أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدلي محمد احمد - هل تجاوزت الثوره المصريه احتمال التدخل العسكري للمره الثالثه ؟















المزيد.....

هل تجاوزت الثوره المصريه احتمال التدخل العسكري للمره الثالثه ؟


عدلي محمد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5233 - 2016 / 7 / 24 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ام ان التدخل العسكري الثالث بعد تدخلات 11 فبراير و30 يونيو , سيكون اقوي واشد تأثيرا, تماما كما كانت فاعلية التدخل الثاني اقوي من فاعلية التدخل الاول ؟ , من زاوية اضعافه النسبي للتحركات الثوريه , والتقدم بالثوره المضاده خطوات اوضح , واشد مما اتاحه نزول الجيش بامر المخلوع مبارك , فور ان نجحت الثوره مع ضربة بدايتهاالاولي العاصفه في ازاحة الشرطه من طريقها يوم جمعة الغضب , وهوالنزول الميداني الذي تحول الي استلام السلطه مع خلع المخلوع , والذي استمر حتي سلم السلطه السياسيه للاخوان عبر انتخابات اديرت بنفس طريقة وقوانين وشرطة وقضاء مبارك , ليتكررحكم العسكر مرة اخري في صيغه جديده مع محاصرة الموجه الثوريه الثانيه لقصور حكم الاخوان , والتي اسفرت عن حكم السيسي الذي استند علي تاكتيك الفزاعه وذبح القطه للثوره عبر صراعة مع تنظيم الاخوان , والذي تمكن في نهاية الامر من تحقيق تقدم اوضح في دفع الثوره وتحركاتها للخلف كثيرا مما اتاحه تاكتيك المسار الشرعي التقليدي في مواجهة الثورات.
والاجابه لا
فالامر الواضح الان تماما ان تكلفة ما حققه حكم السيسي لصالح هذه الثوره المضاده , لاتقل عن تعريتها بصوره لم تتعرض لها من قبل من كل اوراق اللعب , فالمماطلات القديمه ايام حكم طنطاوي وحتي اثناء حكم الاخوان , والتي تزاوجت مع تقديم بعض الفتات والتنازلات الشكليه والوعود بلا مواعيد للجماهير والثوار, حل محلها وتدريجيا علي يد السيسي العداء الواضح الصريح لمصالح الجماهير الشعبيه , عبرالرفع المتتالي للاسعار, والتخفيض المتواصل لقيمة الاجور الاسميه عبر الاستقطاعات والضرائب المفتعله , والقيمه الحقيقيه لها عبر تخفيض متسارع المعدلات في سعر الجنيه , وايضا من خلال العمل علي انهاء اي بواقي في مجانية الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه للجماهير علي صعيد الصحه والتعليم والرياضه والاسكان والمواصلات والكهرباء والغاز والمياه.
والاهم ان النظام قد صار عاريا من الناحيه السياسيه بصوره غير مسبوقه , فاخوانه صاروا اعداء ( سياسيين لا طبقيين ) واحزابه تحولت الي رميم واعلامه صار لا يسمن ولا يغني من جوع , وشرطته ( فرديه ) قد باتت من جديد في قلب طوق نار جمعة الغضب من جديد.
ولقد انعكست هذه التطورات علي الخطاب السياسي والاقتصادي لحكم السيسي , الذي ينحصر الان في جرعه فارغه جديده من تجديد السهوكه والنحنحنه في لحظة انكشاف.
كما اصبحت هذه السياسات التقشفيه القاسيه علي جماهير كان قد ارتفع سقف طموحاتها مع ثوره كبيره , مرآه فاضحه لحدود النعيم الذي باتت ترفل فيه قيادات البيروقراطيه العسكريه من جنرالات المخلوع , بالاضافه الي قيادات الشرطه والقضاء باعتبارها الان ادوات عدائيه صريحه لا يعتمد الجنرال علي سواها في قمعه المحسوب المقنع المتواصل للثوره والثوار
علي ان كل ذلك وعلي بشاعته في مواجهة الثوره, اصبح مجرد خلفيه لكابوس الكارثه المائيه التي تهدد فعليا بجفاف نهر البلاد اليتيم , وهو الكابوس الذي لم يعد اخفاء ملامحه والتهوين منها من جانب حكم الجنرال قابلا للاستمرارمع التوسع الحتمي في قطع المياه
واذا كان الاسناد الخليجي للثوره المضاده علي وجه العموم قد وصل الي منتهاه تحت ضغوط الازمه الاقتصاديه , واعباء حروب ال سعود في مواجهة بقية الثورات, فان ذلك التوقف صار يتساوي مع مستويات اسوأ في لجؤ النظام , الي توسع برنامج الخصخصه , كما صارت الكارثه المائيه تدفع بصوره حاده لمستويات اشد وضوحا من الخضوع للكيان الصهيوني وثيق العلاقه باثيوبيا, ناهيك عن الانبطاح امام شروط صندوق النقد الدولي.
ان الوضع الاقتصادي وانعكاسه علي حياة الجماهير كفيلا لوحده بتفجير موجه ثوريه كبيره , فما بالنا اذا كنا ازاء اشباح جفاف النيل الذي سيودي بالزراعه ومعظم الصناعه ويعرض الجماهير الشعبيه بصوره مباشره للموت والفناء.
وهي اوضاع ستدفع بشعب باسره للخروج في مواجهة العالم كله عندما يكون امام الفناء, والخطير في الامر ان طريقة ادارة الجنرال لشئون الكارثه المائيه المترتبه قبل كل شئ علي تفريط بشع في مياه النيل , جرجر النظام نفسه بنفسه الي هاويته تحت ضغط اوهام صنعها بامتياز انتماؤه الطبقي لعالم راس المال المعادي لحياة الجماهير هذه المره لا مجرد تعريضها للاستغلال , فاوهام السيسي وحرصه البالغ علي الاستمرار في الحكم صورت له دوما انه يمكن ان يحصل علي الحد الادني من المياه " بصنعة لطافه " مع الدول الافريقيه والدول الغنيه المستهدفه الزراعه بمياه النيل في افريقيا , الامر الذي يضعه الان من ناحيه امام جدار مسدود بسد النهضه وشيك الاستكمال , والذي بدأ فعليا في تخزين فيضان هذا العام منذ عدة اسابيع, ومن ناحية اخري امام مخزون بحيرة ناصر غير قابل للاستمرار اكثر من عام.
ومع الفشل المرجح لوهم ان تساعد اسرائيل في اسعاف حكم السيسي باي مقدار من المياه -يحفظ مهما بلغت محدوديته - ما يمكن ان يصل من مياه النيل الابيض الذي يأتي بثلث حصتنا المائيه تقريبا.
