أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شاكر النابلسي - الإرهاب والفوضوية وجهان لعملة واحدة & رسالة مفتوحة إلى خادم الحرمين الشريفين















المزيد.....

الإرهاب والفوضوية وجهان لعملة واحدة & رسالة مفتوحة إلى خادم الحرمين الشريفين


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1390 - 2005 / 12 / 5 - 11:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


-1-
يعيش العالم كله، بما فيه العالم العربي، حالة من الخوف والرعب وعدم الاستقرار، نتيجة لأعمال الإرهاب القائمة الآن من قبل الأصوليين الدينيين. ويبدو أن تاريخ الإرهاب في القرن التاسع عشر يعيد نفسه الآن في أواخر القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين.

ففي عامي 1880 و1890 بلغت ذروة الإرهاب الفوضوي حدها الأعلى في أوروبا، ثم في جميع أنحاء العالم . وفي الأعوام الأربعة الماضية (2001-2005) بلغ الإرهاب في العالم العربي، وفي العالم أجمع حده الأعلى كذلك.

وقد نشرت مؤخراً مجلة الإيكونوميست تقريراً ربطت فيه بين الإرهاب القائم الآن وبين الفوضوية الغربية التي كانت سائدة في القرن التاسع عشر، وقالت: " إن الجهاد بالتأكيد ليس الخلف المباشر للفوضوية، بل هو بعيد عنها. ومع ذلك، فإن التطابق بين تفجيرات فوضويي القرن التاسع عشر وإسلاموي هذه الأيام قد يكون ذا دلالة". فالإرهاب الأصولي الديني والحركات الفوضوية التي ظهرت في الغرب في القرن التاسع عشر تكاد تكون واحدة. وتلك من أمراض البشرية المعتادة. فلا صحة بدون أمراض. بل لعل هذه الأمراض هي التي تدفع الانسان العالم والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي إلى القيام بالتفكير والبحث عن جذور هذه العمليات الإرهابية الفوضوية، ووضع الدواء والحلول لها، حالها كحال أمراض السل والسرطان والجدري ووباء الكوليرا وغيرها من الأوبئة التي أصابت البشرية، وأوقعت فيها ضحايا بالملايين.

-2-

فهل هناك علاقة بين الإرهاب الديني الأصولي الحالي المدمر والحركات الفوضوية المدمرة التي ظهرت في أوروبا في القرن التاسع عشر مثلاً؟

الفوضوية anarchie اصطلاح من أصل لاتيني يعني "لا حكومة"، ويعني أيضاً "لا سلطة". فالفوضوية عبارة عن نزعة تعتقد بأن السلطة لا لزوم لها، وتجر على المجتمعات المصائب والكوارث. وبأن الدولة عدوة للفرد وتفرض عليه الأنظمة والقوانين فرضاً، ولهذا يجب محاربتها. وتدعو الفوضوية إلى إلغاء الدولة التقليدية وقيام حكومة الوعي العام التلقائي الملتزم بالقانون الاجتماعي والأخلاقي والقيم السائدة، والضامنة لكافة أنواع الحريات. وقد نشأت هذه المفاهيم بسبب الخسارة المالية التي لحقت بالرأسماليين الصغار أمام التجمعات الرأسمالية الكبرى في إيطاليا واسبانيا وفرنسا في منتصف القرن التاسع عشر. وكان رواد الفوضوية كفكر وكحركة سياسية صفوة من المفكرين كالمفكر الإنجليزي جودوين (1756 – 1836)، والفيلسوف الفرنسي برودون (1809 – 1865)، والروسي باكونين (1814 – 1876) وغيرهم.

-3-

هناك عدة وجوه متشابهة ومتلازمة بين الحركات الفوضوية في العالم، وبين الحركات الإرهابية خاصة تلك التي تُصبغ بالصبغة الدينية ويقودها متشددون دينيون، والذين نراهم على الساحة الآن في العالم العربي وخارجه. كما أن هناك عدة وجوه متشابهة ومتلازمة بين العمليات الإرهابية الدينية الحالية وبين الإرهاب الفوضوي في القرن التاسع عشر الذي اجتاح أوروبا. وكأن التاريخ البشري في هذا التشابه بين الإرهاب والفوضوية يعيد نفسه، كما يعيده في أحداث كثيرة.

