أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - وثيقة ارهابية جديدة مدموغة بخاتم الشرعية الدينية الأكاديمية















المزيد.....

وثيقة ارهابية جديدة مدموغة بخاتم الشرعية الدينية الأكاديمية


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1403 - 2005 / 12 / 18 - 11:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-1-
عندما أصدر الداعية الأصولي السعودي عوض القرني في 1988 كتابه (الحداثة في ميزان الإسلام) والذي كتب مقدمته الشيخ الراحل عبد العزيز بن باز مفتى الديار السعودية، والذي كفّر فيه أكثر من مائتي كاتب وشاعر وباحث وفيلسوف وأكاديمي وناقد وصحافي عربي من كافة أقطار العالم العربي، وأحلَّ دمهم، لم يكن لذلك الكتاب من أثر كبير في ذلك الوقت، وذلك للأسباب التالية:

1- أن هذا الكتاب كان رداً على حركة الثقافية العربية السعودية التي اجتاحت المنابر الثقافية السعودية في الثمانينات والتي استعرضتها بشكل مفصّل وموثق في كتابي (نبْتُ الصمت، 1992). ولم تكن الدولة راضية عن هذه الحركة كما لم تكن المؤسسة الدينية مسرورة من هذه الحركة. بل إن المؤسسة الدينية السعودية حاولت محاربة هذه الحركة بالقصاص من رموزها الثقافية. فسحبت جامعة أم القرى شهادة الدكتوراه من الناقد الحداثي سعيد السريحي، ونقلت الدكتور والناقد الحداثي عبد الله الغذامي من جامعة الملك عبد العزيز في جدة الى جامعة الملك سعود بالرياض، وحرمت الشاعر الحداثي محمد الثبيتي من عضوية نادي جدة الأدبي، وأوقفت الجدل القائم بين الحداثيين والسلفيين على صفحات جريدة "عكاظ" وجريدة "المدينة".. الخ. ولعل الحكم الذي صدر على الشاعر الحداثي علي الدميني في مايو 2005 بالسجن تسع سنوات من قبل محكمة دينية بتهمة المناداة بالإصلاح السياسي ، لم يكن في واقع الأمر إلا انتقام آخر من الحداثيين من قبل المؤسسة الدينية السعودية. وهو الشاعر الذي ذُكر ديوانه (رياح المواقع) بالإسم في كتاب سعيد الغامدي المجزرة (الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها). وكذلك ذُكر ديوان (التضاريس) للشاعر الحداثي محمد الثبيتي كعلامتين مميزتين لشعر الحداثة المتأثر بشعر الحداثة العربي المُكفَّر من قبل الباحث الغامدي في كتابه المذكور (ص 6).

2- تاريخ صدور (الحداثة في ميزان الإسلام)كان تاريخ تأسيس "القاعدة" 1988، وقبل سنة واحدة من انسحاب السوفييت من أفغانستان 1989. كما كان تاريخ الحرب في أفغانستان بين الأصولية الدينية والمخابرات الأمريكية من جانب وبين القوات السوفيتية في أفغانستان من جانب آخر. وكانت الدولة السعودية والدول الإسلامية الأخرى الى جانب "المجاهدين" في أفغانستان. وكان الرأي العام والشارع السعودي والشارع الإسلامي في معظم الدول العربية الى جانب "المجاهدين" يمولونهم بالمال والعتاد والرجال والدعم الإعلامي والمعنوي. وجاء كتاب عوض القرني في هذه الأجواء العاطفية والمواقف السياسية الى جانب الأصولية الدينية التي كانت تحارب في افغانستان، والتي انتجت فيما بعد "القاعدة" وعناصرها المختلفة.

3- اعتُبر هذا الكتاب رأي شخصي لباحث أصولي وسلفي متشدد، رغم أنه دُمغ في ذلك الوقت بالدمغة الشرعية الدينية الرسمية متمثلة بمقدمة لهذا الكتاب من الشيخ عبد العزيز بن باز مفتى الديار السعودية والرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد. وقال الشيخ ابن باز في تقريظه لهذا الكتاب: "أحمد الله الذي قيّض لهؤلاء الحداثيين من كشف أستارهم، وبين مقاصدهم وأغراضهم الخبيثة وأهدافهم الخطيرة بهذا الكتاب. فقد كشف لنا مؤلفه عن عدو سافر يتربص بنا ويعيش بين ظهرانينا. ينفث سمومه باسم الحداثة". وفي هذا الكتاب اعتُبر الحداثيون أعداءً للدين والوطن والناس، كما جاء في قول ابن باز. وحقّت عليهم اللعنة والمحاربة كأعداء. ورغم هذا بقي هذا الكتاب وما جاء به من آراء وفتاوى في حدود الرأي الشخصي. ولم يكن مستطاعاً مقاومته لوقوف الشارع الديني السعودي والسلطة السعودية والمؤسسة الدينية السعودية الى جانبه. وكان الحداثيون في ذلك الوقت قلة قليلة من الشعراء والكتاب والصحافيين والأكاديميين المتفرقين.

