أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - أشارات نقدية حول قدرات العقل الديني في ولادة وموت الارباب














المزيد.....

أشارات نقدية حول قدرات العقل الديني في ولادة وموت الارباب


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5189 - 2016 / 6 / 10 - 01:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عرض لأسئلة باهضة الثمن في سوق الارباب
.
يبدوا ان كل ماطرحه الانسان حول (موت سلطة الله والتّدين الجهادي) عند بعض الفلاسفة وفي الانتاج الادبي والعلوم الحديثة وتأريخ الافكار هي عبارة عن هلوسات فكرية ولغوية وانشائية وأمنيات تشكيكية صعبة الانجاز على الصعيد الاجتماعي العمومي، لكنها ربما تحققت على الصعيد الشخصي.
وأن حقيقة موت الرب الديني هو عبارة عن أنجازات وممارسات نصية أدبية ودرامية وتقنية سينمائية لم تخرج إلى الواقع وبقيت تدور في دفاتر المفكرين، ومسرحيات الفنانين، وأفلام السينما فقط.ومن الملفت للانتباه في فكرة موت الله، أن المؤسسات الكهنوتية التي تراعي فكرة الارباب هي من تشارك في قتل الافكار السلمية وقتل الربوبية المسالمة وتصفيتها بشكل سري وعلني، من اجل اهداف ونتائج مختلفة منها هذه الاسئلة التي تبحث عن اسئلة جديدة:ـ

-هل التواصل في التضحية بالعبيد من اجل ديمومة الاسواق الغيبية التي هي اكثر الاسواق انتاجا وربحاً ومن دون اي مقابل هي اهم عمل تقوم به المؤسسات الدينية التعليمية منها والارشادية والدعاة والاحزاب الدينية التي تقف وبحدارة فائقة على الاعمدة الثلاث وهي (الوهم المقدس والعبودية والشهادة) ؟

- لماذا اصبح اهم عمل تقوم به الاحزاب الاسلامية بكل اسمائها وعقائدها هو الاستيلاء على منافذ القوة والسطة والثروة في الحياة وتضخيم راس المال الرمزي والخرافي والاسطوري للشخصيات المقدسة وشحنها بنصوص تأريخية لم تكن في السابق محل اهتمام المؤمنين؟.
- لماذا تعمل هذه المؤسسات الكهنوتية والاحزاب الاسلامية على ديمومة صناعة وأنتاج الارباب بأشكال قديمة وعتيقة مع الاحتفاظ بـتعميق كل انواع القداسة ومع تجديد طرق جديدة في زيادة أسعار الفائدة على المؤمنين والتعجيل في دفعهم الى حروب عقائدية وانجاز امنيات خالية من القيمة والمعنى والفائدة مثل الشهادة والاجر والثواب الاخروي مقابل مكاسب دنيوية كالسيطرة على الثروة والسلطة والحكم؟
.
- لماذ اكثر البورصات تصاعدا وربحا في ماركت اسواق الاديان هي بورصات انتاج طرق الحروب والجهاد المقدس بشكل تقني وسينمائي ابداعي حقيقي بدون تمثيل وبصناعة اعلامية متطورة؟ على سبيل المثال مايفعله تنظيم داعش في انتاج اشكال سيمائية للذلح المقدس وبشكل تقني وفني عالي الجوده؟

- الإصرار على وجوب حيازة الحقيقة والدفاع عنها وتوسيع مساحات تكفير وطرد وتسفية الاخرين وبشكل علني.
-اذن هل ممكن تسمية الربوبية الجديدة للاحزاب السياسية الاسلامية بـ(الرب العسكري النفطي)؟

- وهل توجد نصوص مقدسة تؤيد ظهور ارباب الاقتصاد الرمزي المقدس وبهذا الشكل الجديد المفروط في الوحشية؟
- وماهي الشركات المساهمة في انجاز الربوبية العسكرية وظهور كل هذه الزعامات المقدسة التي تحكم العامة بأسم الله؟
هل هي شركات دينية؟ ام شركات سياسية؟ ام مفايات مقدسة من الصعب ادراك اهدافها؟ 
- وماهي الاثار التي تتركها الحروب المستمرة باسم الله والدين والطوائف، على الانسان بشكل فردي وعلى المجتمع بشكل جماعي وتاثيرها الواقعي على التربية الاجتماعية ؟
-وهل من الممكن ان تظهر ردود افعال عند الاشخاص والمجتمعات العربية والاسلامية ضد هذا الاستعباد والاستغفال والهيمنة على الانسان المسلم و في المستقبل القريب؟ وماهي طبيعة ردود الافعال ؟