دعونا نقرأ الماضي والمحاضر لنر كيف يعيد هذا التاريخ نفسه:

1- من الصعب تحديد مفهوم الفوضوية. وصعوبة تحديدة متأتية من أنه مليء بالتناقضات؛ فالفوضوية مبدأ هدام تخريبي يستخدم العنف ليحدث الفوضى في النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية القائمة، دون أن يكون لديه البديل البنّاء. علماً بأن معظم الفوضويين يرفضون هذا التصور، ويؤكدون أنهم يهدفون لبناء مجتمع فاضل بعيداً عن العنف والفقر.

كذلك، فإنه من الصعب تحديد مفهوم الإرهاب. ذلك أن الإرهاب يأخذ أشكالاً مختلفة في كل زمان ومكان. والإرهاب مفهوم متغير غير ثابت، ومليء كذلك بالتناقضات. ولكن هدفه الأساسي هو الهدف نفسه للحركات الفوضوية، وهو بث الفوضى عن طريق العنف في المجتمعات، ودون أن يكون لديه البديل الواقعي الصالح للتطبيق. ومن هنا استنكفت الأمم المتحدة عن وضع مفهوم ثابت للارهاب رغم مطالبة الكثير من العرب والمسلمين. والإرهابيون كما نراهم الآن في العالم العربي يدّعون كما كان يدعي الفوضويون بأنهم قادمون لكي يطبقوا تعاليم السماء في العدل وتوزيع الثروة واقامة مجتمع القيم الفاضلة.

2- لقد أثبت كبار الباحثين الذين تولوا دراسة الحركات الفوضوية، أن الفوضوية ليست أيديولوجيا واحدة محددة، وإنما هي نقطة تقاطع بين العديد من الأيديولوجيات. فهناك فوضويون يساريون، وفوضويون ليبراليون، والمشترك بينهم هو النقد الحاد لسلطة وسيادة الدولة. وكثير من الفوضويين يرفض العنف، أو يوافق عليه أحياناً من أجل التصدي لـ "عنف الدولة".

والحركات الدينية الإسلاموية التي مارست الإرهاب في السابق كجماعة الأخوان المسلمين، من خلال ما عُرف بـ "التنظيم السري" الذي اغتال عدة شخصيات سياسية، ومارس الإرهاب العنيف في مصر في الأربعينات وبداية الخمسينات. فقد كانت تعليمات "التنظيم السري" الإرهابية تقول صراحة : "إن كل من يحاول مناوأتهم، أو الوقوف في سبيلهم مهدر دمه، وإنّ قاتله مثابٌ على فعله "(عصام حسونة ، 23 يوليو وعبد الناصر، ص 46). وكانت فلسفة هذا الجهاز الإرهابي المخيف تقول: "إن قتل أعداء الله من المسلمين من غير الإخوان والآخرين، غيلة هو من شرائع الإسلام، ومن خدع الحرب فيها" (محمود الصباغ، حقيقة التنظيم الخاص، ص433). هذا في مصر أما في الأردن والمغرب وبعض دول الخليج فقد جنح الإخوان المسلمون إلى الجهاد الفكري والثقافي بدلاً من الجهاد الإرهابي المسلح الذي مارسوه في مصر. كذلك نرى من ناحية أخرى، أن الجماعات الإرهابية الحالية لا تدين بأيديولوجيا واحدة. فترى جماعة الأخوان المسلمين مثلاً أن النضال السياسي والانخراط في العمليات السياسية هو الطريق الأسلم والأمثل لنيل المطالب. في حين يرى تنظيم "القاعدة" وتنظيمات أخرى دينية أصولية، أن الإرهاب والقتل ومعاداة الدولة ومحاربتها هي الوسيلة المثلى للوصول إلى تحقيق المطالب.