-2-

ما حصل العام 1988 يتكرر في 2003 حيث أصدر الباحث السعودي الأصولي سعيد ناصر الغامدي كتاباً بعنوان "الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها" في أجزائه الثلاثة (2317 صفحة). وهو رسالة الدكتوراه الممنوحة له بامتياز مع درجة الشرف من جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض. وفي هذا الكتاب يكرر الغامدي ما قاله الباحث السلفي عوض القرني منذ 17 سنة، من أن دعاة الحداثة وكتابها وشعرائها ومفكريها في العالم هم كفرة يجوز قتلهم و"أن أقوالهم وأعمالهم وعقائدهم التي أذاعوها توجب الحكم عليهم بالردة، وترفع عصمة الدم عنهم. إلا أنهم في الأجواء السياسية العلمانية المستوردة من الغرب، أذاعوا كل ما في صدورهم العفنة من كفر وإلحاد، في مراغمة ومعاندة للدين وأحكامه وشرائعه وعلمائه ودعاته" (المجلد الثالث، ص 1740).

ويقرن المؤلف بين " الحداثة" و"العلمانية" التي هي في رأيه "سموم فكرية" و" مفاهيم ضلالية" و"خمور فكرية". وأن من ينتمون لهذه الأفكار" همهم ترويج أصناف الزيف" و "ضربت عليهم عماية الجهل" و"مما يزيد الأمر سوءاً أن هؤلاء الممسوخين لهم نفوذ صارخ في أجهزة التوجيه والإعلام في كثير من بلاد المسلمين، ولا شغل لهم إلا نقل النفايات البشرية أو المماحكة فيما فرغ الشرع المعصوم من تقريره وإثباته قضيتهم الكبرى استيراد الآراء النظرية المتناقضة وتخدير إحساس الأمة بآلاف الدواوين والمسرحيات والرسوم والمقالات النقدية وغير النقدية، من خلال الإثارة والجاذبية والمتعة الفنية في الشعر والرواية والقصة وتهريج المسرح وأصباغ الرسوم، ومن خلال صناعة النجوم" (ص 3-4 ).
ويلوم الباحث الغامدي المثقفين السعوديين الذين يرددون أفكار الحداثيين العرب ويرمي أفكار الحداثيين بالزنادقة والملاحدة، ويضاهون اليهود والنصارى والوثنيين – ببلاهة وغوغائية- في عبارات مطاطة وألفاظ مبهمة، تراكيب غامضة إذا حققتها وجدتها التبعية والتقليد ليس غير"( ص، 5).
ومن صفحة لأخرى يؤكد الباحث الغامدي من أن خطاب الحداثيين العرب عبارة عن "الضلال والزيغ والإلحاد والانحراف والسخف والتهافت والانحدار والتبعية والغثائية ونحو ذلك"(ص 12). ولهذا وجب اهدار دمائهم واقامة مجزرة كبرى لهؤلاء.

وإذا كنا قد وصفنا من قبل، كتاب السلفي عوض القرني (الحداثة في ميزان الإسلام) من أنه كتاب كُتب بالسكين وبالدماء وعلى جلود العرب الحداثيين المسلوخ، فإن كتاب سعيد الغامدي (الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها) كان مجزرة شنيعة ومقرفة للثقافة العربية المعاصرة، نتيجة للأحكام المضللة السابقة التي أطلقها على أكثر من مائتي عنصر ثقافي من عناصر الثقافة الحداثية العربية المعاصرة. ويكفي أن نصف كتاب الغامدي بأنه مجزرة ثقافية من خلال اتهامه للشعراء العرب الحداثيين بأنهم شعراء "الدعارة والعهر، والإلحاد والكفر والضلالة والظلام، شعراء الشرك النجس والفكر الدنس والانحطاط والتخلف والمادية" (ص 1762). وهو ما لا يليق بأي جزار في أي مسلخ حيواني أن يقوله، فما بالك بباحث أكاديمي يقوله ويكتبه في بحث أكاديمي في جامعة اسلامية رسمية وشرعية، هي جامعة الإمام محمد بن سعود، ويُمنح على بحثه درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف بامتياز!

لقد تحولت هذه الجامعة التي منحت هذه الدرجة العلمية لجزار ثقافي كسعيد الغامدي إلى مسلخ ثقافي ذُبح فيه وسُلخ أكثر من مائتي مثقف عربي معاصر، ممن ذُكرت أسماؤهم صراحةً، وممن لم تُذكر أسماؤهم.

-3-

اننا نعتبر هذا الكتاب أكثر خطورة من كتاب عوض القرني (الحداثة في ميزان الإسلام) وذلك للأسباب التالية:

1- صدر كتاب (الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها) عام 2003 وهو العام الذي ارتفعت في وتيرة الارهاب الى حدها الأعلى في العراق والسعودية والمغرب ومصر وغيرها، اضافة الى ما حصل في الغرب. وجاء هذا الكتاب لكي ينفي خرافة دور التعليم الديني الظلامي في تغذية الارهاب تغذية فكرية وثقافية، ويؤكد بأن التعليم الديني الظلامي والثقافة الدينية الظلامية لها مفعولها الأكيد على رفع وتيرة الارهاب في العالم العربي.

2- لقد اتخذ هذا الكتاب طابع البحث الأكاديمي المدموغ بالخاتم الأكاديمي الديني الشرعي والرسمي في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض- ومن هنا تأتي الخطورة- وليس طابع الرأي الشخصي الخاص كما كان عليه الحال مع كتاب عوض القرني (الحداثة في ميزان الإسلام). وإن كان هذا الكتاب قد دُمغ أيضاً بخاتم مفتي الديار السعودية والرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد الشيخ ابن باز ونال بركته ورضاه.

3- يأتي هذا الكتاب في أجواء من الترقب والتصيّد من قبل الغرب والشرق لكل هفوة أو خطأ أو خطوة غير محسوبة تدلُّ على تبرير ارهاب الارهابيين، وتشجع من قريب أو بعيد الارهابيين على ارتكاب جرائمهم. ومن المحتمل أن يستعمل هذا الكتاب من قبل الإعلام الغربي المتحفز، كدليل واضح على الوقوف إلى جانب موقدي نار الارهاب من قبل المؤسسة الدينية السعودية المرتبطة برباط قوي مع المؤسسة الأكاديمية الدينية السعودية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وبجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض. وفي هذا ضرر كبير لكل الجهود التي تقوم بها السعودية لابعاد شبح التهم عن مؤسساتها الدينية والتعليمية، والذي تمثل مؤخراً بمؤتمر مكة الإسلامي.

-4-

وإلى الآن، ما زالت الأصوات المحذرة لخطورة مثل هذه الأبحاث قليلة ومحدودة. وهي على قلتها ومحدوديتها من النادر أن تجد لها منبراً تخاطب فيه العقل والعقلانية. فقد عانيت الكثير لنشر رسالتي المفتوحة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الإعلام العربي. والتي قلت فيها ما ملخصه "أن التزمت والتشدد والنظرة الضيقة إلى واقعنا وإلى العالم، هي التي أودت بنا إلى مهالك كثيرة في الماضي والحاضر. وأن التسامح والجدل بالحُسنى واحترام الرأي والرأي الآخر، هو الذي أدى إلى احترام العالم لأفكارنا ومبادئنا ورسالتنا.

لقد وقع في المملكة العربية السعودية يا صاحب الجلالة حدث ثقافي خطير، يجب أن نتنبه إلى خطورته قبل أن يتنبه له الآخرون، ويستغلونه للطعن في ثقافتنا والنيل من قيمنا. وهو يتلخص بقيام الباحث السعودي سعيد بن ناصر الغامدي طالب الدكتوراه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بكتابة رسالة دكتوراه تحت عنوان: "الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها" وبما أن المصائب لا تأتي فرادى، فقد قامت بمباركة هذه الأحكام الجائرة لجنة من أساتذة جامعة الإمام محمد بن سعود الحكومية الرسمية، ومنحت الباحث درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى. وهذا يعني أن الأكاديميا السعودية الرسمية المتمثلة بهذه الجامعة وبأساتذتها قد حرصت على اهدار دماء أكثر من مائتي مثقف في العالم العربي، مذكورين في هذا البحث بالاسم.