فان حكم السيسي سيكون قد وضع البلاد امام وضع في منتهي الخطوره مع هذه التطورات , في ظل محدوية قدرة استصلاحه الزراعي وضعف بل خيالية تحليه مياه البحار.
الامر الذي يعني ان الكارثه صار تحققها الثقيل مرهونا بنفاذ مخزون بحيرة ناصر.
ومن المنطقي الا ينتظر حكم السيسي الوصول الي هذه النقطه الحرجه ذات صباح كئيب , بل سيعمل بجنون من اجل بدء فرض الكارثه علي الفلاحين وسكان المدن , وهو ما يبدو انه اعد نفسه لمواجهة احتماله , عندما عمم تجربة قطع المياه عن عدد من المحافظات في نفس اللحظه منذ اسابيع , قرأ خلالها الملامح العامه لاشكال المقاومه الفلاحيه والمدينيه لقطع المياه لايام طويله , ونعتقد ان بدء الهجوم المائي الرهيب علي الجماهير علي وشك التحقق حتي يمكن لحكم السيسي المحافظه علي المخزون لاطول فتره ممكنه.
ان ما سيترتب علي هذا الهجوم الحتمي من ردود افعال جماهيريه حاده , سيشكل شئ جديد واضافه نوعيه وكميه لجماهير واهداف ثورة يناير, فهذا الوضع الجديد سينتقل بالثوره علي الفور من حالة استهداف الاطاحه بالرئيس الي هدف استعادة مياه نهر النيل , وهي عمليه لا يمكن لها التحقق الا عبر اقصي اطلاق لطاقات الجماهير, وهي سيروره لا تتساوي الا مع دعم الثوره الشعبيه التي يعتبر مركزثقلها مديني , يتصدره العمال وجميع العاملين باجر مع فقراء المدن , بحركه فلاحيه رهيبه لها طابع مائي غير مسبوق في التاريخ. , وهي صيروره ستنتزع ميادينها ومليونياتها مهما اعترضتها حرب اهليه متقطعه, مداها سيتوقف علي مقدار الماء المتاح.
نحن هنا سنكون امام جماهير حاسمه بصوره حاده ولن تثق باي درجه في جميع مكونات النظام , وفي مقدمتها البيروقراطيه العسكريه.
وسنكون علي الجهه الاخري امام طبقه مالكه حاكمه قد صار ظهرها الي الحائط امام الجماهير التي ستعودها وتدربها المعارك المتقطعه علي المواجهه الشامله , وهنا لن يكون امام الجنرالات الا الدفع بالجيش من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه واحراز ما يمكن احرازه, وهوتطور لن يتكيف معه الجيش المعبأ لمقاومة عملاء ومتمولين وشباب ( بيس )لا ملايين الفلاحين والعمال , خصوصا في ظل وضوح الكارثه المائيه , والارجح ان ينضم الجنود والضباط الصغار وحتي الرتب الوسيطه للجماهير , وباعداد ليست قليله وتأثيرها سيظهر منذ لحظاتها الاولي, عبر استعادة شعار الجيش والشعب ايد واحده من جديد , وفي ظروف جديده وبمعاني جديده مستوعبه , ومتجاوزه لدور الجنرالات الذين اتضحت خيانتهم للنيل ومصالح الجماهير واستعدادهم لتعمبق العلاقات بالد اعداء المصريين.
في هذه اللحظه تكون الثوره امام التدخل الثالث العتيد للجيش ,والذي سيجري في بداية الامر بصوره عفويه تامه , وحماس الجماهير لهذا التطور, سيغري علي الفور حفنه من هؤلاء الضباط للانقلاب علي قياداتهم من الجنرالات .
وسرعان ما ستكون الثوره امام اختطاف جديد , يحاول الاستناد الي درجه واضحه من الشعبويه والديماجوجيه الكاذبه , ليس امام هؤلاء الضباط ازاؤه الا حيازة مؤهلات استمراره , عبر قيادة هذه الجماهير من اجل توجيه غضبها تجاه كل مغتصبي النيل , والاعداد والاستعداد لتوجيه ضربه عسكريه لسد الموت والعار, واتخاذ اجراءات حتميه لتوفير الحد الادني من التموبل من الثروات الموجوده امام عيون الشعب, والتي تحوذها الطبقه المالكه , بما يسمح بتحقيق حد ادني من العداله الاجتماعيه وتحسين الخدمات , ونشر خطاب ايدبولوجي متناسب مع هذه التوجهات في اوساط الجماهير, مع الافراج عن معظم المحبوسين.
ان هذا الاحتمال ترجحه مسيرة استمرت لاكثر من خمس سنوات برهنت بوضوح علي عجز الجماهير والنخبه الثوريه عن بلورة قياده ثوريه لتحركاتها , كما برهنت في المقابل مكونات النظام القديم علي عجزها عن استيعاب الغضب بل برهنت علي عكس ذلك تماما
كما ستفرضه الكارثه المائيه التي ستفرض بطبيعتها القاسيه علي الجميع تصرفا سريعا والا التشرد والفناء .
انه تعبير مكثف عن فقدان ثقه بلا حدود في الجنرالات والاخوان والمكونات السياسيه المهترئه التافهه من خدم النظام من اليمين او اليسار
ان الغرب وامريكا سيكونان امام امكانيه لاحتمال آخر- قد يتاخر قليلا ولكنه سيفرض نفسه فرضا - مضمونه سيتحدد في سلطه ثوريه جماهيرية الطابع , شعبية التوجهات , الامر الذي سيدفع بهم الي تعاطي مضمون هذا الاحتمال الانقلابي العسكري الطابع , الشعبوي الاهواء, وهو اختيارسيفرض عليهم التنازل عن جزء معتبر من المياه المغتصبه في سياق استيعاب توجهات الضباط الشبان
وسرعان ما تكتشف البرجوازيه ان ما يجري يتم موضوعيا لمصلحتها علي مدي ابعد نسبيا عندما يكون هؤلاء الضباط قد وصلوا الي محطة ترقية انفسهم الي جنرالات جدد
فشبح العطش الذي سيوقع الرعب في نفوس الجماهير سيترك اثره عميقا علي هذا الاحتمال الكارثي لتطور او تدهور ثورة شعبيه كبيره, فالامر متروك لحدود تخلص الجماهير من وعيها الاصلاحي وعلي ردود افعال الاعداء الذين اعتدوا علي النيل.
ان الفكره الجوهريه في الوعي الاصلاحي لا تقف عند مكونات دولة النظام, من احزاب وخلافه , بل تشمل قبل ذلك طبيعة الدوله ذاتها , فالامر الحاسم في تجاوز الوعي الاصلاحي لدي الجماهير , ينحصر في مدي ادراك الجماهير للاهميه الحاسمه للطبيعه الطبقيه للدوله.