3- امتازت الفوضوية الغربية في القرن التاسع عشر بعدائها الشديد للمرأة، وللأفكار اليسارية باعتبارها أفكاراً هدامة. فجوزيف برودون (1809 - 1875) المُلقّب بأبي الفوضوية الفرنسية، يشير إلى صغر حجم المرأة من الناحية البدنية ، وإلى سلبيتها المفترضة فى الفعل الجنسي، ويرى أن هذين العنصرين هما أهم الشواهد المرئية والملموسة على ضعفها مقارنة بالرجل. ويقول أن كِِبَر حجم الفخذين والحوض والثديين عند المرأة، هي أدلة على تحديد وظيفتها الوحيدة في الحياة، كحاملة للأطفال، ومرضعة لهم. ويقول برودون عن المرأة : "ليس أمام المرأة سوى اختيار واحدة من وظيفتين : إما ربة بيت أو عاهرة". ويلخص رؤية الفوضويين حتى اليوم، حول مكانة المرأة في المجتمع قائلاً : "إن الرجل هو السيد، وعلى المرأة الطاعة".

وقد تطابقت دعوة الأصولية الدينية الإرهابية مع هذه الدعوة الفوضوية. فنرى في أدبيات الحركات الأصولية الدينية الإرهابية عداءً كبيراً للمرأة (بلدان الخليج مثالاً لا حصراً) لا يماثله أي عداء آخر في العالم في العصر الحديث، إلى درجة أن الأصوليين يُتبعون ذكرهم للمرأة بعبارة "أجلّك الله" ، و "أكرمك الله". وهما عبارتان تُطلقان عادة بعد ذكر شيء نجس، أو قذر. وهذا العداء والكراهية للمرأة يستند إلى أحاديث نبوية يشك كثير من الفقهاء النبلاء في صحتها ومنها: "النساء نواقص العقول والإيمان والحظوظ"، و "المرأة شر وشر ما فيها لا بد منها"، و " إياك ومشورة النساء، فأن رأيهن إلى أفن وعزمهن إلى وهن" ، وغيرها من الأحاديث. ولعل عناصر "القاعدة" هم أكثر الأصوليين الدينيين الإرهابيين تشدداً في عدائهم للمرأة بدليل ما فعلوه من مساندة وتعضيد لحكم طالبان في أفغانستان. ومن يشاهد فيلم "إسامة" الذي أخرجه مخرج الأفغاني صديق برماك والفائز بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم اجنبي، والذي يتحدث عن عهد حركة طالبان في افغانستان من خلال قصة فتاة (اسامة) اضطرت الى التنكر في لباس رجل للافلات من وضعها كامرأة. ومن يشاهد هذا الفيلم، يستطيع أن يدرك العلاقة بين الحركة الفوضوية الغربية وبين دعوة الأصولية الدينية الإرهابية.

كما أن دعوة الأصولية الدينية الإرهابية ضد الحداثة (وهنا تعني اليسار) لا مجال لانكارها. ومثالها الكبير كتاب الأصولي السعودي عوض القرني (الحداثة في ميزان الإسلام، 1988)، وكتاب الشيخ يوسف القرضاوي (الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه، 1987) ومئات الكتب والنشرات والأشرطة المسموعة والمرئية التي أصدرتها الأصولية الدينية وغمرت بها المكتبات والمساجد والأندية الثقافية والاجتماعية والجميعيات الخيرية والأسواق العامة.

