أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - كيف سيَمْكُرُ تاريخُ العربِ بنابليون الأمريكي؟















المزيد.....

كيف سيَمْكُرُ تاريخُ العربِ بنابليون الأمريكي؟


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1318 - 2005 / 9 / 15 - 10:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-1-

"مكر التاريخ" و"دهاء العقل" مصطلحان فلسفيان، أوجدهما الفيلسوف الألماني المعروف هيجـل (1770-1813) في القرن الثامن عشر. وكان هيجل يعني بـ" مكر التاريخ" أن للتاريخ مستويين. المستوى الأول، ظاهري سطحي. والثاني، باطني عميـق. و"مكر التاريخ" هذا يحول التيه إلى فعالية تتجلّى عبرها القدرة الإنسانية المتمثلة في إخضاع الطبيعة والمصير الإنساني للسيطرة التقنية، كما يقول الباحث المغربي عبد العزيز بومسهولي. ويحذرنا محمد شحرور الباحث الديني السوري بأن على كل من يمارس العمل السياسي أن يحذر "مكر التاريخ" و"مكر العقل الإنساني". فالتاريخ لا يتوقف عن السير ،والعقل لا يتوقف عن العمل. فهو إما أن يعمل في الواقع الموضوعي وفهمه وتحليله، وإن لم يقم بذلك، فإنه يعمل في الممكنات العقلية المجردة . وهذا ما حصل في عصور الانحطاط حيث انشغل العقل العربي في الممكنات العقلية، واستقال عن العمل في تحليل الواقع الموضوعي الكوني والاجتماعي ففقد بُعْدَ الصيرورة.

وعندما يُسقط فراس القصاص "مكر التاريخ" على أحوال العالم العربي، يبدو "مكر التاريخ" في ارسائه لحقائقه، لا تقاومه حفنة أشخاص ترهل وجودهم وعقولهم، وتجمدت عقولهم، وانغلقت أنظمة تفكيرهم على مصالحهم ونهبهم. فالعوامل الطارئة التي تخلقها متطلبات الصيرورة والحركة لتحقيق المحصلة التاريخية ستجد طريقها للتخلق دوماً بأية طريقة كانت.

ويقول سعد الدين ابراهيم إن المجاز في تعبير"مكر التاريخ"هو كما لو كان التاريخ إنساناً أو كاتباً يعقل، يُنكر ويُدبر. ومثل كل التعبيرات المجازية، لا ينبغي أن نأخذ المعنى حرفياً. فهو في الواقع تعبير عن العجز الإنساني في فهم كل آليات حركة الاجتماع الإنساني. وهذا تأكيد لآيات القرآن الكريم )عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم( (البقرة، 216)، و )فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله في خيراً كثيراً( (النساء، 19). ويرى بعض الإسلامويين كصالح بن سبعان أن “مكر التاريخ" هو "مكر مدني"، وأن "مكر الله" هو "مكر ديني" وسابق لمكر التاريخ، لقولــه تعالى ) ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين( (آل عمران، 54). وفي القرآن أكثر من أربعين آية تشير إلى المكر بمختلف معانيه.

