أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - عندما نذبح الإنسان بأسم الله اكبر














المزيد.....

عندما نذبح الإنسان بأسم الله اكبر


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 14:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- مقلق جدا ان يولد الإنسان ويولد ذباحه معه منذ ولادته ،وهو يترقب و يتدرب بشتى الوسائل ليكون على أهبة الاستعداد ينتظر استيقاظ الفتنه لكي يذبح الاخر بسيف العقيدة المسموم بانواع الاوهام الطائفية .
- والذباح والمذبوح تدرب كلاهما على قتل الاخر بقصدية او بدون قصد في معسكرات االدين والطائفة والحزب والقومية .
-معظم هذه الثأرات المدفونة في الذاكرة الجماعية للدين والعقيدة والطائفة، هي بالاصل حكايات تأريخية اسطورية، ومنافسات كلامية في حيازة الحقيقة لم يعد لها جدوى ومنفعة حقيقة في حياة الإنسان والمجتمع والحقيقة.
-وفي الحقيقة والواقع لايوجد بين فئات المجتمع العراقي اي صراع حقيقي وواقعي حول مصالح مادية او حياتية او واقعية وليس هناك اي تنافس اقتصادي او سياسي او فكري ، بل هو تنافس على اقتصاديات الوهم المقدس، من يمتلك رأس مال الوهم المقدس اكثر من الاخر او من هو اكثر ابتهاجا بالانتصار اللغوي على الاخر، ومن هو الاكثر زهوا في تأجيج روح الخطاب الوهمي المقدس الاقوى والأعمق والاكثر ايمانا بالعقيدة.
-وبالاحرى ان هذه المنافسة المقدسة تتجاوز الاستعراض في مقدار قوة وحجم مساحة العداوه بين الاطراف المتصارعة طائفيا ودينيا،والتي هي في الحقيقة خسارة للجميع ،لانها منافسة تمثل اصل الغباء في صناعة طرق الموت والابادة الجماعية لكل الاطراف ،وغلق ابواب الحياة، ومن هو الطرف الذي يمتلك شهداء اكثر من الاخر، ولديه قطيع من الانتحاريين اكثر، او لديه المجاهدين الاقوياء التي لاتاخذهم في الوهم لومة لائم - والجميع منتصر على الجميع- لكن الخسارة فادحة.
-هكذا بالضبط نذبح الله بأسم الإنسان المقدس ،ونذبح الإنسان بأسم الله واكبر ، وبطيب خاطر وتشفي منقطع النظير.
-الله اكبر، وصمت عميق، وترقب لاستيقاظ الفتنه القادمة. هذا هو الدين اليوم.



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغباء المقدس
- من دخل دار العلمانية فهو آمن
- انا علماني
- العبودية مرض فايروسي
- من يرسم الشريعة والطريقة والحقيقة ؟
- أشارات نقدية حول قدرات العقل الديني في ولادة وموت الارباب
- مقهى الحرية
- أشارات نقدية حول حاكمية العقل الاسلامي العراقي المعاصر.
- أسئلة سر البقاء في مقام الغباء
-;---;--
- صدفه الأخطاء في تكرار أمتحان السماء.
- حكاية عبد علي والأعور الدجال.
- حكاية عبدعلي والأعور الدجال.
- أسئلة نقدية - حول الكلام على قدر عقول الناس.
- أسم الزهره - قصة قصيرة
- ماهية الإنسان الكوني والفردانية.
- التحلي والتخلي عن الله: جلال الدين الرومي كونيًا .
- دعوة عشاء في مطعم الواقع.
- ماذا تعني عبارة- الربيع الاسلامي العراقي الوضاء؟
- رسالة الى الأصدقاء في الحراك المدني في العراق.
- العلمانية ماكنة مبرّمجة على الوطنية والتطور.


المزيد.....




- الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تطالب بفرض حماية دولية مباشر ...
- الفاتيكان يشكّك في تصريحات الاحتلال بشأن الهجوم على كنيسة في ...
- مليونية حاشدة للجماعة الإسلامية ببنغلاديش وقادتها يوجهون مطا ...
- وزير الإعلام السوري: بيان الطائفة الدرزية تضمن دعوة لتهجير ا ...
- إسرائيل تتهم الشرع بـ-تأييد الجهاديين- و-تحميل الضحايا مسؤول ...
- “ثبتها الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والع ...
- بيان من الرئاسة الروحية للدروز بعد وقف إطلاق النار بالسويداء ...
- “أغاني وبرامج تعليمية لأطفالك”.. تردد قناة طيور الجنة الجديد ...
- الشرع يثمّن موقف العشائر ويدعو لنبذ الطائفية
- “ثبتها على جهازك خلال ثواني” تردد قناة طيور الجنة 2025 الجدي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - عندما نذبح الإنسان بأسم الله اكبر