أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - كم طال ليلك ياهذا وماعلموا














المزيد.....

كم طال ليلك ياهذا وماعلموا


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 29 - 14:35
المحور: الادب والفن
    


كم طال ليلك ياهذا وماعلموا
محمد الذهبي
كم طال ليلك ياهذا وماعلموا ......... ان الليالي اعتراها الهمُّ والسقمُ
الفيتُ اني قطعتُ الدربَ منتشياً.....أُروى بكأس النوى صبراً وابتسمُ
وراعني أنْ غرابُ البين لجَّ على.. صوتِ الشتات فكانت لاؤه نعمُ
وصار ذا الليل يقريني واشكره.... حسنَ الضيافةِ حتى ضجّتْ الاممُ
ياليل ويحك هل صرنا سواسية.... بذي الفجيعة ام زلت لنا قدمُ
ياليل قل لي آهذا السقم ترقبه.... مني وتغضي جناح الهوى عمدا وتستلمُ
اين الاحبة كانوا طيف اغنية..... وغادروك وحيدا ايها الصنمُ
الكأس كأسك ريّان الهوى ثملٌ... وانت انت على كأس النوى هرمُ
شابت مآقيك حتى عدت تنكرها...وصرت وحدك يغري ليلَك القلمُ
تكتب وتكتب على اعتاب مقبرةٍ...لا يسمع الصوت الا الموتُ والعدمُ
قطعتَ شوطَك عجفاءٌ تراودها.........فتتقيكَ فتُروى الهمُّ والالمُ
كم طال ليلك ترجو نجمة هربت...وانت تدري خيوط الفجر تقتحمُ
لا الشمس ترضى بان تقريك ثانية...وليل مجدك قد مادت به القدمُ
أهكذا كنت منذ الفجر في المٍ.......من ارضعوك لبان الحب قد فطموا
ويحي على الشوق كيف الشوق اقتله...وكيف انهر قلبي والهوى رحِمُ
وصلتها حسب ماقالوا فما برحت...تزداد في الهجر قطعا ثم تخترمُ
راعت همومك طول الليل في ولهٍ... فشُبِّهت بكثير المزن تزدحمُ
في البحر وحدك لانجم تطالعه......والبر خلفك فيه الخوف والندمُ
ماذا ستفعل ترجو الله امنيةً........وانت بين النوى والموت ترتحمُ
دعها الليالي فقد شابت قذائلنا....... كنا صغارا فكيف الآن تحترمُ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لصوص المفخخات
- انين الناي
- لحظة انفجار بغداد
- حسن عبود في قوائم الطب العدلي
- رجل ولافتة
- المرقط لايليق بك
- استقالة مصحح لغوي
- قصة رجل يعرف موته
- ايران والسعودية في بيتنا
- مجاهرة بالافطار
- مرآتك انتَ
- الحكيم الذي لم يعد حكيماً
- الموسيقار
- المعطف والربيع
- ليتك اكلته ميّتاً وتركته حيّاً
- خريف المدينة
- امي انا في الطب العدلي
- مصحح
- سماعة الاذن والمعدلات الانفجارية
- العذارى ومراقد الاولياء


المزيد.....




- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - كم طال ليلك ياهذا وماعلموا