-2-

لقد كان هيجل معاصـراً لنابليـون بونابرت (1769-1821). وقد جاء هيجل بهذا المصطلح، بعد أن قام نابليون بونابرت بغزو أوروبا لكي يحقق حلم قيام الامبراطورية الفرنسية العظيمة. ولكن حلم الامبراطورية النابليونية الفرنسية لم يتحقق، وما تحقق هو نهضة أوروبا وازدهارها وتقدمها، بفضل الفكر السياسي التحرري الفرنسي. وبفضل القانون المدني (قانون نابليون، 1804) الذي نشره نابليون في أوروبا. فنابليون هو الذي هزم أوروبا عسكرياً بجيش متواضع جداً. وكان يسعى إلى توحيد أوروبا تحت قيادته كما فعل هتلر في الحرب العالمية الثانية. كما قام نابليون بغزو مصر 1798 لتهديد طريق بريطانيا إلى الهند. وكان أثره الحضاري والتنويري في مصر والشرق معروفاً وناصعاً. وفي نهاية حياة نابليون تبين أن التاريخ الظاهري والسطحي لعصر نابليون كان الغزو والقتل وتوحيد أوروبا سياسياً تحت قيادته، وقد فشل في ذلك، وظهر بمظهر المستعمر الغازي. أما التاريخ الباطني والعميق، فكان تشرّب أوروبا أفكار الثورة الفرنسية في الحرية والمساواة والاخاء. وكان نابليون كما قال عنه عضو الأكاديمية الفرنسية أوكتاف أوبري : "ضرورة ملحة لفترة من التاريخ، جسّد الطفرة بين النظام القديم والزمن المعاصر. وهو الذي مسح الوحل عن وجه فرنسا وأوروبا. وفتح أبواب العصر الحديث أمام الشعوب".

-3-

"مكر التاريخ" يُعلن أن كل نهاية هي في الوقت نفسه بداية لشيء جديد.

"مكر التاريخ" هو الذي طالما قلب السحر على الساحر ، وجعل من الرابحين أولا الخاسرين أخيراً.

و"مكر التاريخ" هو كيد التاريخ بعبارة أخرى. فالقادة العسكريون والحالمون بالامبراطوريات الممتدة والعظيمة يكيدون للشعوب كيداً، ولكن التاريخ يكيد لهم كيداً آخر.

و"مكر التاريخ" هذا ينطبق على عدة عصور وعدة عهود مختلفة في الشرق والغرب. بل يكاد يكون "مكر التاريخ" هذا جزءاً أساسياً من سيرة التاريخ وسُنَّته. ولكي لا نذهب بعيداً، فإن "مكر التاريخ" تجلّى - مثالاً لا حصراً - في رحيل عبد الناصر الذي كان رحيله كارثة قومية كبيرة في رأي البعض. في حين أن هذا الرحيل قد أفسح المجال أمام السادات لكي يحقق نصر اكتوبر، ويحقق السلام الدائم بين مصر واسرائيل. وكذلك الحال يقال في رحيل عرفات الذي نقل القيادة إلى جيل فلسطيني طال انتظاره لهذا الدور، وفتح الباب لأمريكا والغرب للمساهمة من جديد في اقامة الدولة الفلسطينية. ومن الممكن أن يكون رحيل حافظ الأسد والملك حسين والملك فهد والشيخ زيد بن سلطان وسقوط صدام حسين ومقتل رفيق الحريري باباً لعدة تغييرات لصالح شعوب هذه البلدان. فالحدث الظاهري هو في عداد الكوارث برأي البعض، ولكن الحدث الباطني هو في ذمة جزء من الحاضر. أما الجزء الأكبر فهو في ذمة المستقبل الذي بدأ يتكشف شيئاً فشيئاً الآن. في حين بقي الجزء المغمور تحت الماء من جبل الجليد مجهولاً . فالتاريخ بطيء السير كالسلحفاة. ونتائجه لا تظهر إلا بعد وقت طويل.

–4-

والسؤال الآن:

- هل سيمكُرُ تاريخ العرب بنابليون الأمريكي (بوش) كما سبق ومكَرَ التاريخ الأوروبي بنابليون الفرنسي؟

لا شك أن كارثة 11 سبتمبر 2001 كانت كارثة كونية، ولم تكن كارثة أمريكية فقط. والدليل على ذلك أن أثر هذه الكارثة لم يقتصر على أمريكا وحدها أو على الشرق وحده، بل شمل العالم كله. والدليل القريب والناصع أمامنا الآن هو أسعار البترول الجنونية الجامحة التي تهدد الاقتصاد العالمي كله. وتنذر بانهيارات اقتصادية في أنحاء مختلفة من العالم، وتترك وراءها شعوباً جائعة وعارية ، كما هو الحال في بعض شعوب الشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، وافريقيا، وأمريكا اللاتينية، ممن لن تقدر غداً على توفير ثمن الرغيف الغالي الثمن. وهذا يعني بالتالي مزيداً من الاضطرابات وعدم الاستقرار.

