أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - مجلس نواب أم مجلس نهّاب ...؟














المزيد.....

مجلس نواب أم مجلس نهّاب ...؟


فلاح المشعل

الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 00:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجلس نواب أم مجلس نهّاب ...؟
فلاح المشعل
يعتزم مجلس النواب العراقي تشريع قانون خاص بالأمتيازات والرواتب والمنافع لرئيس ونواب وأعضاء المجلس ، في سابقة خطيرة ان يقدم البرلمان على تحقيق المزيد من المنافع وتعظيم مرتباتهم المعيشية دون استحقاق وظيفي، وفي ظرف تقشف وافلاس ميزانية الدولة، الأمر الذي يجعل هكذا خطوة جريمة صارخة واستهتار بحقوق الوطن والمواطنين واستغلال لسلطة التشريع .
يريد مجلس " النهّاب " كما يسميه ابناء الشعب العراقي ، ان يتمتعوا بما يتمتع به رئيس الوزراء ونائبيه والوزراء من ناحية الراتب والأمتيازات والحمايات والجواز الدبلوماسي له ولعائلته ولثماني سنوات والعلاج المجاني داخل وخارج العراق والدرجات الخاصة، اضافة الى منحة مالية كبيرة يحددها رئيس البرلمان ونائبيه ...!
من المعروف ان راتب ومخصصات وامتيازات النائب العراقي تصنف ضمن أعلى المرتبات بين برلمانات العالم ، بل تزيد على النائب الياباني والفرنسي والاسباني والتونسي وغيرهم كثير، وبهذه الزيادة ( السرقة ) التي هم بصدد تشريعها ، فأنهم يحققون مبدأ ومنهج الفساد دون رادع ، بل يرتكبوا جريمة بشعة بحق المال العام والشعب الفقير، جريمة مع سبق الإصرار والترصد وفي ظرف مشدد ( التقشف )، كما يقتضي المنطق القانوني .
اخاطب ماتبقى من ضمير حي لدى بعض النواب أن يقوموا بجردة حسابات عن انجازاتهم ، وساعات عملهم ، وماذا قدموا للشعب العراقي غير استنزاف ميزانيته وصراع الديكة والمصالح والتنابز والشحن الطائفي ...؟
ان نشاطكم ياسادة وحماياتكم وانخراط اغلبكم في أنشطة منحرفة ومشبوهة وصفقات فساد ورشى ، مايجعلكم مصدر إزعاج وألم وعالة على الوطن والمواطن ...!
أنتم ياسادة عطلتم القرارات التي تنفع الشعب والعملية السياسية والقضاء مثل قانون النفط والغاز وقانون التعديل البرلماني وقانون المحكمة الأتحادية وقانون العفو العام وقانون الأحزاب الذي بقي دون تطبيق وليس فيكم شجاعا ً يطالب بتطبيقه، واتفقتم على مفوضية انتخابات تحقق مآربكم الزائفة ، والكثير منكم جاء للبرلمان بالتزوير والصفقات واتفاقات الغرف السرية واحكام البراءة لقضاء مسيس ومنحرف، ولعل أول المتورطين في كل هذا رئيس برلمانكم .
عيب عليكم وضع قوانين لزيادة النهب بدلا من ترشيد هذا النزيف في رواتب كبار المسؤولين حيث اصبحوا طبقة برجوازية مترفة ومنعزلة عن الشعب الفقير ، تذكروا ايها النواب بأن النازحين وعددهم نحو ثلاثة ملايين نازح ومنذ ستة أشهر لم يتسلموا دينارا واحدا من الدولة العراقية ، فأستحوا يانواب الشعب ...!
تحسسوا آلام الناس وجوعهم بعد ان تركتوهم تحت سكاكين داعش ورحمة الطبيعة وحسنات المتصدقين، ألا لعنة الله على كل محتال ونهاب لمال الفقراء .
تذكروا ايها النواب أنكم تتمادون في هذه الخطوة الفاسدة ، وان الشعب ينتظر منكم مشاركته بهمومه وأزماته ، لا سرقة المال العام بغطاء تشريعي ، وهنا تكون الجريمة مركبة لأنها سرقة مال الشعب وخيانة الأمانة في تسخير السلطة الممنوحة لكم لخدمتكم الخاصة ...!
أخيرا ً تذكروا أن الشعب وكل الخيرين والمراجع سيحتجون عليكم ويسقطونكم ويفضحونكم شر فضيحة .



#فلاح_المشعل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستعراض والمظاهرات والمخاوف ...!
- دموع الكرادة والكامن الشيعي ...!
- رسائل الصدر الصريحة ، عراق مابعد داعش ....!
- مؤتمر باريس ، أهو مقدمة للتغيير ...؟
- العراق مابعد داعش ؛ نظام أم انتقام ...؟
- اعتصام النواب ، خداع ديمقراطي ..!
- مشروع إسلامي، أم قتل العراق ...؟
- التكنوقراط والخلل السياسي البنيوي ....!
- لماذا تركتنا بالصحراء يازهير ....؟
- اليساري أو الاسلامي في المخاض العراقي .....!
- شعب لم يبلغ سن الرشد ...!
- استراتيجية تدمير العراق ....!
- عراق ماقبل الدولة ....!
- تجهزوا للحروب الإسلامية ....!
- الرسول محمد بيننا ....!
- الفساد العراقي ..كيف ، ولماذا ..؟
- منجزات الموت ....!
- سلّم الموت .. سلّم الرواتب ...!
- النازحون والشتاء وصالح المطلك ....!
- العراق بين الفكين ....!


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - مجلس نواب أم مجلس نهّاب ...؟