#عدلي_محمد_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير سياسي مكثف عن رؤي ثورة يناير
- بيع المياه يزيد النار اشتعالا في حوض النيل
- النيل في مهب رياح مشروع امبريالي صهيوني مسعور
- اوهام فى اوهام
- كارثة مائية وكارثة وطنية
- السعوديه تقود عملية اغتصاب نهر النيل
- جفاف اثيوبي حاد ام مبالغه لتمريراغتصاب النيل
- سودان البشير يستعد لالتهام النيل الابيض
- من الذي خطف الطائره المصريه ؟
- وحدة الثورات العربية ضرورة لهزيمة معسكر الامبريالية العالمية
- المصالحه مع الاخوان ستحول الثوره الي بركان
- حول الانسحاب الروسي العسكري المحدود
- حول الوضع الراهن للثوره المصريه
- هل تتوجه الثورات العربيه لمقاطعة شركات ام للاطاحه بالكيان ال ...
- عكاشه الصهيونى يتحسس الطريق للجنرال
- حدود الخيانة
- استصلاح زراعي ام خيانه للنيل.
- تمرير الكارثه المائيه .... كارثه اخري
- زراعة القصب وصناعة السكر في مهب رياح كارثة سد النهضه
- احتدام ازمة حكم السيسي يستثير غضب العمال*


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدلي محمد احمد - هل تجاوزت الثوره المصريه احتمال التدخل العسكري للمره الثالثه ؟