وكارثة 11 سبتمبر لم يكن أثرها اقتصادياً على العالم فقط، بل كان سياسياً أيضاً. فأمريكا التي لم تخرج خارج حدودها بعد الحرب العالمية الثانية اجبرت على الخروج بجيوشها إلى الشرق الأوسط في 1991 وبعد كارثة 11 سبتمبر 2001، وهو ما لم يتوقعه الكثيرون. وخروج امريكا بجيوشها وتغلغلها في العراق بحيث أصبحت على حدود ايران والسعودية وتركيا وسوريا والأردن وتتجاور مع هذه البلدان ليس بجيشها فقط، ولكن بقيمها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية كان حدثاً تاريخياً ضخماً له من الآثار البعيدة والنتائج الكبيرة أكثر مما كان لحملة نابليون على مصر 1798 التي جاءت بالأنوار الأوروبية إلى مصر، ووضعت أول حجر من أحجار نهضة مصر التي بناها محمد على باشا منذ 1805 ولغاية 1845 .

نعم، هناك جيوش أجنبية في العراق. وهناك حلم أمريكي بالسيطرة السياسية والاقتصادية والثقافية على العالم العربي. وهناك حلم باقامة "الشرق الأوسط الكبير" تحت المظلة الأمريكية. وهناك حلم أمريكي يسعى لإقامة دول وأنظمة سياسية عصرية تُريح أمريكا أولاً وتُريح شعوب المنطقة. وربما تحقق جزء كبير منه الآن في الشرق الأوسط. ولكن هذه المكاسب الأمريكية التي يتخيلها البعض من الباحثين ومرضى "نظرية المؤامرة"، سيمكُرُ بها التاريخ، كما سبق ومكَرَ بأحلام نابليون الفرنسي في أوروبا. كما أن أوهام البعض في مرامي أمريكا في نهب البترول العربي، وسلب الهوية القومية والدينية العربية، سوف يمكر بها التاريخ أيضاً. وفي واقع الأمر، فإن مكَرَ التاريخ بنابليون الأمريكي قد بدأ منذ أكثر من سنتين تقريباً ، حين انقلب التغلغل الأمريكي في الشرق الأوسط وفي العراق على وجه الخصوص إلى انجازات سياسية عربية غير مسبوقة في التاريخ العربي القديم والحديث. مما يشير إلى أن العالم العربي يتقدم إلى الأمام، رغم كل هذه الاحباطات، ورغم كل هذه الهزائم. ولو قارنا حال العالم العربي بعد الاستقلال أي منذ 1950 ولغاية منتصف 2003، لوجدنا أن ما حققه العالم العربي خلال السنتين الماضيتين، وبعد غزو العراق، لا يقارن أبداً بما حققه خلال أكثر من نصف قرن.

وإليكم كشف حساب سريع وموجز للعامين المنصرمين، ولمنتصف هذا العام 2005:

1- خفّت وطأة الديكتاتورية في العالم العربي عموماً. وأنياب الديكتاتورية التي كانت تفتك بالشعوب اقتلعت. وما تبقى منها لم يعد صالحاً أو حاداً كما كان في الماضي.