-وماهي حقيقة ظهور وانتشار المساحات الجديدة للالحاد واللادينية واللادرية في المجتمعات العربية والاسلامية بشكل لايصدق بل اصبحت ظاهرة تفاخرية بين الاجيال الجديدة، والهروب العلني للشباب من ساحات اهل التّدين والطقوس والممارسات الدينية ملفت للانتباه بشكل واضح؟

-وهل تؤثر هذه الحروب الطائفية على تفكيك فكرة المقدسات ووضع حد لنهاية الاسلام السياسي و المؤسسة الدينية العسكرية وموتها بشكل حقيقي هذه المرة؟
- اذن هل يمكن القول ان وجود التقنيات الحديثة هي من تساهم في وضع بداية جديدة عن أعلان موت سلطة المؤسسة الدينية الاحزاب الاسلامية وظهور روحانية ذكية خارج سلطة المؤسسات؟
-ام هو أعلان عن موت الاثنين بعد موجة اللادينية التي بدأت تتنشر بسرعة كبيرة في الشرق عموما وفي البلاد العربية والاسلامية خصوصا؟
- اذن نستمر في السؤال ونقول :-
- هل من حل حقيقي وواقعي ومستدام لمشاكل العقل العربي الاسلامي ؟

-وهل يبقى المثقف والمفكر والنخب العلمية والاكاديمية والمهنية خاضعة لسلطة الواقع المسكوت عنه ويخشى الجميع من قول الحقيقة ؟

- هل يبقى تداول الوهم المقدس من اوسع الاسواق ربحا وقوة وعنفا وقدرة على الهيمنة العسكرية على الانسان والحياة ومصير الاجيال القادمة؟

-وهل ادامة ماكنة صناعة قداسة الارباب هو السر الاعظم في توازن ارباح أسواق المؤسسات المقدسة ؟

وهل يبقى موت الاديان والربوبية العسكرية عبارة عن عملية انشائية مكتوبة في دفاتر لغوية قابلة للتلف والنسيان وغالبا ما يكون موتا فلسفيا وادبيا او فنيا لايؤثر على الاسواق المقدسة قيد انمله ؟

واخيرا : ماهي حقيقة النتائج في المستقبل القريب؟

ـ ومن الذي سيعلن عن موته بشكل حقيقي هذه المرة؟

هل هو موت الرب العسكري او الكهنوت (المؤسسة الدينية) او نهاية تيسيس الدين او انتحار لمسمى الإنسان؟

ام هو اعلان موت كل هذه العناوين ،وظهور عصر إنساني وعلمي جديد في المستقبل القريب؟
- ملاحظة :ـ لان العقل الديني والعربي يمشي كالسلحفاة بل ابطئ منها قليلا، علينا ان نتفائل لان الزمن كفيل بالتغير وفق حتمية التطور والتغي الحديث لتقتيات العلم الحديث.



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقهى الحرية
- أشارات نقدية حول حاكمية العقل الاسلامي العراقي المعاصر.
- أسئلة سر البقاء في مقام الغباء
-;---;--
- صدفه الأخطاء في تكرار أمتحان السماء.
- حكاية عبد علي والأعور الدجال.
- حكاية عبدعلي والأعور الدجال.
- أسئلة نقدية - حول الكلام على قدر عقول الناس.
- أسم الزهره - قصة قصيرة
- ماهية الإنسان الكوني والفردانية.
- التحلي والتخلي عن الله: جلال الدين الرومي كونيًا .
- دعوة عشاء في مطعم الواقع.
- ماذا تعني عبارة- الربيع الاسلامي العراقي الوضاء؟
- رسالة الى الأصدقاء في الحراك المدني في العراق.
- العلمانية ماكنة مبرّمجة على الوطنية والتطور.
- الله والانبياء والإنسان تبتلعُهم صحراءُ العَرب!
- المشروبات الروحية بين دكتاتورية صدام وظلم الموامنه.
- أخلاق العبيد وبناء دكتاتوريات الأرباب - المجتمع العراقي المع ...
- أخلاق العبيد والتمهيد لألغاء العقل -1-
- صراعُ المَفَاهيم وصنَاعةُ الأربَاب في الدِّين الإسلامي - 2
- صراعُ المفاهيم وصناعةُ الأرباب في الدين الإسلامي 1


المزيد.....




- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - أشارات نقدية حول قدرات العقل الديني في ولادة وموت الارباب