أعلمُ جيداً، إن المملكة العربية السعودية يا صاحب الجلالة، وهي تخوض الآن حرباً لا هوادة فيها ضد الارهاب المدمر لكل القيم الإسلامية والعربية الحقة والصحيحة، حريصة كل الحرص على أن لا تكون مثل هذه الأحكام صادرة عن جامعة حكومية رسمية كبيرة، تورّط المملكة اعلامياً وديبلوماسياً.

إننا نلتمس من جلالتكم الأمر بتشكيل لجنة تحقيق في هذا الموضوع الخطير، لتبرئة ذمة جامعة الإمام محمد بن سعود الحكومية من هذه الفتاوى الارهابية بالجملة، والتي لا تخدم غير الارهابيين داخل المملكة وخارجها".

كذلك، فقد قام الكاتب السعودي اسحق الشيخ يعقوب بكتابة مقال (انفلونزا الارهاب) في جريدة "الأيام" البحرينية (8/12/2005) هاجم فيه هجوماً شديداً جامعة الإمام محمد بن سعود، وقال فيه "أما ثقافة التربية والارشاد والتعليم في التطرف والتكفير والاقصاء وغلوائية المذهب والتحوط بالفرقة الناجية من النار واقصاء الآخرين في جهنم وبئس المصير.. فإني أحسب في ذلك اساءة كبيرة ليس للقيمة العلمية والانسانية التي ترتبط بالاسم الاكاديمي للجامعة في حقيقة ما تحمل من معنى ومبنى في توثبها العلمي التاريخي في حياة الشعوب، وانما اساءة لسماحة الدين الإسلامي الحنيف.
إن جامعة تلوّح أمام القاصي والداني بثقافة التكفير والاقصاء وتكريس مفاهيم التشدد والتطرف وتفريخ دعاة الظلام والارهاب فينشر جراثيم" انفلونزا الارهاب " داخل الوطن وخارجه جديرة بوصد أبوابها اليوم قبل بكره!"

وفي واقع الأمر، فهذه ليست جراثيم "انفلونزا الارهاب" ولكنها جراثيم "سرطان الارهاب". ونحن بحاجة إلى مزيد من هذه الأصوات القارعة، لكي يصحوا النائمون، وينتبه الغافلون، ويفيق المخدّرون.



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق اليوم: من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر
- كلام تافه في حريق الأرز!
- محاكمة صدام محك ديمقراطية العراق
- الإرهاب والفوضوية وجهان لعملة واحدة & رسالة مفتوحة إلى خادم ...
- بعد أن تبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود العراقي & قراءة في ...
- أزمة الأقليات في العالم العربي الى أين؟
- هؤلاء هم الارهابيون الحقيقيون يا جلالة الملك
- كيف يجب أن يكون الرد الأردني على الارهاب؟
- كيف انفجر بركان الارهاب في الأردن؟
- لكي لا ينبت الشوك في أيدينا!
- هل سيكرر العرب أخطاء الطفرة الأولى؟
- ماذا سيفعل العرب بكل هذا الذهب؟ 4/2
- ماذا سيفعل العرب بكل هذا الذهب؟!
- المعاني الكبيرة لإقرار الدستور العراقي
- أخطأ موسى، فالعراق هو شبكة أمان العرب!
- واجبنا تجاه اعلان المعارضة السورية
- اليوم يرسم العراقيون مستقبلهم
- ماذا لو قال العراقيون -لا- للدستور؟
- ورغم هذا، فالعراق بألف خير !
- ميلاد شعب عظيم


المزيد.....




- متى موعد عيد الأضحى 2024/1445؟ وكم عدد أيام الإجازة في الدول ...
- تصريحات جديدة لقائد حرس الثورة الاسلامية حول عملية -الوعد ال ...
- أبرز سيناتور يهودي بالكونغرس يطالب بمعاقبة طلاب جامعة كولومب ...
- هجوم -حارق- على أقدم معبد يهودي في بولندا
- مع بدء الانتخابات.. المسلمون في المدينة المقدسة بالهند قلقون ...
- “سلى أطفالك واتخلص من زنهم” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الج ...
- جونسون يتعهد بـ-حماية الطلاب اليهود- ويتهم بايدن بالتهرب من ...
- كيف أصبحت شوارع الولايات المتحدة مليئة بكارهي اليهود؟
- عملية -الوعد الصادق- رسالة اقتدار وردع من الجمهورية الإسلامي ...
- تردد قنوات الأطفال علي جميع الاقمار “توم وجيري + وناسة + طيو ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - وثيقة ارهابية جديدة مدموغة بخاتم الشرعية الدينية الأكاديمية