2- العالم العربي في مجمله يتسابق نحو الاصلاحات السياسية. فالدول التي كانت بلا دساتير أصبحت بدساتير. والدول التي كانت بلا انتخابات تشريعية أو بلدية سارعت باجراء هذه الانتخابات. والبرلمانات التي كانت معطلة عادت إلى ممارسة انشطتها. والدساتير التي كانت تمنع انتخاب الحكام تم تعديلها. والدساتير التي كانت تمنع ترشح المرأة وممارستها لحق الانتخاب تم اقرارها. والمعارضة التي كانت مرذولة ومنفية وملاحقة أصبح لها صوت مسموع. ومطالبو الاصلاح السياسي الذين كانوا في السجون تم اطلاقهم. والصحافة التي كانت مكبلة وقد امتلأت أفواهها بالقش والتراب أصبحت محررة وطليقة.. الخ. وفي تصريح ملفت للنظر، قال الزعيم اللبناني وليد جنبلاط لصحيفة (واشنطن بوست، 22/2/2005) إن شرارة التغيير في المنطقة بدأت بسبب الاجتياح الأميركي للعراق"، وأضاف: "لقد كنت متشائماً بالنسبة للعراق، ولكن بعد أن رأيت ثمانية ملايين مواطن عراقي يصوتون، فإن هذا يعني أنها بداية عالم عربي جديد". وأضاف: "ان شرارة هذه الثورة الديموقراطية تنتشر: الشعب السوري، الشعب المصري، جميعهم يقولون ان شيئاً ما يتغير. حائط برلين انهار، ويمكننا رؤية ذلك".

إذن، العالم العربي يتقدم، ولكنه تقدم بطيء، وهذه هي سُنّة التاريخ الماكر.

3- ما يجري في العراق الآن هو الحلم العربي بعينه (سقوط الديكتاتورية، سقوط حكم الحزب الواحد الشمولي، حرية الإعلام والرأي، حرية التظاهر ضد الدولة، رفع صور النازية العراقية، حرية قيام الأحزاب، حرية الانتخابات، قيام أحزاب المعارضة، حرية العبادة، حرية السفر.. الخ.) رغم الدمار والارهاب والدماء اليومية الغزيرة. فزنابق الحرية لا تروى إلا بدماء الأحرار. رغم أن الإعلام العربي لم يكتشف في العراق حتى الآن غير هذا التاريخ الظاهري السطحي المتمثل بالارهاب اليومي والقتل المجاني. وهو فرح به، كطفل يلهو بألعابه. ولكن بدون هذا الارهاب لن يذوق العراقيون طعم الحرية المرير والحلو، لكي تكون الحرية ذات قيمة غالية لديهم، كما هي الحال عند الشعوب الأخرى. ولو أن عرّافاً أو كاهناً أو قارئ كفٍّ تنبأ لنا بما سيحصل في العراق قبل 9/4/2003 ، وفي العالم العربي بعد هذا التاريخ، لاتهمناه بالجنون والخرق والخبل. وهنا يتجلّى مكرُ التاريخ في أعلى مستوياته، حيث جاء نابليون الأمريكي لمحاربة الارهابيين على الساحة العراقية ثأراً لكارثة نيويورك، فانقلب هذا الثأر إلى نيل الشعب العراقي حريته، وتحويل العراق إلى نموذج عربي سيُحتذى ليس الآن، والبناء ما زال في مرحلة تثبيت الأسس، ولكن ربما بعد خمس سنوات أو عشر سنوات، عندما يكتمل البناء، ويكشف التاريخ عن وجهه الماكر كله.

4- لم تعد القضية الفلسطينية متجمدة في ثلاجات وزارات الخارجية الأوروبية والأمريكية. لقد تقدمت فكرة بناء الدولة الفلسطينية. وما جرى بعد رحيل عرفات والى الآن بالنسبة لتقدم القضية الفلسطينية هو أكبر بكثير مما جرى لها منذ 1948 وإلى ما قبل رحيل عرفات. وسوف يكون التاريخ الايجابي الفلسطيني في الأيام القادم أسرع بكثير مما هو عليه الآن فيما لو ظل الفلسطينيون محتكمين إلى العقل والواقعية السياسية، التي كان لغيابها ولتحكم الرومانسية السياسية في الشارع الفلسطيني أسوأ الأثر على تاريخ هذه القضية.

