أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - تعددت النسخ والموت واحد














المزيد.....

تعددت النسخ والموت واحد


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5216 - 2016 / 7 / 7 - 00:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحمد لله على نعمة دولة الاسلام او عفوا داعش.
يتفاجأ البعض وينزعج من تسمية داعش بالدولة الاسلامية !!!
-اكيد سبب الانزعاج والاعتراض بنية طيبة او عدم منح او كسب هذا التنظيم الديني الارهابي تسمية رسمية ولها دلاله رمزية مقدسة او لها علاقة بالاسلام كونه دين عموم الناس في بلاد العرب والعراق.
-هذه هي الدولة الاسلامية بنسختها السنية، دولة تقوم على:
1- توحيد الرب حسب عقيدة الصحابة بشكل دكتاتوري فاشي عسكري مقدس.
2- توحيد لحى وشوارب وشعر الرجال المجاهدين وملابسهم على نسحة واحدة هي اقرب لصورة النبي والصحابة حسب الحديث والسيرة والخيال المقدس.
3- توحيد زي النساء وتغليفهن حسب الشكل المدون في الحديث والسنه والتابعبن لهم باحسان وما اجمع عليه كبار العلماء بحيث يكون لباس المراءة اقرب على سبيل المثال الى اكياس الزبالة في عصرنا الحديث.
4- توحيد القتل الجماعي على الروافض على وجه الخصوص وتوحيد الذبح المقدس على المخالفين والذميين واليهود والنصاري الا بشروط معروفة في الشريعة.
5- توحيد سبي ونكح وبيع وشراء نساء غير المسلمين ومصادرة اموالهم وطردهم من بلاد الخلافة والاسلام وهدم معابدهم وتماثيلهم كما هو موجود في الحديث والسنة ايه الاخوة.
6- توحيد الحياة كنسخة واحدة في كل شي حسب تصور الخليفة امير المؤمنين لحياة النبي والصحابة ولكم في رسول الله اسوة حسنه حسب مايعتقدون هم من كتبهم وتفاسيرهم ومصادرهم الدينية الاسلامية التي يعبرونها حق واجبا على الجميع,
7- تطببق كل تعاليم الاسلام في العقوبات والمعاملات حذو النعل بالنعل كما كان الاسلام في فترة النبي والصحابة ومن اتبعهم باحسان( كلمة باحسان مقصودة جدا) .الخ
- هذه هي الحقيقة مهما حاولنا جاهدين تغليفها بكل العبارات والشعارات لابعادها عن الاسلام لايجدي اي نفع في النهاية سنقول ونعترف علنا بان هذا هو الاسلام العربي بكل نسخه المتوفرة اليوم، او بالاخص نسخة دولة الخلافة او هذا هو الاسلام الرسمي عندما يكون دولة وحكم وحتى عصابة في عصرنا الحديث.
-هذه هي دولة الخلافة بنسختها التي تاخذ فيض نصوصها من القران حسب تفسير بعض المذاهب ومذهب ابن تيمة ومحمد عبد الوهاب وغيرهم من مشايخ المذاهب الاربعه، ويغرفون من فيض الاحاديث النبوية النووية والكمياوية والانتحارية في كتب (بخارى ومسلم) وغيرها من كتب الحديث والسنة وسيرة النبي والصحابة وتطبيقها بدون تأويل ولا تعديل ولا تفسير ولارحمة ولا مراعاة لهيبة الانسان والمجتمع ، تطبق فتاويها مثل ماهي بدون تقيه على الروافض الكفار والمخالفين والمشركين والملحدين وبدون استثناء.
هذ هي دولة الاسلام بنسختها السنية العربية ايه الاخوة
- هذه هي دولة الخلافة والصحابة - هذه هي الحقيقة بدون تغليف.



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما نذبح الإنسان بأسم الله اكبر
- الغباء المقدس
- من دخل دار العلمانية فهو آمن
- انا علماني
- العبودية مرض فايروسي
- من يرسم الشريعة والطريقة والحقيقة ؟
- أشارات نقدية حول قدرات العقل الديني في ولادة وموت الارباب
- مقهى الحرية
- أشارات نقدية حول حاكمية العقل الاسلامي العراقي المعاصر.
- أسئلة سر البقاء في مقام الغباء
-;---;--
- صدفه الأخطاء في تكرار أمتحان السماء.
- حكاية عبد علي والأعور الدجال.
- حكاية عبدعلي والأعور الدجال.
- أسئلة نقدية - حول الكلام على قدر عقول الناس.
- أسم الزهره - قصة قصيرة
- ماهية الإنسان الكوني والفردانية.
- التحلي والتخلي عن الله: جلال الدين الرومي كونيًا .
- دعوة عشاء في مطعم الواقع.
- ماذا تعني عبارة- الربيع الاسلامي العراقي الوضاء؟
- رسالة الى الأصدقاء في الحراك المدني في العراق.


المزيد.....




- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...
- الرئاسة الروحية للدروز تطالب بسحب -قوات دمشق- من السويداء
- الاحتلال يسرع السيطرة على المسجد الإبراهيمي


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - تعددت النسخ والموت واحد