أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - الغباء المقدس














المزيد.....

الغباء المقدس


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 21:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مؤلم هو الصمت، وموجع كثيرا هو الكلام ، كلاهما علامة لبقايا كائن.،أسمه الأنسان في بلد اسمه العراق.
الجميع ربما اطلع او قرأ او بحث او عرف او سمع، ماذا قدم الانسان العراقي القديم قبل 6 الالاف سنه عندما كان كائن ذكيا؟
وماذا قدمت الحضارة السومرية والبابلية والاشورية والاكدية للعالم وهي تعتبر من اهم الحضارات العظمية في تاريخ الانسانية ، ومصدرها مايسمى بالعراق اليوم ،ومازلنا نتباهى بها في كل محفل ثقافي وحضاري وانساني، ومتاحف االعالم تخصص اجنحة خاصة وتستفيد من عرض حضارتنا ماديا وثقافيا وانسانيا كونه أرث انساني عالمي مهم والاهم من يمتلك الذكاء و القدرة على الحفاظ عليه والاستفادة منه ؟
لكن المفارقة اليوم تقول لنا بشكل واضح وصريح اننا نعيش تحت سلطة شي ربما هو عظيم ومميز وهي مرحلة مهمه في تاريخنا الانساني المعاصر،
وهي مرحلة الغباء المقدس .
والسؤال المطروح دائما علينا ، ماذا قدمنا للعالم اليوم ونحن نعيش في مرحلة الغباء المقدس ؟ جوابنا ببساطة قد يبدوا ملفت للانتباه وهو؟
نحن قدمنا اشكال متنوعة من الحياة لمجمتعات كثيرة ازدهرت وشيدت مدنها وبيوتها وحدائقها بسبب نعمة غبائنا الحضاري العظيم ، وربما عاشت بشكل جيد عشرات الالاف من العوائل حول العالم من العمال والمهندسين والعسكرين والمصميمن الذين يعملون في معامل انتاج الاسحلة بكل انواعها.
وكذلك استمرار فائدتنا العظيمة للبشرية يتمثل في ديمومة مصدر رزقهم الاساسي و استمرار وازدهار حروبنا على كل مستوياتها الحضارية وانتصارتها المرعبة على الاعداء ،والشي الاهم والضمان الاكيد لاستمرار عطائنا الحضاري للبشرية، يتمثل في الظهور العظيم لدولة الخلافة الاسلامية التي هي بداية خير وبركة على كل الشعوب التي تعيش على انتاج المعدات والملابس وقطع الغيار من الاسحلة المتنوعة التي نحتاجها باستمرار ولدينا بحمد الله والمنة المال الوفير والخيرات الكثيرة التي تؤهلنا على شراء كل معدات الاسحلة المتطورة وربما اسلحة الدمار الشامل قرييا.
- لا اريد ان اقطع رزق الشعوب التي تعمل في هذا المجال المربح ، بل وددت ان اشير الى شي مهم للغاية وهو ان ذكائنا كان مهما جدا لوقت طويل لكل العالم ،والاكثر ادهاشا ان غبائنا هذه المرة اصبح اهم شي اليوم في العالم المعاصر ؟ وكم هو نافع هذا الغباء المقدس



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دخل دار العلمانية فهو آمن
- انا علماني
- العبودية مرض فايروسي
- من يرسم الشريعة والطريقة والحقيقة ؟
- أشارات نقدية حول قدرات العقل الديني في ولادة وموت الارباب
- مقهى الحرية
- أشارات نقدية حول حاكمية العقل الاسلامي العراقي المعاصر.
- أسئلة سر البقاء في مقام الغباء
-;---;--
- صدفه الأخطاء في تكرار أمتحان السماء.
- حكاية عبد علي والأعور الدجال.
- حكاية عبدعلي والأعور الدجال.
- أسئلة نقدية - حول الكلام على قدر عقول الناس.
- أسم الزهره - قصة قصيرة
- ماهية الإنسان الكوني والفردانية.
- التحلي والتخلي عن الله: جلال الدين الرومي كونيًا .
- دعوة عشاء في مطعم الواقع.
- ماذا تعني عبارة- الربيع الاسلامي العراقي الوضاء؟
- رسالة الى الأصدقاء في الحراك المدني في العراق.
- العلمانية ماكنة مبرّمجة على الوطنية والتطور.
- الله والانبياء والإنسان تبتلعُهم صحراءُ العَرب!


المزيد.....




- كنيسة السيستين.. قبلة سياحية ومسرح لانتقال السلطة بالفاتيكان ...
- الكونكلاف: ما هي طقوس انتخاب -الحبر الأعظم- بابا الفاتيكان ا ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب سات 2025 ...
- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - الغباء المقدس