5- إن ما جرى ويجري في لبنان الآن هو أيضاً من مكر التاريخ. وهو نتيجة لحملة نابليون الأمريكي على العراق كما سبق واعترف وليد جنبلاط. والذي تمثل بتحقيق أحلام الشعب اللبناني في انسحاب سوريا من لبنان بعد 29 عاماً من الاحتلال. والمجاهرة بطلب نـزع سلاح المليشيات اللبنانية. والتحقيق الدولي في جريمة اغتيال الحريري. وهو تحقيق يتم لأول مرة في العالم العربي، بعد هذا الصف الطويل من الذين اغتيلوا في كافة أنحاء الوطن العربي بدءاً من فرج الله الحلو وانتهاءً بجورج حاوي. وقد يؤدي هذا التحقيق الى سقوط أنظمة سياسية، والاطاحة برؤوس كبيرة ليس في لبنان وسوريا فحسب، ولكن ربما في المنطقة العربية كلها. فمن كان يحلم أن يؤدي مقتل الحريري الى كل هذا؟ ولماذا لم يحصل هذا عند مقتل رئيسيين سابقين للبنان (رينيه معوض وبشير الجميل)؟ ولم يحصل كذلك عندما اغتيل رشيد كرامي وموسى الصدر والمفتي حسن خالد وحسين مروة ومهدي عامل وغيرهم؟ وما هذا التحقيق الدولي الدائر الآن إلا للامساك بالمجرم الحقيقي الذي قام بكل هذه الاغتيالات وليس باغتيال الحريري وحده، وقطع دابر الجرائم السياسية في العالم العربي. وهو من مكر التاريخ الذي لا يظهر إلا بعد حين.

فهل سيمكُرُ التاريخ العربي بنابليون الأمريكي حقاً، كما سبق ومكرَ بنابليون الفرنسي في القرن التاسع عشر؟

وهل سينبثق فجر العرب من كل هذا الظلام الدامس؟

وهل ينبثق الفجر من النهار ، أم من الليل الطويل؟



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خُرافة علاقة الإرهاب بالتعليم الديني!
- هل ستصبح الفيدرالية العراقية نموذجاً عربياً يُحتذى؟
- تهافت المعارضة الدينية الأردنية
- النوابُ اليومَ والشعبُ غداً
- السُنَّة والفيدرالية والدستور العراقي
- مكاييل الأردنيين شارعاً وإعلاماً
- عندما يرفضُ الملكُ مصافحةَ رعاياه!
- ما هو مستقبل الهاشميين في الأردن؟
- هل سيصبح الأردن النموذج الديمقراطي العربي؟
- ثقوب في -الشورت- الديمقراطي الأردني
- لماذا لم يُفتِ أحد بقتل ابن لادن حتى الآن؟
- الدستور العراقي ومسؤولية الليبراليين
- وباء الديكتاتوريات يلتهم المليارات
- كيف سيثأر العرب لقتلاهم؟
- كفى ضحكاً على ذقون الفلسطينيين
- العرب وصمت القبور !
- هل يريد الأصوليون حقاً قتل القمني، ولماذا؟
- سيّد القمني: بئس المفكر الجبان أنت!
- الليبراليون الجُدد أبناء المستقبل
- ذوقوا عذاب الإرهاب الذي كنتم به تستضيفون


المزيد.....




- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...
- -السداسية العربية- تعقد اجتماعا في السعودية وتحذر من أي هجوم ...
- ماكرون يأمل بتأثير المساعدات العسكرية الغربية على الوضع في أ ...
- خبير بريطاني يتحدث عن غضب قائد القوات الأوكرانية عقب استسلام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لمسيرات أوكرانية في سماء بريان ...
- مقتدى الصدر يعلق على الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريك ...
- ماكرون يدعو لمناقشة عناصر الدفاع الأوروبي بما في ذلك الأسلحة ...
- اللحظات الأخيرة من حياة فلسطيني قتل خنقا بغاز سام أطلقه الجي ...
- بيسكوف: مصير زيلينسكي محدد سلفا بوضوح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - كيف سيَمْكُرُ تاريخُ العربِ بنابليون الأمريكي؟