أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - نحمل سلطة الميليشيات الدينية والقومية والاثنية والطائفية المسؤولية كاملة عن الكارثة في بغداد














المزيد.....

نحمل سلطة الميليشيات الدينية والقومية والاثنية والطائفية المسؤولية كاملة عن الكارثة في بغداد


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 03:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحمل سلطة الميليشيات الدينية والقومية والاثنية والطائفية المسؤولية كاملة عن الكارثة في بغداد
ونطالب باسقاطها واحلال حكومة علمانية لا دينية ولا قومية في العراق
هزت بغداد انفجارات هائلة ادت الى مقتل اكثر من 125 مدني وجرح حوالي 150 حسب المصادر الاخبارية في منطقتين مكتظتين بالمتسوقين وعابري السبيل. واعلن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق (داعش) مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين.
في الوقت الذي يستنكر حزبنا اشد الاستنكار هذه الاعمال الاجرامية الوحشية والقتل الجماعي للمواطنين الابرياء فانه يحمل كما الجماهير المليونية في العراق حكومة الميليشيات الدينية القومية الاثنية والطائفية المسؤولية الكاملة عن ازهاق ارواح المواطنين الابرياء. حكومة الميليشيات الدينية والقومية والاثنية والطائفية ومنذ تشكيلها باوامر الجيش الامريكي وبالتعاون مع قطبي الارهاب الاسلامي في المنطقة ايران والسعودية، قد عمقت وتعمق في كل دقيقة حفر الخنادق الطائفية بين المواطنين وتغرق الجماهير بالفساد والاجرام والمحسوبية والميليشيات وتسليط رجال الدين والملالي عليهم واغراق السجون والاعدامات الجماعية وانهيار الخدمات والتهجير المليوني والاعتقالات التعسفية والارهاب وحملات الاغتيالات والتصفيات.
ان الارهاب الاسلامي لداعش ما هو الا وجه اخر لاجرام حكومة الميليشيات الطائفية الحاكمة للعبادي ولغيره وافراز مباشره له.
حزبنا، ورغم كل الدجل والتلفيقات للاعلام المأجور والمطبلين له من اصحاب الاقلام المأجورة و"المثقفين" الانتهازيين عديمي الشرف، لم يقع في اي مرة من المرات في وهم امكانية تحسن الاوضاع او امكانية اجراء اصلاحات على هذه السلطة ولم يخدع الجماهير ولو لمرة واحدة في امكانية ان تتمكن سلطة الميليشيات الحاكمة الحالية على حل اي معضلة وانتقد كل العملية السياسية التي قوامها المحاصصة الدينية والطائفية او ما اسموه ب"تطبيع الاوضاع في المجتمع". وبين ان الفساد والاجرام والقتل على الهوية والطائفية ومحاربة المرأة والرجعية الاجتماعية والسياسية وقمع الحريات وتحميق الشباب بالاوهام والخزعبلات هي سمات اساسية من سمات السلطة الحاكمة وكل ما ينتج عنها لن يكون سوى صدى لهذه السياسات اللا انسانية. سلطة الميليشيات الحالية متعفنة من رأسها الى اخمص لانها مركبة من قوى اسلامية طائفية متعفنة لا هم لها الا الارهاب والترهيب والبلطجة والسرقات والنهب؛ ميليشيات لا رابط بينها سوى الدين والطائفية ومليارات من الدولارات المنهوبة من قوت وعرق المواطنين الكادحين.
لقد طفح الكيل بجماهير العراق. خدرت الجماهير طويلا بالاكاذيب والغيبيات والدين والشعوذة ولم يعد ينفع معها اي ترياق اخر غير قلع هذه السلطة برمتها؛ مع ميليشياتها ورجال دينها وملاليها ومشايخها ورؤساء احزابها ونوابها وكل دجاليها لانهاء هذا الوضع الكارثي بيد الجماهير انفسها وفي هبة ثورية عارمة تعيد ارادة الجماهير المستلبة.
وفيما يواسي حزبنا اهالي الضحايا وجماهير العراق كلها بهذا المصاب الكبير فانه يدعو الجماهير الى اعادة تنظيم صفوفها وارجاع الانتفاضة الجماهيرية العلمانية المتمدنة والانسانية حتى اسقاط حكومة الميليشياتية الدينية الطائفية واحلال سلطة مدنية علمانية لا قومية ولا دينية في العراق تحكم ارادة الجماهير الحرة وتبرز قواها الانسانية. فقط بامكان حكومة علمانية لا دينية ولا قومية ان تقوم بحل الاوضاع حلا جذريا بما في ذلك القضاء على ارهاب داعش وكل ارهاب اسلامي مجرم وانهاء الفساد وتوفير الرفاه والامان والطمأنينة والحياة الكريمة الحرة للمواطنين. دون ذلك ستستمر حمامات الدم هذه. دون هبة الجماهير المتمدنة واسقاط للسلطة الحالية لن يمر يوم دون دم ومأساة وامهات ثكلى.
يعزي حزبنا جماهير العراق بهذا المصاب ويندد بالمجرمين الاسلاميين القتلة ويدعو كل الجماهير الى الالتفاف حول الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي من اجل الانتصار على قوى الاجرام والوحشية والارهاب ومن اجل مجتمع حر متساو متمدن وانساني آمن لكل مواطن ومواطنة في العراق.
العار للارهاب الاسلامي المجرم ضد الابرياء!
العار لحكومة الميليشيات الدينية والقومية الضالعة في التآمر على جماهير العراق من اجل تحقيق مصالحها ومصالح عملاءها الاقليميين وتنفيذ اجنداتهم على دماء وحياة الجماهير البريئة!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
3 تموز 2016



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة العراق من اجل المدنية والعلمانية هي ثورة المرأة من اجل ...
- بيان بصدد الانتصار المهم لنضال طلاب واساتذة جامعة المثنى!!
- -خبز- حرية - دولة مدنية - ثورة مدنية-
- بيان حول تفاقم الصراع الطائفي في بغداد وديالى وسلسلة تفجيرات ...
- قرار حول الوضع الثوري الراهن في العراق وتأثيره على المنطقة
- حول الصراع بين ايران والسعودية وميليشياتهما
- تحريم العنف ضد المرأة يمر عبر بناء دولة علمانية ومدنية
- حول التصعيد القمعي للاعتراضات في العراق!
- جرائم باريس وبيروت يليق بالاسلام السياسي !!
- نداء الى الطبقة العاملة العراقية بمنظماتها وقياداتها
- بتظاهراتهم الاحتجاجية ارجع طلبة واساتذة ومنتسبي جامعات العرا ...
- انظمام الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ل-البيان المشتر ...
- الأسبوع الثامن اسبوع المواجهة مع تتكميم الأفواه!!
- بيان الحزب حول انتشار وباء الكوليرا في العراق!!
- الحكومة هي المسؤلة عن حياة الناشط المدني جلال الشحماني!!
- الأسبوع الخامس، تصعيد الأنتفاضة!!
- حول الهجرة الى اوربا ، صراع بين البربرية و التمدن!!
- البيان الاختتامي للأجتماع الموسع التاسع للجنة المركزية للحزب ...
- نداء الى جماهير العراق الثائرة!
- خبز ، حرية، حكومة علمانية و مدنية!!


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - نحمل سلطة الميليشيات الدينية والقومية والاثنية والطائفية المسؤولية كاملة عن الكارثة في بغداد