4- كان الفوضويون يحلمون بعالم رومانسي خيالي لا صلة له بالواقع المعاش في القرن التاسع عشر. إنهم يرغبون بعالم بلا قانون، إذ أراد منظرهم الأول، بيير جوزيف برودون، إزالة الحكومة المركزية كلها. وهذا، مع ذلك، قد لا يسبب الفوضى التي غالباً ما اعتُبرت مرادفة لكلمة anarchy بل على العكس، ربما يتبع ذلك نوع من النظام المتناغم، بعد أن يتم استبدال الدولة بنظام من مجموعات وطوائف ذاتية الحكم، تربطها ببعض عقيدة ومصلحة مشتركة بدلا من القوانين. وللأصولية الدينية الإرهابية أهداف سياسية رومانسية لا صلة لها بأرض الواقع في القرن الحادي والعشرين منها: "استعادة كامل التراب الفلسطيني"، والثأر لمقتل "أبناء أمتنا" وطرد "جميع جيوش الكفر" من "أرض محمد". وهذه الأهداف قد تكون مطروحة من قبل أي حركة تحرير وطنية. لكن هناك أهدافاً أخرى أكثر سلفية وأكثر رومانسية وأكثر جنوناً، مثل جلب جميع العالم إلى الإسلام، الذي، كما يقول بن لادن "يعني الرحمة للآخرين، لأنه يقيم العدل بينهم، ويمنحهم حقوقهم، ويدافع عن المظلومين والمضطهدين".

5- كان الفوضويون يؤمنون بسرقة المال. وكان زعيمهم بوردون يقول "المال سرقة". ولقد شهدنا في العراق وقبلها في مصر كيف سطا الإرهابيون على البنوك في العراق وسرقوا منها أموالاً طائلة. كما سطوا على سيارات البنوك التي تنقل الأموال في العراق، وقطعوا عليها الطريق كأي قُطّاع طرق آخرين. كما شاهدنا من قبل كيف كان الإرهابيون في صعيد مصر يسطون على محلات الصاغة المسيحية، ويسرقون الحلي والمجوهرات.

6- وأخيراً، كان الفوضويون دائماً يرون أن عالمهم الحر الذي يحلمون باقامته، لا يمكن له أن يقوم إلا من خلال حطام الإمبراطوريات والمعتقدات. وهذا هو واقع الحال مع الأصولية الدينية الإرهابية، التي تسعى إلى اقامة الخلافة الإسلامية المتخيلة من خلال محاولتها اليائسة لضرب رموز الحضارة الرأسمالية الغربية (برجا التجارة العالمية في نيويورك، وتفجيرات المترو في مدريد ولندن، والفنادق التي تحمل أسماءً أمريكية في الشرق الأوسط.. الخ). ومن خلال هجومها الشفاهي على منجزات هذه الحضارة.

-4-
إن حال الجماعات الإرهابية الآن يتطابق كثيراً مع حال الحركات الفوضوية في أوروبا من حيث موقف الحكومات الغربية خصوصاً من هذه الحركات. فكما ناصبت أمريكا العداء للفوضويين، فقد ناصبت العداء أيضاً للجماعات الإرهابية الدينية أيضاً. فقد طلب الرئيس روزفلت، من الكونغرس بتجريم أي شخص يؤمن بالمبادئ الفوضوية، ويدافع عن عمليات القتل وخرق القانون الدولي. وأجبر الكونغرس في حينها على إصدار قانون طرد أي شخص يقوم بتسويق أفكار الفوضويين. وعقدت المؤتمرات الدولية الكثيرة (منها مؤتمر 1898 في ايطاليا) من أجل ذلك. وكان هذا هو الحال بالنسبة للجماعات الإرهابية في وقتنا الحاضر، ليس في امريكا فقط، ولكن في كافة دول العالم التي اكتوت بنار الارهاب.

*************************************************************************



رسالة مفتوحة إلى خادم الحرمين الشريفين



د. شاكر النابلسي



جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

لقد استبشرنا خيراً بتوليكم مقاليد الحكم، وبالخطوات الواثقة نحو التغيير الايجابي، وتحقيق المستقبل الأفضل. ونرجو من الله أن يوفقكم لما فيه خير وصلاح هذه الأمة.

