رسالتي الثانية الى الرئيس باراك اوباما:احذرمالايحمدعقباه

مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5221 - 2016 / 7 / 12 - 02:29
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

السيدرئيس الولايات المتحدة الامريكية’باراك اوباما المحترم
بعد التحية
اود ان ابدأ بتذكيركم برسالتي الاولى التي وجهتها لمعاليكم يوم 5سبتمبرعام 2015’والتي طلبت من خلالها ان تتدخلوا سريعا وبكل امكانياتكم ’للعمل على القضاء على تنطيم الدولة الاسلامية في العراق والشام قبل ان تستفحل’وتصبح واقعا ثقيلا’قادرةعلى اثارة كل انواع القلق والقلاقل في كل انحاء العالم’وحذرتكم بان الوقت ليس في صالحكم’وان ترك تلك المنظمة’تتمتع بحرية العمل في ملاذات امنة’وقادرة على تمويل نفسها من خلال ايرادات المناطق التي تحتلها’مع حرية وصول التبرعات’التي تتلقاها بشكل مستمر’يمكن ان يجعلها تنموسريعا’وتطورمن طرق عملها’,توسع مشاريعها وخططها’حتى تصل الامورالى مالايحمد عقباه’وتصبح افة تهدد العالم برمته ويصعب انذاك التصدي لها.وفعلاتحقق ماحذرت منه’فقد رأيتم مافعله هذا التنظيم في فرنسا وبلجيكا وتركيا وبنغلاديش’ثم في العربية السعودية’ناهيك عن جرائمهم التي لاتنقطع في العراق وسوريا وليبيا,وانا ياسيدي الرئيس لست منجما او قارئ كف’لكني’مراقب ومحلل سياسي’وقد قرأت ماحدث’ونبهتكم’فلم تستجيبوا’لكن كل توقعاتي قد تحققت!لذلك واستنادا الى ماتقدم’ولثقتي بدقة وواقعية ماسأكتبه لسيادتكم’فانا ارجو ان تنال رسالتي هذه الاهتمام الذي تستحقه من لدنكم’وان تنظروا اليها بجدية كافية’عسى ان تجنبوا شعبكم وبقية امم الارض وقوع ضحايا من الابرياء المدنيين
لابد انكم سمعتم عن جريمة تفجير حي الكرادة في بغداد’ورغم انه ليس يحدث ضمن سلسلة من الاعمال الاجرامية الارهابية التي مافتأذلك التنظيم السادي يرتكبه’الاانه كان يمثل عملية تطويرنوعية في الية الاجرام ’والذي ادى الى وقوع خسائربشرية هائلة’وباسلوب غريب’فائق الاجرام والبربرية’وما انا متأكد منه’ان تلك التجربة’لابد وان تطبق في غيرمكان في العالم’وبلدكم غيرمستبعد’بل انا اتوقع الهدف القادم لداعش هو بلدكم’وبطريقة اقسى كثيرا مما حدث في 11سبتمبر2001’وارجو ان لاتستبعدوااي احتمال’فالتحدي اكبربكثيرمما تعودتم عليه’وقدراتكم الاستخباراتية’يمكن ان لاتكون قادرة على منع الخطر’فالمتحدي ليس سهلا هذه المرة.خصوصا ان خيوط المؤامرة قد تشابكت’وان كل الدلائل تشير الى ان القيادات الامنية العراقية اصبحت مخترقة’في الوقت الذي ارى انكم لازلتم تتعاملون معها’لذلك فارجو ان تأخذا بنطر الاعتبار’ان المخابرات الايرانية تعمل على خلط الاوراق وتعطيل مهمتكم.
المطلوب سرعة التحرك’والتدخل المباشرفي حل الازمات السياسية والعسكرية التي تعصف في المنطقة’والتوسط في تحقيق حلول جذرية ناجعة’لمشاكل المنطقة بالتعاون مع المجتمع الدولي’وعسى ان تتمكنوا من ايقاف عملية السير نحو هاوية قدتهدد الحضارة الانسانية برمتها.
هذه قرائتي’وقد ضمنتها في رسالتي’هذه اقدمها لكم مع تمنياتي ان تجداذنا صاغية’ودراسة لما جاء فيها وتقييما لمصداقيتها’وعسى ان اكون قد افدت.
ولك مني اطيب التمنيات
المواطن العراقي
مازن الشيخ

#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل