاج النص (عين الهر) للروائية ش ...
- بضوء الشموع نكتب العراق
- الرواية كيف تفكّر....(عرائس الصوف) للروائية ميس خالد العثمان
- قراءة سردية منتخبة...(بغداد ..مالبورو) للروائي نجم والي
- جنائن بابل
- WhatsApp
- الشاعرة فاطمة ناعوت ..في (أسمي ليس صعبا)
- السميك من براقع الكلفة / صبري هاشم في روايته / خليج الفيل
- ثلاث شمعات : مسح ضوئي
- السيبليات : سماء وزمن نفسي..
- قالب ثلج
- الرواية كمكان آيدلوجي ...(السوريون الأعداء ) للروائي فواز حد ...
- قطط كامو
- المكان بتحولات اللقطة ..في (ثُؤلول ) للروائية ميس خالد العثم ...
- كل شيء ..في لاشيء


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - عبد الكريم العبيدي : من برحي وآس