إن التزمت والتشدد والنظرة الضيقة إلى واقعنا وإلى العالم، هي التي أودت بنا إلى مهالك كثيرة في الماضي والحاضر. وأن التسامح والجدل بالحُسنى واحترام الرأي والرأي الآخر، هو الذي أدى إلى احترام العالم لأفكارنا ومبادئنا ورسالتنا.

لقد وقع في المملكة العربية السعودية يا صاحب الجلالة حدث ثقافي خطير، يجب أن نتنبه إلى خطورته قبل أن يتنبه له الآخرون، ويستغلونه للطعن في ثقافتنا والنيل من قيمنا. وهو يتلخص بقيام الباحث السعودي سعيد بن ناصر الغامدي طالب الدكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بكتابة رسالة دكتوراة تحت عنوان: "الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها" في عام (1420 هـ، 2000 م) وتمت طباعة هذا البحث في جدة، وفي كتاب تم توزيعه وبيعه في أسواق المملكة وخارجها في (1424 هـ، 2003م). وفي هذا البحث يُفتي الباحث سعيد بن ناصر الغامدي بردة أكثر من مائتي مفكر، وشاعر، وكاتب، وفيلسوف، وباحث، وناقد عربي وسعودي معاصر، ويدعو صراحة لاغتيالهم، ورفع عصمة الدم عن هذه النخبة من المبدعين العرب. وبما أن المصائب لا تأتي فرادى، فقد قامت بمباركة هذه الأحكام الجائرة لجنة من أساتذة جامعة الإمام محمد بن سعود الحكومية الرسمية، ومنحت الباحث درجة الدكتوراة بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى. وهذا يعني أن الأكاديميا السعودية الرسمية المتمثلة بهذه الجامعة وبأساتذتها قد حرصت على اهدار دماء أكثر من مائتي مثقف في العالم العربي، مذكورين في هذا البحث بالأسم.

أعلمُ جيداً، إن المملكة العربية السعودية يا صاحب الجلالة، وهي تخوض الآن حرباً لا هوادة فيها ضد الارهاب المدمر لكل القيم الإسلامية والعربية الحقة والصحيحة، حريصة كل الحرص على أن لا تكون مثل هذه الأحكام صادرة عن جامعة حكومية رسمية كبيرة، تورّط المملكة اعلامياً وديبلوماسياً.

إننا نلتمس من جلالتكم الأمر بتشكيل لجنة تحقيق في هذا الموضوع الخطير، لتبرئة ذمة جامعة الإمام محمد بن سعود الحكومية من هذه الفتاوى الارهابية بالجملة، والتي لا تخدم غير الارهابيين داخل المملكة وخارجها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. شاكر النابلسي

باحث ومفكر أردني




#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد أن تبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود العراقي & قراءة في ...
- أزمة الأقليات في العالم العربي الى أين؟
- هؤلاء هم الارهابيون الحقيقيون يا جلالة الملك
- كيف يجب أن يكون الرد الأردني على الارهاب؟
- كيف انفجر بركان الارهاب في الأردن؟
- لكي لا ينبت الشوك في أيدينا!
- هل سيكرر العرب أخطاء الطفرة الأولى؟
- ماذا سيفعل العرب بكل هذا الذهب؟ 4/2
- ماذا سيفعل العرب بكل هذا الذهب؟!
- المعاني الكبيرة لإقرار الدستور العراقي
- أخطأ موسى، فالعراق هو شبكة أمان العرب!
- واجبنا تجاه اعلان المعارضة السورية
- اليوم يرسم العراقيون مستقبلهم
- ماذا لو قال العراقيون -لا- للدستور؟
- ورغم هذا، فالعراق بألف خير !
- ميلاد شعب عظيم
- عار المثقفين العرب في العراق
- هل الإرهاب ضرورة تاريخية للتغيير؟
- القرار 1626انتصار لبيان الليبراليين
- كيف سيَمْكُرُ تاريخُ العربِ بنابليون الأمريكي؟


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شاكر النابلسي - الإرهاب والفوضوية وجهان لعملة واحدة & رسالة مفتوحة إلى خادم الحرمين الشريفين