أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام عبد الامير - محنة الشيعة وكلام خامنائي














المزيد.....

محنة الشيعة وكلام خامنائي


عصام عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محنة الشيعة في العراق وكلام خامنائي
في الوقت الذي يمر به الشيعة في العراق في اسوء مرحلة في التاريخ على الاطلاق حيث القتل المجاني والتهجير والتشريد والفقر والعوز والبطالة وسرقت ثرواته وامواله من اطراف متعددة واولهم من يدعي انه يمثلهم ويدافع عن حقوقهم وفي الوقت الذي اصبح فيه العراق بلد ومجتمع ممزقا ضعيفا يتدخل في شؤنه (كل من هب ودب ) لا قرارمستقل ولا دولة محترمه ما بين الامم وفي خضم الاحداث التي جعلت من الشيعة في مواجهة مليار مسلم من السنة وجها لوجه حيث هنالك احصائية تقول ان المتطوعين لداعش بلغ اربعمائة فرد في اليوم الواحد في زمن تحول فيه العراق الذي هو بلد وموطن الشيعة الى ركام ومكب للنفايات التي تأتي من مختلف انحاء العالم وارض لتلقي القنابل والصواريخ والسيارات المفخخة والتفجيرات والقتل اليومي في خضم كل ذالك خرج علينا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران في تصريح مهم وبين ماذا قال فيه ؟
قال الامام علي الخامنائي كما يلقبه مقلدوه ( ان محاولات امريكا وحلفائها اليوم لمواجهة داعش لا تتسم بالحقيقة هي من اجل توجيه وتعزيز بث الفرقة والخلاف بين المسلمين قبل ان تكون محاولة للقضاء عليه وان سياسات الاستعمار ولا سيما الخبث البريطاني هي التي صنعت داعش والقاعدة لمواجهة ايران والصحوة الاسلامية لكنهم تورطوا بها )ودعا خامنائي ( الشيعة والسنة الى عدم مساعدة العدو من خلال الاساءة الى مقدسات احدهما الاخر فأن اشعل احدهما النار في هذا المجال فأنه يكون قد قدم بالتأكيد المساعدة لامريكا وبريطانيا والصهيونية) أنتهى (نقلا عن وكالة واي الخبرية ) وانا أود في هذا المقال ان اجري حوارية مع السيد الخامنائي على ضوء تصريحه هذه أولا أذا كنت تطالب الامريكان والانكليز بالجدية في محاربة داعش هل ان مواجهة وعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الغرب تتسم بالجدية والحسم كيف يكون ذلك مع الميوعة والشد والجذب الذي شاهدناه في العلاقة بين امريكا وايران منذ فضيحة ايران غيت ولغاية المباحثات والغزل الذي جرى بعد الحصار النفطي المتشدد ومجيئك بوجه جديد هو روحاني على اساس انه معتدل ومقبول دوليا وذلك لانقاذ الاقتصاد الايراني من الانهيار
ثانيا تقول ان امريكا تحاول بث الفرقة بين المسلمين اي بين الشيعة والسنة وانا اسئله بدوري ماذا كان دور الجمهورية الاسلامية في ايران في توحيد المسلمين ماذا هو دور ايران في تسيس الدين والطائفة من اجل بعث امجاد الامبراطورية الايرانية ماهي حقوق الطائفة السنية في ايران التي تقدر بعشرون مليون نسمة
ان الشيعة في العراق كانوا باستطاعتهم ان ينالوا حقوقهم المهدورة في ظل دولة مدنية ديمقراطية عادلة افضل من دولة ولي الفقيه التي استلمت العراق بعد خروج اخر جندي امريكي وماذا كانت النتيجة انهم تركوا العراق مباح ومساحة بقدر ثلث العراق محتلة من قبل المجاميع الارهابية ماذا كنت تنتظر حينما ترفع رايات طائفية على همرات الجيش في الموصل وصوت القرآة الحسينية والمقتل يعلو من على سيارات الجيش العراقي الذي من المفترض ان يكون جيش كل العراقيين
ماذا كنت تنتظر حينما تسبغ الحكومة التي يقودها الشيعة في العراق والمدعومة من قبلكم كل مؤسسات الدولة سبغة طائفية حتى تحولة الجامعات والدوائر الرسمية الى حسينيات
ماذا كنت تنتظر من الاخرين اي الطائفة السنية حينما تأمر نوري المالكي بالاصطفاف مع نظام البعث وبشار الاسد وتدخل العراق في مواجهات وتحالفات اقليمية كان العراق في غنى عنها
ماذا كنت تنتظر حينما تبنون دولة رايتها اسلامية وقائدها يرتدي العمامة كل مقوماتها واسسها طائفية بالتاكيد الان ان تحصد ما زرعت الان انت والشيعة في مواجهة دولة اسلامية رايتها اسلامية وزعيمها يرتدي العمامة السوداء مثلك تماما وهم يؤدون الفرائض ومستعدين لتفجير انفسهم من اجل دولتهم والانكى من ذلك ان ملايين من المسلمين تتعاطف معهم وتساندهم
أذا انت الذي خلقت داعش وليس الانكليز كما تدعي اما بالنسبة لامريكا والغرب فمن الطبيعي تحاول ان تستثمر هذه الصراعات خدمة لمصالحهم
انت وداعش تخدمون المصالح الغربية وامريكا وذلك في تمزيق مجتمعات الشرق الاوسط واشغال الشعوب في صراعات هامشية وسخيفة كقضية الشيعة والسنة ومسائل مضى عليها عشرات القرون من اجل ان لا تلتفت الشعوب الى قضاياها المصيرية في التحرر والتنمية والتطور والاستقلال
ثم يناشد المسلمين من الطرفين الشيعة والسنة ان لا يشعلون النار لكي لايوقدوا الفتنة وانا بدوري اناشده واقول من الذي اشعل نار الفتنة بين المسلمين وسيس الدين وتدخل في لبنان واليمن والعراق والبحرين على اساس طائفي ومذهبي ليس دفاعا عن مبادىء الامام علي ولكن لاعادة مجد امبراطورية اكل عليها الدهر وشرب



#عصام_عبد_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرآة في شخصية رئيس الوزراء الجديد
- العراقييون ينتظرون المنقذ من السماء
- النموذج العراقي في الديمقراطية والكارثة
- متى نتعلم الحكمة
- أني أتعاطف مع أيهود أولمرت
- هل يستحق العراق قائد أفضل من المالكي ج3
- هل يستحق العراق قائد أفضل من المالكي ج2
- هل يستحق العراق قائد أفضل من المالكي ج1
- قصتي مع الأنتخابات العراقية
- نداء الى موقع الحوار المتمدن المحترم
- الديمقراطية تعني أن الأسبقية لمن في الساحة
- الأحساس المفقود
- الذاكرة والوعي الجمعي في العراق الجزء ألأول
- أسير عراقي والبحث عن الحرية الجزء الأخير
- أسير عراقي والبحث عن الحرية الجزء العشرين
- أسير عراقي والبحث عن الحرية الجزء التاسع عشر
- أسير عراقي والبحث عن الحرية الجزء الثامن عشر
- أسير عراقي والبحث عن الحرية الجزء السابع عشر
- أسير عراقي والبحث عن الحرية الجزء السادس عشر
- أسير عراقي والبحث عن الحرية الجزء الخامس عشر


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام عبد الامير - محنة الشيعة وكلام خامنائي