أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - انا علماني














المزيد.....

انا علماني


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5207 - 2016 / 6 / 28 - 11:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-يعتقد البعض ان اطلاق عبارة #‏أنا_علماني هي اعلان حرب ضد الاخر المختلف.
- ويعتقد البعض ان انا علماني هو وقوف ضد اصلاحات التيار الصدري,
- او يحسبها البعض كراهية لاشخاص ومحاولة شخصنه الموضوع.
- طبعا هذا التفسير او الظن ليس صحيحا ،بمعنى ان تحديد او فرز خصوصية هويتك الفكرية او الثقافية او حتى السياسية هو ليس اعلان حرب ضد الاخر، وليس صراعا او دخول منافسة انتحابية، او صراع مكاسب حزبية، او اعلان انشقاق ما ، بل هو اعلان للاختلاف الفكري والثقافي في فهم الامور، والاختلاف قيمة حضارية مهمه لاي بناء قادم، وكذلك هي خصوصية من حق اي انسان يتواجد في مظاهرات او انشطة فيها عناويين مختلفة ومتنوعة من دينية وسياسية وحزبية من حقه ان يظهر خصوصيته الفكرية وفهمه للحياة والعالم والواقع الذي يعيش فيه.
-بما ان بعض المدنيين حددوا ان رؤيتهم لمستقبل العراق او ان قرأتهم للواقع هي اجراء تحالف مع التيار الصدري او مع احزاب او مكونات ديينة اخرى كونهم مدنيين او شيوعيين على وجه الخصوص، من حق الاخرين من الحراك المدني والاحتجاجي في العراق ان يحددوا هويتهم وفهمهم لمستقبلهم او الحياة التي يطموحون او يحلمون بها. والاختلاف شي صحي وليس بالضرورة يكون عدائي ضد الاخر.
-ولا أعرف لماذا يريد البعض ان يضع العلمانيين في مواجهه مع التيار الصدري، علما انهم ليس قوة عسكرية وليس لديهم حزب سياسي مخصص او مؤسسة ولايمتلكون غير ارائهم ونظرتهم للمستقبل بشكل اخر،وهذا حق للجميع وليس منحه من احد.
-اكرر ان ظهور #أنا_علماني كعبارة ليس ضد احد او طرف او تيار بقدر ماهي خصوصية شخصية وايمان برؤية واضحة لشكل الحياة القادمة تحققت يوما ما او لم تتحقق.



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبودية مرض فايروسي
- من يرسم الشريعة والطريقة والحقيقة ؟
- أشارات نقدية حول قدرات العقل الديني في ولادة وموت الارباب
- مقهى الحرية
- أشارات نقدية حول حاكمية العقل الاسلامي العراقي المعاصر.
- أسئلة سر البقاء في مقام الغباء
-;---;--
- صدفه الأخطاء في تكرار أمتحان السماء.
- حكاية عبد علي والأعور الدجال.
- حكاية عبدعلي والأعور الدجال.
- أسئلة نقدية - حول الكلام على قدر عقول الناس.
- أسم الزهره - قصة قصيرة
- ماهية الإنسان الكوني والفردانية.
- التحلي والتخلي عن الله: جلال الدين الرومي كونيًا .
- دعوة عشاء في مطعم الواقع.
- ماذا تعني عبارة- الربيع الاسلامي العراقي الوضاء؟
- رسالة الى الأصدقاء في الحراك المدني في العراق.
- العلمانية ماكنة مبرّمجة على الوطنية والتطور.
- الله والانبياء والإنسان تبتلعُهم صحراءُ العَرب!
- المشروبات الروحية بين دكتاتورية صدام وظلم الموامنه.
- أخلاق العبيد وبناء دكتاتوريات الأرباب - المجتمع العراقي المع ...


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الكنيسة تقترح على حزب الله ترك السلاح
- بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى عدم الإحباط والرضوخ لمنطق ...
- بابا الفاتيكان يدعو لبنان ليكون علامة للسلام في المشرق
- الفاتيكان: نحو 150 ألف شخص تجمعوا لحضور قداس البابا ليون الر ...
- الكنيسة الكاثوليكية: زيارة بابا الفاتيكان إلى مرفأ بيروت تشك ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتل ...
- بابا الفاتيكان: الطريق لتحقيق السلام في لبنان يبدأ بتجاوز ال ...
- 631 مستعمرا يقتحمون باحات المسجد الأقصى
- إعلام سوري: مقتل رجل دين بالسويداء بعد اعتقاله من قوات للهجر ...
- إعلام سوري: مقتل رجل دين بالسويداء بعد اعتقاله من قوات للهجر ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - انا علماني