أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام عبد الامير - لا تحاسبوا القادة الامنيين بل حاسبوا انفسكم














المزيد.....

لا تحاسبوا القادة الامنيين بل حاسبوا انفسكم


عصام عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 14:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تحاسبوا القادة الامنيين بل حاسبوا أنفسكم
هل المشكلة في القادة الامنيين هل المشكلة في الاجرائات الامنية (سيطرات , أجهزة كشف المتفجرات ,شرطة أتحادية ومحلية ,عمليات بغداد , جيش وميليشيات ومخابرات وأمن وطني )هل المشكلة وأسباب الأزمة بل المحنة والمآسي التي يمر بها العراقيون هي أسباب أمنية فنية ولوجستية ومخابراتية؟

أن الذي يدعي ذلك أما مغفل أو يريد أن يستغفل الناس ويوهم الرأي العام العراقي أن سبب القتل اليومي والجماعي هذه المجزرة التأريخية التي لا مثيل لها في العصر الحديث هو قائد أمني مقصر أو جندي في السيطرة متراخي أو أجهزة كشف متفجرات فاسدة والذي عقد صفقتها الفاسد أو العلة في أرهاب متفاني ومجاهد يبغي السبيل الى الجنة وحوريات العين والغداء مع الرسول وذلك بقتل أكبر عدد من الناس الابرياء
نعيد طرح السؤال بشكل أخر هل مشكلة العراق وأزمته المستعصية هي جانب أمني وفني ؟
والجواب الموضوعي والذي يتحلى بشيء من المنطق هو قد تكون كل العوامل التي ذكرناها أسباب الى الجرائم التي ترتكب بحق الشعب العراقي منذ دخول الجيش الامريكي واحتلاله العراق ولحد الان ولكن ليست هي الاسباب الرئيسية والحقيقية وراء كل ما يحدث من مصائب ومحن تمر على العراقيين أن الذي يحلل سلوك الانظمة الغاشمة أي كان شكلها يلاحظ أنها لاتعترف بالفشل وتحاول أن تعلق أخطائها وفشلها على شماعة الاخرين سواء كانت تلك الجماعات خارجية أو داخلية بل حتى من صلب النظام ذاته شريطة أن لايطال المسؤل أو المنظومة الحاكمة الفعلية أي تهم أو انتقاد وعلى هذه الفكرة هنالك أمثلة كثيرة وعديدة (تم تحميل ناظم كزار مسؤلية كل الجرائم التي أرتكبت في قصر النهاية وذلك بعد أنتهاء دوره وأعدامه ,كان هتلر يلوم وينتقد بل يشتم القادة العسكريين بعد كل فشل في جبهات القتال ,تحميل عبد الحكيم عامر مسؤلية ما يسمى بنكسة حزيران )
أن النظام الدكتاتوري ينأى بنفسه عن تحمل أي مسؤلية فشل أو أخطاء كارثية وأزمات تحل بالمجتمع وذلك تجنب نهايته وهذا ما ينطبق على النظام السلطوي الذي أبتلى به العراق نظام طائفي جزء المجتمع على أسس طائفية ومكوناتية وهدم بنى الوطن وقتل الروح الوطنية نظام فاسد وممتلىء بالفاسدين الذين لاهم لهم سوى جمع الاموال المنهوبة من هذا الشعب المسكين نظام صاحب عملية سياسية قذرة تحمي مصالح الاحزاب الاسلامية الحاكمة ورموزها نظام كتب دستور مشوه ومختل كما هي عقول التي كتبته نظام تابع ذليل الى حكومات ودول لا تريد الخير للعراق
ما لم يكون هنالك نظام سياسي وطني عادل ومستقر لا يتبني الطائفية أو القومية يساوي بين مواطنيه نظام سياسي يفصل الدين عن الدولة يعتمد العلم في أدارة البلد مالم يتخلص العراق من هؤلاء الطبقة السياسية الاسلاموية بشقيها فلن يكون هنالك حل في العراق



#عصام_عبد_الامير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا هل آن الآوان للهجوم المضاد
- تضخم الذات وأزمة العقل الشرقي ج2
- تضخم الذات وأزمة العقل الشرقي
- محنة الشيعة وكلام خامنائي
- قرآة في شخصية رئيس الوزراء الجديد
- العراقييون ينتظرون المنقذ من السماء
- النموذج العراقي في الديمقراطية والكارثة
- متى نتعلم الحكمة
- أني أتعاطف مع أيهود أولمرت
- هل يستحق العراق قائد أفضل من المالكي ج3
- هل يستحق العراق قائد أفضل من المالكي ج2
- هل يستحق العراق قائد أفضل من المالكي ج1
- قصتي مع الأنتخابات العراقية
- نداء الى موقع الحوار المتمدن المحترم
- الديمقراطية تعني أن الأسبقية لمن في الساحة
- الأحساس المفقود
- الذاكرة والوعي الجمعي في العراق الجزء ألأول
- أسير عراقي والبحث عن الحرية الجزء الأخير
- أسير عراقي والبحث عن الحرية الجزء العشرين
- أسير عراقي والبحث عن الحرية الجزء التاسع عشر


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام عبد الامير - لا تحاسبوا القادة الامنيين بل حاسبوا انفسكم