أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - رسائل الصدر الصريحة ، عراق مابعد داعش ....!














المزيد.....

رسائل الصدر الصريحة ، عراق مابعد داعش ....!


فلاح المشعل

الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 04:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسائل الصدر الصريحة ، عراق مابعد داعش ....!
فلاح المشعل
تقنية وعي بمستوى احترافي عالي الصدقية أجاب السيد مقتدى الصدر على اسئلة قناة الشرقية الضاغطة سياسيا ًوواقعيأ، اسئلة تضع غالبية سياسيي المرحلة العراقية الحرجة يتهيبون أو يهربون من الإجابات الصريحة ، حيث يتم تداولها في الغرف المغلقة .
اجابات الصدر أعطت جملة رسائل صريحة للشعب وللفرقاء السياسيين وللدول الفاعلة في العراق ، نحاول قراءة أمور تتقدم على غيرها في الواقع العراقي المأزوم .
الشيء المهم أنه اشار بوضوح تام الى المخاوف في مرحلة مابعد "داعش" محذرا ً من سيطرة المتشددين بمعنى التشكيلات المتشددة أو المتطرفة ، الميليشيات الوقحة كما أسماها ، وبهذا فأنه يطلق انذارا مبكرا ً في أهمية إنقاذ العراق من الغرق في بحر التطرف والارهاب والانهيار .
حاول الصدر تثبيت قناعته بأهمية التغيير السياسي ، مشككا ً بقدرة الحكومة على محاربة الفساد وحماية المواطنين ويعيد أهمية اقامة حكومة تكنوقراط مستقل بديلا ً عن الحكومة القائمة ، ملمحا ً الى احتمالية اشتراك اطراف سياسية داخلية في جريمة الكرادة ( أتمنى ان تكون داعش هي الفاعل في جريمة الكرادة ) ، اشارة الى وجود جهات مسلحة وفاعلة تبحث عن منفذ لإذكاء حرب طائفية تؤجل مشروع الإصلاح وتأتي بالتطرف والمتشددين ..!
ركزّ السيد الصدر على مواطنية الفرد العراقي واقترابه أو ابتعادة عن المشروع الوطني والسلام الاجتماعي والأرهاب ، دون تمييز طائفي أو اتهامات استباقية كما يذهب بعض الساسة المتطرفين وزعماء الميليشيات ، وهو يسعى لسحب الوعي الجمعي نحو منطقة التهدئة وعدم التصعيد .
اراد الصدر إيضاح مفهوم الإحزاب الإسلامية باعتراضه على تسميتها اسلامية ، مصححا ذلك بتسميتها دينية ، كون الإسلام يرتبط بالمعصوم ..الخ
ولا أجده قد وفق في هذا لأن لا احزاب دينية في العراق، اي لايوجد حزب مسيحي وآخر يهودي وثالث مندائي ، إنما هي أحزاب اسلامية فقط وبعضها يسعى بأهدافه الى الدعوة لإقامة دولة اسلامية .
اكتفى السيد مقتدى الصدر الى تقديم اجابات نصفية بطابع مجاملة ذكي حين ذهبت الأسئلة نحو العلاقة مع ايران ، او مساعدة دول اخرى في الحرب على داعش .
باختصار اقول ان الصدر لم يكن متفائلا ، ولم يقدم اجابات قاطعة كالمرات السابقة ،وبرغم صراحته العالية فأنه احتاط كثيرا ً في حديثه عن ايران وامريكا والحشد الشعبي وغيرها .



#فلاح_المشعل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر باريس ، أهو مقدمة للتغيير ...؟
- العراق مابعد داعش ؛ نظام أم انتقام ...؟
- اعتصام النواب ، خداع ديمقراطي ..!
- مشروع إسلامي، أم قتل العراق ...؟
- التكنوقراط والخلل السياسي البنيوي ....!
- لماذا تركتنا بالصحراء يازهير ....؟
- اليساري أو الاسلامي في المخاض العراقي .....!
- شعب لم يبلغ سن الرشد ...!
- استراتيجية تدمير العراق ....!
- عراق ماقبل الدولة ....!
- تجهزوا للحروب الإسلامية ....!
- الرسول محمد بيننا ....!
- الفساد العراقي ..كيف ، ولماذا ..؟
- منجزات الموت ....!
- سلّم الموت .. سلّم الرواتب ...!
- النازحون والشتاء وصالح المطلك ....!
- العراق بين الفكين ....!
- حيدر العبادي، الإغتيالات والنصف الضاحك ....!
- الإصلاحات وأزمة الحكم الشيعي ...!
- التظاهرات وحدود الحلم والحرية ....! القسم الثاني .


المزيد.....




- مصر.. هكذا رد علاء مبارك على سؤال عن -سيدة- تدعي أنها ابنة ح ...
- ترامب يستهدف الهند برسوم جمركية نسبتها 25 %
- ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الهند بسبب صفقاتها مع ...
- موحا الزياني مغربي أذاق الفرنسيين مرارة الهزيمة
- مجلة أميركية: العنف بغزة ليس حربا بل تطهير عرقي تمهيدا لطرد ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لإسرائيل ...
- تحطم مقاتلة أمريكية -إف- 35- في كاليفورنيا.. وهذا ما حدث للط ...
- وسط طلقات الرصاص والهروب من الموت.. إليك قصة 3 نساء يكافحن ل ...
- الفلسطينيون، بثلاثة مناصب رئاسية، وحكومة، وبلا دولة
- هآرتس: لا تمنحوا نتنياهو صكّ براءة حيال ما يفعله بغزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - رسائل الصدر الصريحة ، عراق مابعد داعش ....!